أول كلام من العيار الثقيل من باسيل ضد تفاهم معراب
 

اكد وزير الخارجية جبران باسيل ان "توزيع المقاعد الحكومية يجب ان يتم بالنسبة والتناسب لتشكيل حكومة وحدة وطنية، واذا اراد احد ان يتنازل طوعا فهو حر ولكن اذا كان هناك طرف لا يريد التنازل لأن هناك اتفاقا سياسيا لم يعد قائما فلا احد يستطيع ان يرغمه وتكتلنا لديه ٥٥ بالمئة من الاصوات الشعبية ثم القوات ٣١ بالمئة فالكتائب ٧ بالمئة والمردة ٦ بالمئة ويجب احترام ارادة الناس.

من جهة ثانية رأى باسيل بعد اجتماع تكتل "لبنان القوي" أن "ملف النزوح يزيد الازمة الاقتصادية"، وقال: "لن يقوم لبنان اقتصاديا بوجود مليوني شخص، إضافة إلى اللبنانيين".  

أضاف: "لم نطلب يوما الترحيل القسري للشعب السوري، بل تطبيق القانون، لافتاً الى ان التكتل اتفق على اعداد ورقة مبادئ سياسية حول النزوح يجول بها على القيادات السياسية والروحية لتأمين الاجماع الوطني".

وكشف ان التيار سيؤلف لجاناً محلية تعمل مع كل القوى لتشجيع العودة وتسهيلها عبر التواصل الحبي الاخوي مع الشعب السوري الشقيق تفادياً لاي شكل من اشكال الاحتكاك". 

وأكّد مكتب الإعلام في ​رئاسة الجمهورية​، موضحًا موقف رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في مووضع ​تشكيل الحكومة​، أنّ "الرئيس عون يتعاطى مع ملف تشكيل الحكومة استنادًا إلى صلاحياته وليس واردًا التغاضي عما حدده ​الدستور​ والاعراف منذ ​اتفاق الطائف​"، مشدّدًا على أنّ "من حق رئيس الجمهورية اختيار نائب رئيس الحكومة ووزراء يتابع من خلالهم عمل ​مجلس الوزراء​ والاداء الحكومي احتراما لقسمه الدستوري".

وركّز على أنّ "لا يجوز مقاربة مواقف رئيس الجمهورية بالحكم على النوايا والتوقعات والتحليلات والخيار الميثاقي يفرض على الرئيس حماية الشراكة الوطنية واوسع تمثيل حكومي وطني ممكن"، مشيرًا إلى أنّ "​الانتخابات النيابية​ على اساس ​النسبية​ حددت احجام القوى السياسية وعلى هذه القوى احترام الاحجام حتى تكون عملية تشكيل الحكومة مسهلة".

فيما قال  رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ أن "الإتصالات لتذليل العقبات ل​تشكيل الحكومة​ مستمرة"، مشيراً الى أن "سفر رئيس ​مجلس النواب​ نبيه لا يعني توقف الاتصالات".

وفي تصريح تلفزيوني له، أعلن الحريري "أنني سأزر رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ باليومين المقبلين"، لافتاً الى "أنني انا رئيس الحكومة المكلف وأنا من يشكل الحكومة"، مؤكداً أن "عملية التأليف ضمن مهلة السماح المعتادة".

من جهته , لفت وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ​ملحم الرياشي​، تعليقًا على اللقاء الّذي جمع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​ ورئيس "حزب القوات ال​لبنان​ية" ​سمير جعجع​، بحضوره، إلى "أنّنا اتفقنا مع الحريري أنّنا سنساعد بتسهيل مهمّته، وجعجع كان إيجابيًّا جدّاً".

وشدّد في حديث تلفزيوني، على أنّ "الحريري وجعجع هما العمود الفقري لسيادة لبنان، وما يؤمّن وجود هذه القوة داخل الحكومة، سنعمل على تسهيله، والإتصالات مع الحريري ورئيس الجمهورية، قائمة".

من جهة ثانية، ركّز على أنّ "على "​تلفزيون لبنان​" تحضير شبكة برامج جديدة تكون رافعة جديدة للتلفزيون، ليستفيد من خلالها من نسبة المشاهدة العالية الّتي حصل عليها خلال بثّ المونديال، إلى أن يتمّ تعيين مجلس الإدارة الخاص به"، منوّهًا إلى أنّ "أهمية "تلفزيون لبنان" أنّ لديه أكثر من 15 محطة أرضية، بحيث يتمكّن من عرض المباريات أرضيًّا لأكبر شريحة من المواطنين".

وأكّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​زياد أسود​، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "سحب الأطفال من حضن الأمهات ليس مجرّد تنفيذ قرار قضائي، بل جريمة قضائية مخالفة لأبسط الحقوق الإنسانية لأنّه يمارس بالقهر والحقد بين الزوجين بداعي الإكراه وليس حسن التربية"، متسائلًا "ما هو شعور الوالد برؤية الخوف في عيني طفله؟".

 

وقال  عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​آلان عون​ أنه "صار تهجمات علينا من "​القوات اللبنانية​" ورد عليها والبعض لم يتم الرد عليها"، مشيراً الى أنه "عندما تذهب القوات الى مطالب أكبر من حجمها يجب ان لا تدخل بـ"القواص" من أول الطريق".

