متحدث رئاسي تركي يعلن فوز اردوغان بمنصب الرئاسة
 

ذكرت وسائل إعلام تركية رسمية أن رجب طيب إردوغان يتصدر سباق الانتخابات الرئاسية بعد فرز 45٪ من الأصوات.

وبحسب النتائج الأولية، التي نشرتها وكالة الأناضول الرسمية، حقق إردوغان 57 بالمئة من أصوات الناخبين، في حين حصل أقرب منافسيه محرم إينجة، على 28 بالمئة.

وإذا فاز إردوغان بأكثر من 50 بالمئة من إجمالي الأصوات، فسيتم إعلانه رئيسا لتركيا رسميا دون الحاجة إلى جولة ثانية.

جاءت هذه النتائج وسط تحذيرات من منافسي إردوغان بأن الوكالة الرسمية تتلاعب بالنتائج من خلال إعلان المناطق الموالية للرئيس أولا، لتهيئة الرأي العام بأنه الفائز.

وبالإضافة إلى الرئاسة، يختار الناخبون أيضا أعضاء البرلمان.

وبحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية، فإن حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه الرئيس، حصل على 48 بالمئة، بعد فرز 27 بالمئة من الأصوات. بينما حصل حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي على 18 بالمئة.

وبلغت نسبة إقبال الناخبين حوالي 87 بالمئة تقريبا، وفق الوكالة الرسمية.

ويُعتقد أن النتائج الأولية في صالح حزب العدالة والتنمية، ومن المتوقع أن تنخفض أصوات إردوغان مع فرز المزيد من الأصوات.

وجرت الانتخابات الحالية في ظل استمرار حالة الطواريء المفروضة في جميع أنحاء البلاد منذ الانقلاب الفاشل في يوليو/تموز 2016.

وكان من المقرر إجراء هذه الانتخابات في نوفمبر/تشرين ثاني 2019، ولكن إردوغان دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة للرئاسة والبرلمان.

وحال فوزه سيحكم إردوغان البلاد بصلاحيات مطلقة بعد تغيير الدستور الذي منحه صلاحيات واسعة.

وكان إردوغان رئيسا للوزراء لمدة 11 عاما قبل أن يصبح رئيساً في عام 2014.

كيف جرى التصويت؟ جرى تصويتان، الأحد، أحدهما لاختيار رئيس تركيا القادم والآخر لاختيار أعضاء البرلمان.

ويبلغ عدد الأتراك الذين يحق لهم التصويت نحو 60 مليون شخص.

وإذا حصل أحد المرشحين على أكثر من 50 في المئة من الأصوات، فسيفوز بالمنصب.

وإذا لم يبلغ أحد هذه العتبة الانتخابية، فسيتنافس المرشحان اللذان حصلا على أكثر الأصوات، في جولة ثانية في الثامن من يوليو/تموز.

وفي الانتخابات البرلمانية، واجه حزب العدالة والتنمية، منافسة شرسة للاحتفاظ بالأغلبية في البرلمان المكون من 600 مقعد.

ويختبر السباق ائتلافا بقيادة الحكومة أمام تحالف من أحزاب المعارضة.

ما هي قضايا الانتخابات الرئيسية؟

القضية الكبرى هي الاقتصاد. وقد شهدت الليرة التركية تراجعا وبلغت معدلات التضخم نحو 11 في المئة.

وتأتي قضية "الإرهاب" ثانيا، إذ تواجه تركيا هجمات من المسلحين الأكراد والجهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية.

ماذا يحدث إذا فاز أردوغان؟ سيبدأ ولايته الثانية بنسخة جديدة للمنصب تتمتع بصلاحيات غير مسبوقة، إذ كانت الرئاسة في يوم ما مجرد دور شرفي، لكن في أبريل/نيسان 2017، أيد 51 في المئة من الناخبين الأتراك دستورا جديدا يمنح الرئيس سلطات جديدة.

وتضم هذه الصلاحيات:

تعيين كبار المسؤولين تعيينا مباشرا، من بينهم الوزراء ونواب الرئيس.

صلاحيات بالتدخل في النظام القانوني للبلاد.

صلاحيات بفرض حالة الطوارئ.

كما سيلغى منصب رئيس الوزراء.

ويتهم المعارضون أردوغان بمحاولة تحويل البلاد إلى نظام حكم الفرد الواحد.

وأعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مساء الاحد، فوزه فى الإنتخابات الرئاسية والتشريعية، ما يُمهّد الطريق لولاية جديدة مدتها 5 سنوات مع سلطات أوسع بكثير.

