وفاة سيدة اختناقا جراء دخول السيول إلى منزلها في رأس بعلبك
 

إجتاحت السيول بلدة رأس بعلبك البقاعية وأدت إلى تدمير العديد من الممتلكات وسقوط قتيلة .

ووصف الأهالي ما حصل بأنه السيل الأكبر منذ 100 عام , ولم يشهدوا مثله منذ سنين .
وناشد رئيس بلدية رأس بعلبك العميد المتقاعد دريد رحال الدولة والهيئات المدنية التدخل، والحضور الى البلدة التي أصبحت منكوبة جراء السيول الجارفة التي اجتاحتها ودخلت الى المنازل والمحال التجارية، وتأتي على كل شيء في طريقها.
وافاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في رأس بعلبك سليمان نصر عن وفاة السيدة شهيرة بلعيس خنقا جراء دخول السيل إلى منزلها.
وتابع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الأوضاع التي نشأت عن ​السيول​ التي اجتاحت منطقة ​رأس بعلبك​ والتي أوقعت أضراراً جسيمة في البلدة، كما أدت إلى وفاة سيدة جرفتها السيول.
واتصل بالأمين العام للهيئة العليا للإغاثة ​اللواء محمد خير​، واطلع على الاجراءات التي اتخذت في منطقة رأس بعلبك لتنظيف المجاري والكشف على الأضرار تمهيداً للتعويض على المتضررين، وتأمين إقامة الذين اضطروا إلى ترك منازلهم عند الضرورة.
كما اطلع الرئيس عون من رئيس ​الصليب الأحمر اللبناني​ أنطوان الزغبي على عمل ​فرق الإسعاف​ الذين انتقلوا إلى المنطقة المتضررة.
كما تابع الرئيس سعد الحريري الأمور في البلدة من الخارج  وهو المتواجد في روسيا .
كذلك تابع محافظ ​بعلبك الهرمل​ ​بشير خضر​، اثر السيول الجارفة في بلدة رأس بعلبك الاوضاع مع رئيس ​الهيئة العليا للاغاثة​ ​اللواء​ الركن ​محمد خير​ وجرى البحث في كيفية الحد من الأضرار واجراء الكشوفات اللازمة من اجل التعويض على المتضررين .
وأفادت معلومات صحفية​ أن "رئيس ​الهيئة العليا للاغاثة​ ​اللواء محمد خير​ توجه الى ​راس بعلبك​ للكشف على الأضرار الناتجة عن ​السيول​ التي ضربت المنطقة".
من جهة أخرى , أشاد رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ بـ"سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الهادفة للتصدي للمخططات الخبيثة ضد السعودية و​العالم العربي​ وبالخطط المستقبلية الطموحة في المجالات الاقتصادية والتنموية والاستجابة لتطلعات ومطالب الشعب السعودي بالانفتاح ومواكبة الحداثة".
وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة مرور عام على تولي بن سلمان ولاية العهد، اعتبر الحريري أن "السياسات الحكيمة والحازمة التي اعتمدها لمواجهة المحاولات الهادفة إلى تفتيت ​الدول العربية​ واستهداف أمنها واستقرارها، نجحت بفاعلية في إفشال هذه المحاولات وأكدت الدور الريادي للسعودية وقيادتها في القدرة على التعامل مع المخاطر والوقوف سدًا منيعًا أمام الأعداء المتربصين بها شراً"، مؤكداً أن "الخطط والإجراءات التي اعتمدها محمد بن سلمان على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، والمرتكزة على تنويع مصادر الاقتصاد، بدلاَ من الاعتماد الكلي على ​النفط​، تعبّر بوضوح عن رؤية مستقبلية ثاقبة للحفاظ على موقع السعودية الاقتصادي المتقدم في المنطقة والعالم، والإصرار على النهوض بالمستوى المعيشي للشعب السعودي الشقيق".