ومن جهة أخرى، لفت آلان عون الى أنه "لا تراجع عن التسوية مع رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​، والأخير يعرف اننا شركان بالتسوية ونحن شركاء، والتحدي في المرحلة المقبلة في الانتاجية داخل المؤسسات".

فيما شدّد رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" ​سامي الجميل​، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، بمناسبة اليوم العالمي ل​مكافحة المخدرات​، على أنّ "ما تنجَرّ وتحرق حياتك".

 

وصدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية والبلديات البيان الآتي:   أوقف وزير الداخلية والبلديات العمل بتراخيص العازل لأشعة الشمس (الفوميه) ضمن نطاق محافظة بعلبك – الهرمل، باستثناء التراخيص العائدة لسيارات المسؤولين الرسميين والأمنيين، وذلك مواكبةً لعمل الأجهزة العسكرية والأمنية في توطيد حفظ الأمن والنظام في المحافظة، خلافاً لأيّ نصّ آخر.

 

إقرأ أيضا : إيران أمام منعطف خطير هل ينجح الحرس في إسقاط الرئيس؟

 

 

عربيا وإقليميا : 

 

اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية في ​الإمارات​ ​أنور قرقاش​ أن "​الحراك الشعبي​ المتجدد الذي تشهده ​إيران​ أسبابه التكلفة الفاحشة للتدخل في الشأن العربي"، مؤكداً أن "إعادة ترتيب ​طهران​ لأولوياتها لصالح الدخل، ومصالح مواطنيها وانسحابها من الملفات العربية خير لها وللعرب".

كما رأى أن "التكلفة السياسية والمالية لمغامرات طهران في ​العالم العربي​ باهظة، والمواطن الإيراني يعبر عن ذلك باحتجاجه المعيشي اليومي"، مشدداً على أن "عودة طهران إلى علاقات تحترم السيادة وتنسحب من الشأن العربي يمثل الخيار الأمثل لإيران والمنطقة".

ولفت إلى أنه "لا بد للقوى والميليشيات الطائفية والتي تدور في ​الفلك​ الإيراني أن تراقب تطور المشهد، مستقبلها أن تتكيف مع إعادة المراجعة التي ستشهدها إيران، إن عاجلا أم آجلا، فتكلفة المغامرات الخارجية أصبحت أولوية لا يمكن تجاهلها".

واعلنت ​الرئاسة الجزائرية​ ان الرئيس ​عبد العزيز بوتفليقة​ اقال مدير عام الامن الوطني عبد الغاني هامل من منصبه، من دون تحديد سبب هذه الاقالة.

وجاء في البيان الرسمي ان الرئيس بوتفليقة "وقع اليوم مرسومين، ينهي الأول مهام عبد الغاني هامل كمدير عام للأمن الوطني، ويعين الثاني مصطفى لهبيري على رأس المديرية العامة للأمن الوطني".

 

 

إقرأ أيضا : عين الجميع على الثلث المعطّل في الحكومة المقبلة

 

 

دوليا : 

 

كشف وزير الخارجية الأميركي ​مايك بومبيو​ عن أن "لقاء الرئيسين الأميركي ​دونالد ترامب​ والروسي ​فلاديمير بوتين​ قد يتم بعد زيارة مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي ​جون بولتون​ إلى ​موسكو​"، مشيراً إلى "أنني لا أعرف كيف سيكون جدول أعمال بولتون هذا الصيف، أعرف أن المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة بولتون يخطط للمغادرة إلى موسكو الأحد أو الاثنين وسيجتمع مع نظيره الروسي. وعلى الأرجح سيلتقي الرئيس ترامب نظيره الروسي في المستقبل القريب بعد ذلك".

وأشار بومبيو إلى أن "بوتين وترامب ينويان بحث ملفات كثيرة بما فيها ​سوريا​ و​أوكرانيا​"، مؤكداً أن "هناك مواضيع كثيرة التي سيبحثان ترامب وبوتين بينها العمليات العسكرية في سوريا أو الوضع في أوكرانيا والنشاطات الروسية فيها وكل موضوع منها مهم لمحاولة استعادة العلاقات إلى التفاهم الواحد السابق".

ورفض "الفكرة بأن تدخل ​روسيا​ في ​الانتخابات​ الأميركية كما ادعت بعض الأوساط السياسية هو السبب الوحيد للعلاقات المتوترة بين الدولتين".

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي ​ألكسندر غروشكو​ أن "بلاده تنظر بسلبية إلى تدريبات سلاح جو ​الناتو​ لحماية أجواء دول البلطيق، لأنها تزيد ​الأمن​ الإقليمي تدهورا"، مشيرا إلى أن "بلاده اتخذت الإجراءات الضرورية لتوفير أمنها".

وفي تصريح لوكالة "​سبوتنيك​" الروسية، أوضح غروشكو "أننا ننظر بسلبية إلى هذا النشاط العسكري. التدريبات هذه تزيد حالة الأمن الإقليمي تدهورا، قبل كل شيء هذا يخص منطقة البلطيق، التي كانت خلال عشرات السنوات هادئة نوعا ما من الناحية العسكرية"، لافتاً الى "اننا اتخذنا جميع الإجراءات الضرورية. وفي حال الضرورة سنزيد من إمكانياتنا في هذه المنطقة".