وقال أردوغان الذي أكد ايضاً نيل التحالف الذي يقوده حزبه الغالبية البرلمانية، في خطاب في اسطنبول: "النتائج غير الرسمية للإنتخابات واضحة. وفقاً لها... عهدت امتنا الي بمسؤولية رئاسة الجمهورية".

وأضاف: "شعبنا منحنا وظيفة الرئاسة والمناصب التنفيذية... آمل ألا يُحاول أحد التشكيك في النتائج والإضرار بالديموقراطية، لكي يخفي فشله".

بدوره، أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، ان أردوغان فاز في انتخابات الرئاسة، حيث أظهرت النتائج غير الرسمية تقدّمه بعد فرز أكثر من 95 في المئة من الأصوات.

وقال بوزداج على "تويتر": "الشعب التركي انتخب أردوغان باعتباره أول رئيس/رئيس تنفيذي لتركيا، بموجب النظام الجديد. الشعب التركي قال "إلى الأمام" مع الرئيس أردوغان".

من جهته، إعتبر حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، انه من السابق لأوانه إعلان فوز أردوغان في الإنتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن أصوات المدن الكبرى لم يتم فرزها بعد، ما يعنى أن الانتخابات تتجه الى جولة ثانية.

وأدلى بولنت تزغان، المتحدث باسم حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة، بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحافي استناداً إلى ما أوضح انها "البيانات التي جمعها الحزب".

وأضاف تزغان أنه تم فرز 39 في المئة فقط من الأصوات، لافتاً الى أن أردوغان فاز بنحو 51.7 في المئة في الانتخابات الرئاسية.

ونقلت قناة الميادين عن متحدث رئاسي تركي إعلانه فوز الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بمنصب الرئاسة.

واتصل الرئيس نجيب ميقاتي، بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان، مهنئا بفوزه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ومتمنياً له "كل التوفيق" وللشعب التركي "الرخاء والتقدم". 

 

فيما هنأ الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بتجديد انتخابه رئيساً لتركيا، وذلك في بيان قال فيه: "مرة جديدة تعبر تركيا اختبار الديموقراطية واختيار الاستقرار والنهضة، عبر الانتخابات النموذج التي أدت للتجديد للرئيس رجب طيب اردوغان وتحالف حزب العدالة والتنمية. وفي هذه المناسبة نتوجه إلى الشعب التركي الصديق بالتهنئة القلبية على هذا الانجاز الكبير، الذي يؤكد على موقع ومكانة تركيا في المنطقة والعالم، وعلى استمرارها في دعم قضايانا العادلة وفي طليعتها قضية فلسطين والقدس الشريف، وقضية الشعب السوري، الذي تتطلب المسؤولية من الجميع مساعدته في المرحلة الصعبة التي تمر بها سوريا".

أضاف: "نبارك للرئيس اردوغان بهذا الانتصار الديموقراطي الكبير، وبهذه الثقة المتجددة التي عبر عنها الشعب التركي، ونأمل باستمرار تركيا في لعب دورها في الحفاظ على استقرار المنطقة، وهي التي أعطت النموذج الذي يحتذى في التنمية والازدهار، كما في دعم قضايانا العادلة في العالمين العربي والاسلامي". 

 

 

إقرأ أيضا : حسابات جدية في حركة أمل..

 

لبنانيا : 

 

أكد ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، "أننا في كلّ يوم، ننتظر ولادة ​الحكومة​ الجديدة، وهي مع الأسف مازالت تتعثّر. إنّ الشّعب لا يريدها مؤلّفة من أشخاص عاديّين، لتعبئة الحصص، وتقاسم المصالح، وإرضاء الزّعامات. بل يريدها الشّعب والدول الصّديقة الدّاعمة للبنان والمشاركة في مؤتمرات روما و​باريس​ و​بروكسيل​، حكومة مؤلّفة من وزراء يتحلّون بالكفاءة التقنوقراطيّة والمعرفة وروح الرّسالة والتّجرّد والأخلاقيّة والتّفاني"، مشيرا الى أنه "إذا كان لا بدّ من تمثيل للأحزاب والأحجام، فليكن على هذا المقياس. ويجب عدم إهمال الأكثريّة الباقية من خارج الأحزاب والأحجام النيّابية، وفي صفوفها شخصيّات وطنيّة رفيعة، يجب أن تكون جزءًا أساسيًا في الحكومة العتيدة. وإذا كان لا بدّ من ألوان سياسيّة، فالّلون المفضّل هو لون الوطن، دولة وشعبًا ومؤسّسات".

