أفادت ال MTV أن الإجتماع بين الحريري وباسيل كان متوترا في باريس
 

أفادت ال MTV  أن الإجتماع بين الرئيس سعد  الحريري و جبران باسيل كان متوترا في باريس.

وذكرت  المحطة   نقلا عن  أوساط قريبة من الحريري قوله إنه «إذا أصَرّ «حزب الله» على تمثيل المعارضة السنّية لـ«المستقبل» «ساعِتا يجيبوا غير الرئيس الحريري لترؤس الحكومة».

ونسبت إليه أنه «لم يعِد أيَّ فريق بأيّ حقيبة ولا يمكن لـ«الاشتراكي» وغيرِه أن يشترطوا على حجم التمثيل، وعندما يحصلون عليه ينتقلون الى فرضِ شرطٍ آخر له علاقة بالحقائب». وشدّدت المصادر على أنّ «تشكيل حكومة من دون «القوات اللبنانية» سيكون «ضرب جنون» ولا حكومة برئاسة الحريري من دون «القوات».

وأشارت الى أنّ "اللقاء الباريسي الطويل بين الحريري وباسيل لم يكن إيجابياً، وأنّ الحريري قال لباسيل إنّ التسهيل وتمثيل الجميع يتطلبان تلبية المطالب بالحدّ الأدنى، فردَّ الأخير: «إذا مِش عاجبُن للمردة والقوات يِبقوا برّا».

لكن  مصادر الحريري قالت ، ردّاً على سؤال لـ«الجمهورية»، إنّ "ما نُسب لمصادر الحريري على إحدى المحطات التلفزيونية هو محضُ تكهّنات وتحليلات خارج نطاق التداول القائم بالشأن الحكومي.

كذلك نفَت مصادر رئيس تكتّل «لبنان القوي» الوزير جبران باسيل ما ورَد في بعض وسائل الإعلام عن انّ لقاءَه بالحريري في باريس لم يكن إيجابياً.

من جهة أخرى , اشار رئيس ​حزب التوحيد العربي​ الوزير السابق ​وئام وهاب​ في حديث تلفزيوني الى ان "الوضع في لبنان مضحك مبكي، ولا أستطيع التكلم الليلة بكفوف بيضاء لأننا نغرق وبلدنا يتجه نحو الإفلاس"، مضيفا:"علينا ألا نستغرب إن وصل الدولار إلى 3 أو 4 آلاف ليرة وانصح حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ بمصارحة اللبنانيين بحقيقة الوضع".

واوضح وهاب اننا "في أزمة نظام والقول بأن العهد أو الرئيس فشل هو تجن "، لافتا الى ان "كلّ شيء في البلد يأخذه السيد علاء خواجة ولا أستبعد أن يكون مخروقا إقليميا أو أميركيا، فهو يعرف بتشكيل الحكومة أكثر من رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​"، معتبرا ان " المشكلة في النظام وأداء الدولة وبتنا بحاجة إلى مؤتمر تأسيسي".من جهة اخرى راى وهاب أن "ما يحصل في البقاع سيتمدّد إلى مناطق أخرى".

وشدد وهاب على انه " لا يجوز أن يتورّط العهد في بدايته في ​مرسوم التجنيس​ "، معتبرا ان "الخطأ في مرسوم التجنيس بدأ بوزارة الداخلية التي كان عليها أن تدرس هذا الملف"، مضيفا:" المدير العام للامن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ قال لي أن هناك حوالي الخمسين ستين إسم سيشطبون من مرسوم التجنيس"، مؤكدا ان "في مرسوم التجنيس حوالي الخمسين ستين مليون دولار وليكفوا عن غش الناس، الرئيس عون لا علاقة له بل تمّ غشّه "، متسائلا:"هل اشترط أحد على هؤلاء المجنسين المتموّلين الاستثمار في لبنان ".

وراى وهاب ان "مفتاح تشكيل الحكومة لدى الحريري لكنه ينتظر، ولا معوّقات خارجية أمام تشكيل الحكومة إنما داخلية درزية-باسيلية "، مؤكدا ان "كلام الوزير جبران باسيل عن إخراج المردة والقوات من الحكومة فيه خفّة "، مضيفا:"أتمنى أن يأتي درزي من المعارضة في الحكومة وإنما أين هي حيثية النائب طلال إرسلان كيمثّل هو هذه المعارضة وليس بهذه الطريقة يستطيع الوزير باسيل كسر إبن آل جنبلاط"، معتبرا انه " تكفي الأخطاء التي ارتكبت في الانتخابات ويجب ألا يقبلوا بتوزير النائب إرسلان"، مشددا على انه "لا يمكن المجيء بوزير درزي محسوب على باسيل".

