الأمير ويليام، الابن الأكبر للأمير تشارلز والأميرة ديانا. وهو التالي لخلافة العرش البريطاني بعد والده.
نبذة عن الأمير ويليام
الأمير وليام هو الابن البكر للأميرة ديانا والأمير تشارلز، وهو التالي ليرث العرش البريطاني بعد والده. تأثر بشدة بطلاق والديه عام 1996 والوفاة المأساوية لوالدته عام 1997، وقد أعرب عن عدم ارتياحه للاهتمام المتزايد الذي حظي به عند بلوغه سن الرشد. خدم وليام في سلاح الجو الملكي ودعم العديد من الجمعيات الخيرية. في 29 أبريل 2011، تصدر عناوين الصحف الدولية عندما تزوج حبيبته من الكلية، كيت ميدلتون، في دير وستمنستر. ولد ابن الزوجين الأمير جورج، الثالث على خط العرش، في 22 يوليو 2013. كما أنجبا ابنةً اسمها تشارلوت في 2 مايو، 2015.

بدايات الأمير ويليام
ولد الأمير وليام آرثر فيليب لويس وندسور في 21 يونيو، 1982، في لندن، إنجلترا، الابن البكر لديانا، أميرة ويلز، وتشارلز، أمير ويلز. لقبه الرسمي هو "صاحب السمو الملكي الأمير وليام لويلز".

ارتاد وليام مدرسة حضانة السيدة مينور في غرب لندن (1985-1987)، ومدرسة ويثربي في كنسينغتون، لندن (1987-1987)، ومدرسة لودغروف في وكينغهام (1990-1995). وفي عام 1995، وبدعوة من جده، دوق ادنبره، ارتاد الأمير وليام كلية إيتون، والتي تُعتبر إحدى المدارس الثانوية المرموقة في إنجلترا.

وهناك، امتاز بأنه طالبٌ جديٍ بدرجات ممتازة، كما تفوق في الرياضة في إتون، وخاصة السباحة. وقد تمتع بالرياضة في الهواء الطلق بما في ذلك ركوب، والتزلج، والرماية وصيد الأسماك مع والده وشقيقه.

يعتبر ويليام الوريث القادم على خط العرش البريطاني بعد والده، تشارلز. وهو يقضي قدراً كبيراً من الوقت في قلعة وندسور مع الملكة اليزابيث، التي تشعر بقلق بالغ فيما يتعلق بتنشئته وتطوره الوظيفي.

ونتيجة تأثره بطلاق والديه عام 1996 ووفاة والدته المأساوية في عام 1997، أعرب علنا عن تضايقه من الصحافة، وأعرب عن عدم ارتياحه للاهتمام المتزايد الذي تلقاه من الفتيات اليافعات اللواتي وقعن في حبه. يعطي ويليام الانطباع بأنه شابٌ حسن النية يتحمل المسؤولية ويظهر إحساساً قوياً بالواجب والولاء للأسرة المالكة، وعلى علمِ تام بالدور الذي سيؤديه في المستقبل كملك انجلترا.

إنجازات الأمير ويليام
بعد تخرجه من إتون، أخذ وليام استراحة من دراسته لزيارة أمريكا الجنوبية وأفريقيا. ثم التحق بجامعة سانت أندرو في اسكتلندا، حيث حصل على شهادة في الجغرافيا عام 2005. وعلى خطى شقيقه الأصغر، الأمير هاري، انضم ويليام إلى الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست كطالب عسكري، حيث تلقى ترقيةً كملازمٍ ثان في سلاح الفرسان في ديسمبر عام 2006. وفي عام 2008، تم تعيينه كرفيق فارس ملكي. وحالياً، يتدرب ليصبح طيار بحثٍ وانقاذ مع سلاح الجو الملكي.

جنبًا إلى جنب مع حياته العسكرية، يدعم ويليام العديد من الجمعيات الخيرية، بما في ذلك جمعية سنتربوينت، منظمة للشباب المشردين، وتاسك تراست، المكرسة للحفاظ على الحياة البرية الأفريقية. في عام 2007، استضاف وليام وشقيقه هاري حفلا خاصاً للاحتفال تخليداً لذكرى أمهم الراحلة ولجمع الأموال للجمعيات الخيرية التي دعمتها الأميرة ديانا خلال حياتها وكذلك الجمعيات الخيرية التي يدعمها الأمراء.

بعد شهرين تقريباً من ولادة ابنه، أعلن الأمير وليام أنه سيغادر الجيش. فقد قرر التركيز على مسؤولياته الملكية وعمله الخيري. ووفقًا لبي بي سي نيوز، فإن الأمير وليام سيكرس معظم طاقته للحفاظ على الحياة البرية. وأوضح قائلاً أن: "الأخطار التي تهدد تراثنا الطبيعي واسعة النطاق، ولكني أعتقد أن هذا التعاون سيوفر قوة دفعٍ لتجديد الالتزام والعمل لحماية الأنواع والبيئات المهددة بالانقراض للأجيال المقبلة."

وفي الوقت الذي ظل فيه الأمير وليام متابعاً لواجباته الملكية، فقد أعلن في عام 2014 أنه سيتولى منصب طيارٍ لشركة بوند إير سيرفيسز، وهي شركة إسعاف جوي. وقد بدأ التدريب على منصبه في عام 2015. ومع هذا الدور الجديد، يُعتبر الأمير وليام أول وريث ملكي بريطاني يعمل في القطاع الخاص. سيتم التبرع براتبه للجمعيات الخيرية.