ورأى الراعي في قداس الأحد أن "تحدّيات كبيرة تنتظر الحكومة الكفوءة المنتظرة، ومنها إجراء الإصلاحات في الهيكليّات والقطاعات الّتي فصّلها بالتّحديد البيان الختامي لمؤتمر باريس بغية النّهوض الاقتصادي بكلّ قطاعاته. وعلى هذا الأساس، يبدأ صرف الأحد عشر مليار ونصف دولار أميركي، من المساعدات الماليّة بين قروض ميسّرة وهبات، ضمن آليّة محكَمة للمتابعة تشارك فيها الدّول"، لافتا الى أن "الوضع التّجاري الّذي ينذر بإقفال ما بين 20 و 25 % من المؤسّسات التّجاريّة بسبب الأوضاع الاقتصاديّة الرّاهنة، كما نبّهت جمعيّة تجّار بيروت منذ ثلاثة أيام. وبيّنت كلّ الأسباب ورسمت خريطة النّهوض".

وذكر أن "أزمة التّعليم الخاص من جراء القانون 46/ 2017، الّذي أوجد أهالي التّلامذة في اللاّقدرة على تحمّل أيّة زيادة في الأقساط المدرسيّة، وعددًا من المعلّمين والمعلّمات والموظفين في حالة الصّرف من ​المدارس​ الخاصّة بسبب تناقص عدد طلاّبها، وإقفال البعض منها تدريجيًا. فتكون البلاد أمام أزمة تربويّة واجتماعيّة كبيرة، إذا لم تتحمّل الدّولة جزءًا من رواتب المعلّمين بحكم تلازم التشريع والتّمويل، ولكون المدرسة الخاصّة ذات منفعة عامّة كالمدرسة الرّسميّة"، مشددا على أن "قضيّة النّازحين السّوريّين تقتضي ​سياسة​ عامّة موحّدة في المبادئ والإجراءات والتدابير مع الدّول المعنيّة من أجل عودتهم إلى وطنهم واستعادة كرامتهم وجميع حقوقهم المدنيّة فيه. فيجب إخراج هذه الأزمة، الّتي باتت تشكّل أزمة لبنانيّة على كلّ صعيد، من أي معطى سياسي أو مذهبي، وحصرها في جوهرها، وهو المعطى الوطني اللبناني".

وأضاف: "هناك الأزمة السّكنيّة الّتي تفاقمت من جرّاء توقّف قروض الإسكان من جهّة، وغلاء أسعار الشّقق السّكنيّة من جهّة أخرى، وغياب أي خطّة إسكانيّة من قبل الدّولة. فإنّا نبارك تحرّك "جمعيّة دعم الشّباب اللبناني" ونؤكّد مطالبها الّتي عبّرت عنها أمس في اعتصامها في ساحة رياض الصّلح ببيروت، وقد تضامن معها عدد من النّواب، وفي رسالة رسميّة موجّهة إلى نوّاب الأمّة".

 

وسلّم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، تقريره في شأن "مرسوم التجنيس"، الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وزوّد رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق، بنسخ عنه.

 

فيما اعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، أن "زورقا حربيا تابع للعدو الإسرائيلي، اقدم بتاريخ 24/6/2018 الساعة 09.28، على خرق المياه الإقليمية ال​لبنان​ية مقابل ​رأس الناقورة​، لمسافة حوالى 460 مترا ولمدة 13 دقيقة وتجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات ​الأمم المتحدة​ المؤقتة في لبنان".

 

واشار رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ في تصريح على مواقع التواصل الى انه " وقد تحولت ​سوريا​ الى مسرح لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية على حساب المطالب المحقة للشعب السوري في العيش الكريم بعيدا عن التدمير والتهجير ،فإنني اناشد الاصدقاء الروس ذات التأثير الاساسي بالتدخل لحماية الشرفاء في جبل العرب من مكائد النظام ومن تدخل جهات اسرائيلية مشبوهة".