وركّز عضو المكتب السياسي في "​تيار المستقبل​" النائب السابق ​مصطفى علوش​، على أنّ "معالجة ملف ​تشكيل الحكومة​ يتمّ بالكتمان تجنّباً لإحراق الأوراق، إذ أنّه في حال ظهرت الحصص والأسماء إلى العلن، "تنكسر" إمكانية التفاوض حولها"، موضحاً أنّ "كلّ ما نسمعه ليس صادراً بشكل رسمي عن الرئيس المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​، بل مبني إمّا على تسريبات غير بريئة أو على توقّعات غير صحيحة".

وعن اللقاء الّذي جمع الحريري مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ في ​باريس​، لفت علوش في حديث إلى وكالة "أخبار اليوم"، إلى "أنّنا لم نلتقِ الحريري لنعرف منه المعطيات"، مشيراً إلى "الكثير من العِقَد أكان حصّة "حزب القوات ال​لبنان​ية" أو "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" أو "السنّة" من خارج نطاق "المستقبل"، وكل عِقدة تعتبر بالنسبة لفريق معيّن أولوية. هذا الى جانب التأثير الخارجي الذّي يفرض على البعض التخفيف من مطالبهم".

واشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​ابراهيم كنعان​ الى ان "اجواء اللقاء بين وزير الخارجية ​جبران باسيل​ ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ كانت ايجابية والاهم من الحقائب هو الاتفاق السياسي لتتمكن الحكومة من الانجاز".

وفي حديث تلفزيوني لفت كنعان الى انه "لا يوجد رفض لاسناد أي حقيبة للقوات اللبنانية ولا فيتو من قبل التيار على حصول القوات على حقيبة سيادية"، داعيا الى " تقييم تطبيق التفاهم المسيحي بعد ثلاث سنوات على ابرامه ولا عودة في المصالحة الى الوراء والتنافس قائم اليوم ولكن التحالف ممكناً في حال التفاهم سياسياً بحسب اعلان النيات ".

وأكد النائب ​نقولا صحناوي​، في مؤتمر صحفي أمام اهالي منطقة ​مار مخايل​ احتجاجاً على ​الملاهي الليلية​ التي تعيق راحة الأهالي، "أنني أقوم بايصال صوت الاهالي والسكان لان القضية ليست سياسية ولا يجب ان تخضع للتجاذبات السياسية"، معتبراً أن "هذا المطلب جماعي لأن المطلوب هو وصول الحق للأهالي والسكان اللبنانيين الذين لديهم حقوق وعلى الذين يردون ان يسهروا ان يتحرموا حقوق الأهالي".

ونوه صحناوي الى ان "ما يحصل مع الاهالي نكبة يومية وليس نكبة موسمية"، ذاكراً "اننا سنقوم بسلسلة اجراءات مع لجنة الاهالي في هذا الخصوص".

كما شدد على أنه "يجب أن نتحرك نحن نواب الدائرة الأولى معاً لأن الموضوع ليس سياسياً ويجب ان نقوم بلقاءات مع محافظ ​بيروت​ ووزير الداخلية ووزير ​السياحة​ والصحة في ​الحكومة​ الجديدة".

وأعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن "قرار اعفاء مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والايرانيين من ختم جوازات سفرهم عند دخول لبنان ومغادرته له تبعات سياسية يعرفها الجميع، لأنّ هذه المسألة تثيرة التساؤل لدى الكثير من الدول المعنية وتأخذ تفسيرات كثيرة سياسية خصوصا في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة بحكم المواجهة الاميركية الايرانية والعقوبات الاميركية المفروضة على الايرانيين". المشنوق، بعد استقباله المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، لفت إلى وجود "تفسيرات بأنّ هذا القرار فيه نوع من التسهيل لمواطنين ايرانيين في مسألة دخولهم لبنان، خصوصا أنّ كثير من الاوروبيين، والاميركيين تحديدا، وبعض الدول العربية، يفترضون انهم يدخلون للتدريب او للاتصال بمنظمات مرفوضة دوليا ولدى بعض الدول العربية".  وأكد المشنوق "وضوح الصورة عند المدير العام للامن العام وعندي، وقد اتفقنا على متابعة التشاور خلال الأيام القليلة المقبلة مع رئيس الحكومة لاتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن وانهاء الجدل حوله"، واصفاً الملف بأنه "جزء من الاشتباكات السياسية التي لا يحتاجها لبنان في هذه المرحلة بصرف النظر عن مبررات القرار الاساسية التي تحدث عنها سفيرنا في طهران بطريقة اعتقد انها غير مفيدة". وشدّد المشنوق على أن "القانون واضح بأنه يحق لوزير الداخلية وللمدير العام للامن العام، وواضح اكثر أن وزير الداخلية هو الذي يترجم القرار بمعنى انه لا خلاف على الصلاحيات ولا نقاش. فيحقّ لمدير الامن العام، ولوزير الداخلية اتخاذ القرار، والمسألة تحتاج الى مراسلات وليس الى محادثات شفهية، وسنضع رئيس الحكومة بالاجواء وسيتخذ القرار الذي سيكون بالتأكيد لمصلحة لبنان ولمصلحة علاقاته الدولية والعربية". وبالنسبة إلى مرسوم التجنيس أكد وزير الداخلية أنه ينتظر "قراءة تقرير الأمن العام للبناء عليه، ولفخامة رئيس الجمهورية يعود القرار النهائي"، نافياً الاتهامات "بتقاضي أحد أموال لقاء إعطاء بعض الأفراد الجنسية اللبنانية"، وتوجّه إلى المتهمين بالقول: "من لديه دليل فليتقدم به الى القضاء او الى الدوائر المختصة، وإلا فهي أخبار بلا أي دليل ونتيجة جوّ عام موجود في البلد وليست نتيجة إثباتات". وأضاف: "بربع المبالغ التي سمعنا عنها، وبعضها وصل إلى ١٢٠ مليون دولار، يمكن للمجنّسين أن يحصلوا على جنسية من أحد دول الاتحاد الاوروبي، باستثمار مبالغ أقل، كما في قبرص واليونان والبرتغال".