حياة الأمير ويليام الشخصية
بصفته ملك إنجلترا المستقبلي، كانت الحياة الشخصية لويليام موضع اهتمام إعلاميٍ كبير. فقد كان مرتبطاً عاطفياً بكيت ميدلتون؛ التي التقى بها في جامعة سانت أندرو.

وبالتالي، فقد انتشرت شائعات حول خطوبة محتملة لعدة أشهر، ولكن، ولمفاجأة المراقبين الملكيين، أعلن الاثنين عن انفصالهما في أبريل 2007.

ومع ذلك، وفي ذلك الوقت منذ ذلك الإعلان، حضرت ميدلتون العديد من المناسبات العامة والرسمية، وسافرت أيضاً في عطلة مع الأمير وليام. وبذلك، استمرت التكهنات حول احتمال زواجهما.

في 16 نوفمبر 2010، تم الإعلان عن خطوبة الأمير وليام وكيت ميدلتون. فقد تقدم الأمير بخطوبة كيت في أكتوبر خلال عطلة في كينيا، وذلك باستخدام خاتم خطبة والدته. وذُكر أيضًا أن الزوجين سيعيشان في شمال ويلز، حيث يتدرب الأمير وليام مع القوات الجوية الملكية. ميدلتون ليست من النسب الملكي أو الأرستقراطي، وبالتالي فقد شكلت خطوبة ويليام بها حيوداً عن التقليد الملكي الممتد لفترةٍ طويلة.

وبعد زواجهما في دير وستمنستر في 29 أبريل 2011، منحت الملكة حفيدها رسمياً لقب دوق كامبريدج، فضلًا عن ألقابٍ إضافية، إيرل ستراثيرن وبارون كاريكفيرغوس.

في 3 ديسمبر 2012، بعد ما يقارب العام على الشائعات والتكهنات، أعلن قصر جيمس رسمياً عن حمل وليام وكيت ميدلتون بطفليهما الأول.

قال البيان الرسمي: "أن سمو دوق ودوقة كامبريدج سعداء جداً لإعلان أن دوقة كامبريدج تتوقع إنجاب طفلٍ عن قريب. إن الملكة ودوق أدنبرة وأمير ويلز ودوقة كورنوال والأمير هاري وأعضاء كلتا العائلتين مسرورون بالأخبار". يعتبر طفل الأمير وليام الثالث على خط العرش البريطاني، بعد الأمير تشارلز والأمير وليام نفسه.

في سبتمبر 2014، أعلن الزوجان أن كيت ميدلتون كانت حاملاً بطفليهما الثاني.

وبسبب توقع إنجاب ميدلتون والأمير وليام طفليهما الأول عن قريب، خيمت وسائل الإعلام الدولية خارج مستشفى سانت ماري في بادينغتون في بداية شهر يوليو 2013. تُعتبر سانت ماري نفس المستشفى حيث أنجبت الأميرة ديانا الأمير وليام والأمير هاري في وقت لاحق.

في 22 يوليو 2013، أعلن القصر أن ميدلتون قد أنجبت طفلاً ذكراً، وزنه 8 أرطال و6 اونصات، في الساعة 4:24 مساء بالتوقيت المحلي. وبعد يومين، تم الكشف عن اسم الطفل: جورج ألكسندر لويس، الذي سيعرف باسم "صاحب السمو الملكي الأمير جورج لكامبريدج".

رحب الأمير وليام ودوقة كامبريدج بطفلهما الثاني يوم 2 مايو، 2015. أنجبت الدوقة ابنتها الأميرة شارلوت إليزابيث ديانا في الساعة 8:34 صباحاً بالتوقيت المحلي في مستشفى سانت ماري. وتعتبر الحفيدة الكبرى الخامسة للملكة والرابعة على خط ولاية العرش بعد شقيقها الأمير جورج.

حقائق سريعة عن الأمير ويليام
ولد الأمير وليام آرثر فيليب لويس وندسور في 21 يونيو 1982، في لندن، إنجلترا.
الأمير وليام هو الابن البكر للأميرة ديانا والأمير تشارلز ويلز، وهو التالي على خط العرش البريطاني بعد والده تشارلز.
عد تخرجه من كلية إتون، أخذ وليام استراحة من دراسته لزيارة أمريكا الجنوبية وأفريقيا. ثم التحق بجامعة سانت أندرو في اسكتلندا، حيث حصل على شهادة في الجغرافيا عام 2005.
انضم ويليام إلى الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست كطالب عسكري، حيث تلقى ترقيةً كملازمٍ ثان في سلاح الفرسان في ديسمبر عام 2006.
بعد شهرين تقريباً من ولادة ابنه، أعلن الأمير وليام أنه سيغادر الجيش. فقد قرر التركيز على مسؤولياته الملكية وعمله الخيري.
أعلن في عام 2014 أنه سيتولى منصب طيارٍ لشركة بوند إير سيرفيسز، وهي شركة إسعاف جوي
رحب الأمير وليام ودوقة كامبريدج بطفلهما الثاني يوم 2 مايو، 2015، الأميرة شارلوت إليزابيث ديانا.