 

وأكدت الوزيرة في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​عناية عزالدين​ أن "صور مدينة سياحية، ونحن طلبنا تصنيفها لأنه اعتراف بحقها، وهو غبن أنها لم تصنف حتى اليوم كمدينة سياحية، إذ أنها من أهم المدن على الساحل المتوسط ومن المدن القلائل التي تعد من أقدم الأوطان وفيها الكثير من الإمكانات الكامنة التي يجب أن نستثمر فيها. حق ل​مدينة صور​ ول​لبنان​ وحق للآخرين المجيء الى صور والتعرف على هذه الثروة الحقيقية التاريخية والطبيعية وثروة الإنسان الذي يعيش بجو واحد ضمن محور العيش المشترك الذي يختصر لبنان بأكمله"

واعتبرت عز الدين أن "المدينة السياحية يزيد عليها العبء أكثر وتحتاج تنظيما أكبر وكل النشاطات والخدمات يزيد الطلب عليها"، منوهة "بعمل ​بلدية صور​ التي تواكب كل النشاطات على أمل تأمين كل المتطلبات للقيام بمسؤولياتها كما يجب".

من جهة أخرى , افاد مراسل "​النشرة​" بأن "فرع المعلومات في ​قوى الامن الداخلي​ اوقف اللبناني (ع،ع) داخل محله في ​بلدة يونين​ في ​البقاع الشمالي​ على خلفية انتمائه ل​جبهة النصرة​ ولاطلاق النار باتجاه ​الجيش اللبناني​ وجرم تهريب ​مخدرات​ الى ​عرسال​.

 

 

إقرأ أيضا : حكومة العهد الأولى التي لن تتشكل

 

 

عربيا وإقليميا : 

 

 

ذكرت وكالة "​رويترز​"، أن "​واشنطن​ أبلغت فصائل ​المعارضة السورية​ بألا تعول على دعمها العسكري في التصدي لهجوم تشنه القوات الحكومية لاستعادة مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب سوريا"، كاشفة أن "واشنطن بعثت رسالة إلى قادة جماعات "​الجيش الحر​" تفيد أن ​الحكومة الأميركية​ تريد توضيح "ضرورة ألا تبنوا قرارتكم على افتراض أو توقع قيامنا بتدخل عسكري".

ولفتت الى أنه "جاء في الرسالة لمقاتلي المعارضة أيضا إن الأمر يعود إليهم فقط في اتخاذ القرار السليم بشأن كيفية مواجهة الحملة العسكرية التي يشنها ​الجيش السوري​ بناء على ما يرون أنه الأفضل بالنسبة لهم ولشعبهم. وأضافت الرسالة "إننا في حكومة ​الولايات المتحدة​ ندرك الظروف الصعبة التي تواجهونها وما زلنا ننصح الروس والنظام السوري بعدم الإقدام على إجراء عسكري يمثل خرقا لمنطقة خفض التوتر".

وقد أكد المتحدث الرسمي باسم غرفة عمليات ​الجنوب​ المركزية، رائد الراضي، مضمون الرسالة الأميركية.

وأعلنت قوات ​الحشد الشعبي​ العراقية أنها "لن تظل صامتة حيال ضربة جوية يرجح أن ​الولايات المتحدة​ شنتها، الأمر الذي أدى إلى مقتل 22 من أفرادها عند الحدود مع ​سوريا​ الأسبوع الماضي".

واكد القيادي في الحشد جمال جعفر "أننا نقول للأميركيين، كحشد وبكل تشكيلاتنا نحن تابعون للحكومة العراقية وتابعون للقائد العام للقوات المسلحة، ولكن لن نسكت على ضربنا".

ولفت الى أن "قوات الحشد الشعبي جمعت أجزاء الصاروخ المستخدم في الهجوم"، مشيرا إلى أن "هذه الأجزاء أثبتت أنه كان هجوما أميركيا".

فيما اندلعت مظاهرة في العاصمة الإيرانية ​طهران​ احتجاجا على هبوط قيمة العملة الوطنية تطالب ​الحكومة​ بتركيز مقدرات البلاد الاقتصادية على الشأن الداخلي والكف عن دعم التواجد العسكري الإيراني في ​سوريا​.

وأفادت قناة "​روسيا اليوم​" بأن "العديد من المواطنين احتشدوا أمام وداخل سوق الأجهزة الإلكترونية في طهران رافعين شعارات احتجاج أبرزها: اتركوا سوريا".

وإعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخَيْن باليستيَيْن أطلقهما الحوثيون فوق العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد، بحسب قناة الإخبارية السعودية.

وأفاد شاهد من "رويترز"، بأنّه سمع دوي 6 انفجارات على الأقل وشاهد ومضات تبعها بعض الدخان في سماء الرياض.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار، لكن الشاهد أشار الى انه رأى شظية في شارع بحي السفارات، حيث تقع معظم السفارات ويعيش كثير من الأجانب.

وأضاف الشاهد أنه رصد وجوداً أمنياً مكثفاً في الحي، فضلاً عن سيارات الإطفاء. ومنع أفراد الأمن الناس من دخول الحي.

