سيصدر خلال الشهر المقبل الحكم النهائي في قضية مقتل رجل الأعمال المصري "رمزي متا" والذى وجدت جثته داخل صناديق قمامة في غابات الأناضول بإسطنبول.

القضية تمثل رأياً عاماً بين أغلبية المصريين هناك خاصة بعدما قضي "سامر فوز" القاتل 7 أشهر فقط داخل السجون التركية وتم إطلاق صراحة دون أسباب واضحة.. وهو ما اعتبره الكثيرون ظلما صارخا للقتيل.

يذكر أن القضية قد تفجرت على يد صحيفة "سون داقيقا" التركية منذ فترة كبيرة حين كتبت أن الشرطة التركية عثرت على جثة رجل الأعمال المصري "رمزي متا" مقطعة داخل صناديق قمامة في غابات الأناضول بإسطنبول.

وأضافت الصحيفة أن الشرطة التركية استطاعت، بعد مُراجعة الكاميرات الأمنية الخاصة بفندق "سلوفاكيا" الذي كان قد نزل به المجني عليه، التعرف على 11شخصًا ممن يُشتبه فى صلتهم بالجريمة.

وعلى الفور اتجهت قوة أمنية إلى منطقة "باغجيلر" بإسطنبول وقامت بالقبض على "سيلوفان بيتيكوف"41 سنة رجل أعمال أرميني الجنسية، و"سامر فوز" 34سنة رجل أعمال سورى الجنسية.

وأكدت التحريات الأمنية التركية أن الإثنان رجلي أعمال مُقيمان إسطنبول، وكشفت الأدلة الجنائية التى توصل إليها جهاز الأمن التركي بالتعاون مع رجال أمن القنصلية الأوكرانية بإسطنبول صحة صلتهما بالـ11 المُشتبه بهم بالجريمة.. وهو كما كشفت الأدلة التى توصلت إليها الشرطة التركية أن المجني عليه "رمزى متا" كان قد قُتل على يد مجموعة من خصومه رجال الأعمال الأجانب بمدينة إسطنبول وهم 11 مُتهمًا، بعدما "أقنعوه" بمغادرة أوكرانيا إلى تركيا لإنهاء بعض المسائل المتعلقة بالشئون المالية.