وأوضح أن "الإجراءات التي انتهجها ولي العهد في الانفتاح والتعاطي بإيجابية والاستجابة لتطلعات ​المرأة السعودية​ حققت نقلة نوعية في الحياة اليومية للمواطن السعودي وأسهمت بفاعلية في مواكبة التطور في مختلف المجالات"، مشيراً إلى أن "تكريس بن سلمان لنهج الاعتدال المرتكز على أسس ومبادئ ​الدين الإسلامي​ الصحيحة وسلوك الحوار وسيلة لحل الخلافات مع الآخرين إنما يجسد جوهر ​سياسة​ السعودية على الدوام، وهي السياسة الصائبة التي أدت إلى كبح جماح التطرف بكل أشكاله ووضع حد لآفة ​الإرهاب​، وحصنت المجتمع السعودي من مخاطرها وتداعياتها المدمرة".
وأشار الحريري إلى أن "ال​لبنان​يين ينظرون بعين الارتياح لاستمرار السعودية في الوقوف إلى جانب لبنان في كل الظروف، وحرص ولي العهد في تقديم كل عوامل الدعم للحفاظ على أمن واستقرار لبنان والنهوض ب​الاقتصاد اللبناني​ لمواجهة التحديات التي تعترضه في هذه الظروف الصعبة والحساسة".
ونشر رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​، على ​مواقع التواصل الإجتماعي​، صورة طبيعية لجبال خضراء وبحر نظيف، وعلّق عليها بالآتي: "تصبحون على خير. فقط أتمنّى أن نحافظ على ما تبقّى من جمال بلادنا قبل فوات الأوان، وأن نخفّف من ادعائنا أو بالأحرى أن نلغي من قاموسنا الشعبي والرسمي مقولة "ما في متل ​لبنان​"".
وبعد ردّ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والهجوم على القوات، غرّد وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل ليرّد قائلاً: "يا حكيم القرارات لي إنت واقف ضدها كانوا وافقوا عليها وزراءك حاصباني والرياشي وبوعاصي، وكالعادة وافقوا عليها بالداخل وانتقدوها بالإعلام".
واضاف:" أما بشأن التقصير، طلب مجلس الوزراء من حاصباني مرسوم توزيع الأسقف المالية منذ أكثر من سنة وضيّع الوقت وخلصت الحكومة وأصدرها خلافا للقانون بقرار منه".
وتوجّه نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل، قائلاً "راجع الأمانة العامة لمجلس الوزراء، فتعلم أنّنا رفعنا منذ العام 2017 آلية علمية لتحديد السقوف المالية للمستشفيات، ولكنّها لم تُدرج على جدول أعمال مجلس الوزراء رغم مراجعتنا حتّى آخر ثانية من عمر الحكومة".
وعاد وأوضح وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ​سيزار أبي خليل​، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، ردّاً على وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​غسان حاصباني​، أنّ "للمعلومات فقط، فالأمانة العامة ل​مجلس الوزراء​ تصدر وتوزّع قرارات المجلس، والزميل لم يستفق على الإلتباس إلّا بعد اعتراضنا نحن وتصحيحه من الجهة ذات الصلاحية... فقاعة إعلامية".
ورد المدير العام ل​قوى الامن الداخلي​ ​اللواء عماد عثمان​ وهو في زيارة رسمية الى ​فرنسا​ على بعض من يتكلم عن سحب عناصر قوى الامن الداخلي الموجودين لحراستهم، بقوله:" انتهينا من استخدام العناصر لغير الغاية المخصصة لها وهي خدمة المواطنين، والعمل بجدية لكشف الجرائم، اما بخصوص حماية الاشخاص بشكل مباشر هي من اختصاص جهازٍ آخر".
وكان قد تكلم عن موضوع الامن الإستباقي في المؤتمر الصحافي الاخير، الذي اعتبره بانه يشكل الحماية الفعلية للمواطنين وليس بعض العراضات الوهمية.
 
