استجوبت ​المحكمة العسكرية​ برئاسة العميد حسين عبد الله رئيس ​بلدية عرسال​ السابق ​علي محمد الحجيري​ الملقب ب"أبو عجينة" في قضية اتهامه ب"الاشتراك مع آخرين في خطف مدنيين لبنانيين وأجانب، ثم إطلاق سراحهم لقاء فدية مالية، والتدخل بأعمال الخطف التي قام بها مسلحون إرهابيون، ومساعدة الإرهابيين على تحصيل الفدية من ذوي المخطوفين".

ونفى الموقوف الحجيري "أي دور له بأعمال الخطف أو التفاوض على فدية لتحرير المخطوفين"، وقال: "أحيانا، كان أهالي المخطوفين يقصدونني لتأمين وسيلة تواصل بينهم وبين الخاطفين للتفاوض معهم من أجل تحرير أبنائهم، ولم أتقاض أي نسبة من أموال الفدية، ولست بحاجة الى المال أصلا"، مضيفا:"كل ما قمت به كان بعلم وتنسيق مع ​مخابرات الجيش​ وشعبة المعلومات".وأشار إلى أن "هذه الأمور حصلت قبل أحداث عرسال".