وردّاً على سؤال عن حقيقة الأخبار عن "وجود شبهات حول 50 اسما في مرسوم التجنيس"،  قال المشنوق: "عندما نشرنا الاسماء على موقع وزارة الداخلية قلنا أنّ هناك "اسماءً حولها شبهات وهذا مبرر لاعادة الدراسة وبالتالي لا مفاجآت بهذا المعنى، وهناك فارق بين الشبهات وبين إثبات هذه الشبهات".

وعن سبب تكليف جهاز الامن العام دون غيره أجاب: "القانون يسمح لكل الاجهزة الامنية من قوى امن داخلي وامن عام وامن دولة بدراسة الاسماء، لكن فخامة الرئيس هو الذي اختار الامن العام".

فيما اعلن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ ان "المستشارة الالمانية ​انجيلا ميركل​ تقوم على رأس وفد من رجال الاعمال بزيارة عمل الى ​لبنان​ تستمر يومين، تقابل خلالها رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة الملكف سعد الحريري وتجري معهم محادثات تتناول الاوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين".

على صعيد آخر , وقعت  اشتباكات بين "آل الجمل" و"​آل جعفر​" في بلدة حاويك السورية على ​الحدود اللبنانية السورية​، وتعرض موكب ​نوح زعيتر​ ل​إطلاق نار​ من قبل مكمن مسلح من "آل الجمل".

 

إقرأ أيضا : الوجه الآخر للممانعة

 

 

عربيا وإقليميا :

 

أشارت ​السفارة السعودية​ في ​لبنان​ إلى "ما تناقلته ​وسائل التواصل الاجتماعي​ عن وجود شخص مجهول يدعي أنه أمير سعودي، وينتحل اسم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سلطان بن عبد العزيز، ويظهر في لقاءات مع شخصيات اعتبارية ومناسبات اجتماعية"، منبهة إلى أن "هذا الشخص غير معروف، وليس من أبناء صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز، رحمه الله".

ودعت السفارة في بيان لها "كل من يهمه الأمر إلى عدم التعامل مع هذا الشخص"، مشيرة إلى أنها "بدأت باتخاذ الاجراءات القانونية كافة لمقاضاته وكشف هويته الحقيقية لكشف الغرض من انتحاله لاسم وهمي يضر بالمتعاملين معه".

 

واعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني ان الشعب الإيراني لن يذعن للضغوط الأميركية وذلك في الوقت الذي تعيد فيه واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على الجمهورية الإسلامية.

ونقلت وسائل إعلام حكومية عن روحاني قوله "الشعب الإيراني لن يستسلم أبدا في مواجهة مؤامرات وضغوط الحكومة الأميركية".

 

إقرأ أيضا : اللواء عباس إبراهيم .. كفاءة اللواء الراحل غازي كنعان مع الصلاحيات المفقودة

 

دوليا : 

 

اعتبرت المتحدثة باسم الوزارة الروسية ​ماريا زاخاروفا​ أن "خروج ​الولايات المتحدة​ الأميركية من مجلس ​الأمم المتحدة​ لحقوق الإنسان، يشكّل ضربة قوية لسمعة البلد الأخير في هذا المجال".

ولفتت زاخاروفا الى أن "تجاهل ​واشنطن​ ليس فقط للمجلس بل ولهيئة الأمم المتحدة كلها والمؤسسات التي تنتمي إليها".

وأشارت الى أن "هذه الخطوة الأميركية لم تكن مفاجئة بالنسبة للجانب الروسي".

وأعربت عن "أمل بلادها في أن يواصل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عمله بشكل فعال حتى بعد خروج الولايات المتحدة منه".

وأكد زاخاروفا أن "مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كان يعمل سابقًا، وكان يفعل ذلك بشكل فعّال دون الولايات المتحدة، ونأمل في أن يعمل كذلك في المستقبل بنفس الوتيرة".

 

وأعلن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ "أنني سأوقع أمرا يحول دون فصل المهاجرين عن أبنائهم عند التوقيف".