 
 
 
 
 
عربيا وإقليميا : 
 
 
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة في الإمارات مقتل 4 من جنودها في العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن.
وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أنّ إيران ستبدأ في تخصيب اليورانيوم في محطة فوردو، وستقوم بتركيب معدات جديدة في منشأة نطنز إذا انسحبت من الاتفاق النووي الموقع مع قوى عالمية. مصير الاتفاق الموقّع عام 2015 غير واضح بعد انسحاب الولايات المتحدة منه. والموقّعون الآخرون عليه: روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، يحاولون إنقاذه. ويكبح الاتفاق برنامج إيران النووي في مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية.
ولدى إيران موقعان كبيران لتخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو. ويقع أغلب موقع نطنز تحت الأرض، وفوردو مدفون في قلب جبل، ويعتقد على نطاق واسع انّ ذلك يحميهما من القصف الجوي.
وقال كمالوندي، في مقابلة نشرت أمس، إنّ العمل الجديد سيبدأ في البرنامج النووي بأوامر من الزعيم الأعلى علي خامنئي. ولم يحدد نوع المعدات الجديدة التي سيجري تركيبها في نطنز.
وقال كمالوندي في مقابلة مع وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء: «أمر الزعيم الأعلى أن تنفّذ البرامج في الوقت الراهن في إطار الاتفاق النووي». وأضاف: «وعندما يعطي الأمر سنعلن بدء تشغيل هذه البرامج خارج إطار الاتفاق النووي لإنعاش فوردو».
وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، الأسبوع الماضي، أنّ إيران بدأت العمل على إنشاء أجهزة طرد مركزي مطورة في نطنز. وبدا أنّ هذا الإعلان جاء، جزئياً على الأقل، في إطار الضغط على بقية الموقعين من أجل الإبقاء على الاتفاق النووي.
واتهم كمالوندي الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية بتطبيق معايير مزدوجة بمعارضة برنامج إيران النووي، الذي يقول إنه سلمي تماماً في حين تقبل برامج تسلّح نووي لإسرائيل.
ونقلت الوكالة عن كمالوندي قوله: «انّ الغرب لا ينتقد النظام الصهيوني، بل ساعده». وأضاف: «بدون مساعدة الغرب وأميركا ما كان يمكن أن يحصل هذا النظام على أسلحة نووية».
ويعتقد على نطاق واسع أنّ إسرائيل هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. ولم تؤكد إسرائيل أو تَنف امتلاكها لترسانة نووية.
 
 
 
 
 
دوليا : 
 
أعلن رئيس الوزراء الجورجي ​غيورغي كفيريكاشفيلي​ عن استقالته من منصبه، وذلك على خلفية ال​احتجاجات​ المستمرة منذ عدة أيام.
وعملا ب​الدستور​ الجورجي، فقد استقالت الحكومة بالكامل إثر استقالة رئيسها، ومن المقرر أن تؤدي الحكومة مهام ​تصريف الأعمال​ حتى تعيين حكومة جديدة.
ويتعين على الرئيس الجورجي أن يعرض على البرلمان مرشحا آخر ل​رئاسة الحكومة​ في غضون 7 أيام، ليصادق عليه النواب.
وجاءت استقالة ​الحكومة الجورجية​ على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد منذ 31 أيار الماضي، بسبب قرار محكمة تبيليسي في قضية قتل مدوية.
وطالب المحتجون باستقالة المدعي العام إيراكلي شوتادزه بعد أن قررت المحكمة تبرئة المتهمين بقتل المراهق دافيد ساراليدزه، الذي توفي إثر عراك بين شبان في تبيليسي في كانون الاول العام الماضي.
وفي وقت لاحق ارتفع سقف مطالب المحتجين إلى المطالبة باستقالة الحكومة، وخاصة وزيري العدل والداخلية.
ونظم والد المراهق القتيل احتجاجات مطالبا "بالعدالة"، وأسفرت الاحتجاجات عن استقالة المدعي العام وإحالة القضية إلى ​وزارة الداخلية​ لإعادة التحقيق فيها.
و ذكرت صحيفة "غارديان" أنه "منعت السلطات البريطانية أكثر من 1300 مشجع لهم تاريخ في أعمال الشغب والعنف خلال مباريات ​كرة القدم​، من السفر إلى ​روسيا​ لحضور مباريات المونديال".
وأشارت الصحيفة الى أن "الداخلية البريطانية أمرت بمصادرة جوازات سفر ألف و312 شخصًا صدر بحقهم قرار بحظر السفر"، موضحةً أنه "تسلمت الشرطة ألفًا و254 ​جواز سفر​، وتسعى لمصادرة الجوازات المتبقية".
كما نوهت الى أن "السلطات ستحتفظ بتلك الجوازات حتى نهاية البطولة في 15 تموز المقبل".
من جهته، أوضح المسؤول ب​الشرطة البريطانية​ مارك روبرتس أن "هذا الإجراء يهدف إلى ضمان أن من سيسافرون من ​بريطانيا​ إلى روسيا لحضور المباريات هم مشجعون حقيقيون يرغبون في الاستمتاع فقط".
وتجدر الاشارة الى أنه من المقرر أن يسافر نحو 10 آلاف شخص من بريطانيا إلى روسيا لحضور المباريات، وتشجيع منتخب بلادهم الذي يشارك في البطولة ضمن المجموعة السابعة التي تضم أيضًا كل من بنما و​بلجيكا​ وتونس.