من جهتها، أعلنت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، ان الصواريخ استهدفت وزارة الدفاع السعودية وأهدافاً أخرى في العاصمة الرياض. ولم يتسن لـ"رويترز" التأكد من التقرير بشكل مستقل.

وقالت المسيرة: "القوة الصاروخية تُعلن قصف مركز معلومات وزارة الدفاع وأهداف ملكية أخرى في الرياض، بدفعة من صواريخ البركان الباليستية". ولم يرد تعليق فوري من السلطات السعودية أو التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

 

إقرأ أيضا : بويول بشعره الطويل خلف استوديو التلفزيون الإيراني!

 

دوليا : 

 

صعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد هجومه على المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الولايات المتحدة ودعا لترحيلهم على الفور من دون محاكمة وإعادتهم من حيث أتوا.

وكتب ترامب على تويتر "لا يمكننا السماح لكل هؤلاء الأشخاص بغزو بلدنا. عندما يدخل أحدهم يتعين علينا إعادته على الفور من حيث أتى من دون الحاجة لمثوله أمام قضاة أو رفع دعاوى قضائية بالمحاكم...".

ودعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال قمة مصغرة في بروكسل حول الهجرة الى إبرام اتفاقيات بين العديد من الدول الأعضاء لمواجهة هذه المسألة، من أجل تجاوز عقبة غياب الاجماع الذي يؤدي الى شلل في الاتحاد الأوروبي حول هذه القضية. 

والتقى ماكرون وميركل نظراءهم من 14 دولة أوروبية في "هذا الاجتماع غير الرسمي" الذي يعقد وسط أجواء من التوتر الشديد، يتجلى في المواجهة حول سفينة تحمل مهاجرين ترفض ايطاليا ومالطا استقبالها.

وطالب ماكرون الذي بات هدفاً لانتقادات شديدة من روما، بعد اقتراحه اقامة "مراكز مغلقة" للمهاجرين في أول بلد يصلونه، باتخاذ تدابير لاحترام "قيم أوروبا"، مشيراً إلى "حقوق الانسان" والاحترام و"التضامن" بين الدول الاعضاء.

و"الحل الأوروبي" الذي يدعو اليه ماكرون "سيبنى فقط على التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي سواء كان تعاوناً بين 28 أو بين عدة دول تقرر المضي قدماً معا"، حسب قوله.

ووجهت ميركل دعوة في الاتجاه ذاته. وقالت في هذا السياق إن قمة الاتحاد التي ستعقد يومي 28 و29 حزيران في بروكسل "لن تقدم حلاً شاملاً لمشكلة الهجرة. ولذا، يجب أن تكون هناك أيضاً اتفاقيات ثنائية أو ثلاثية ضرورية من أجل المصالح المشتركة".

"التحركات الجانبية"

وشدّد الزعيمان على ضرورة حل مشكلة "التحركات الجانبية"، أي طالبي اللجوء الذين ينتقلون الى دول أخرى داخل الإتحاد الأوروبي بدلاً من البقاء في البلد الذي وصلوا اليه بانتظار اتخاذ قرار بشأنهم.

وبهدف وضع حد لهذا الأمر، يهدد وزير الداخلية الالمانية بعمليات ترحيل المهاجرين الى الحدود من جانب واحد خلافاً لنصيحة المستشارة ميركل التي تلحق بها هذه الأزمة مزيداً من الضعف وتريد قرارات منسقة مع جيرانها.

ورأى مصدر دبلوماسي أن "فكرة هذا الاجتماع كانت منذ البداية انقاذ ميركل" قبل أن تقاطع القمة مجموعة دول فيشغراد (بولندا والمجر وتشيكيا وسلوفاكيا).

إلا أن ايطاليا شاركت في هذا الاجتماع، وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي "جئت لتقديم اقتراح ايطالي جديد تماماً استناداً الى صيغ جديدة".

وتدعو وثيقة ايطالية اطلعت عليها وكالة فرانس برس الى "تجاوز" قواعد دبلن التي تطلب من دول الاتحاد الاوروبي التي يصل اليها اللاجئون أولا أن تتولى مسؤولية طلباتهم، الا ان عملية اصلاح هذه القواعد متعثرة منذ عامين بسبب رفض مجموعة فيشغراد أي إجراء لارغامها على استقبال مهاجرين.

فيما أعلنت ​الشرطة الألمانية​ عن "إصابة 25 شخصاً في ​انفجار​ دمّر مبنى بمدينة فوبرتال غربي البلاد".