تواجه شركات التواصل الاجتماعي، بما فيها #فايسبوك، حملة تتعلق بالخصوصية على قراءة الرسائل الخاصة، التي يتم إرسالها بين الأفراد.

ويُناقش في بروكسيل حاليا قانون يُسمى (ePrivacy) لتمكين المواطنين من حماية خصوصيتهم ضد شركات الإنترنت.

وقد تأجلت قواعد قانون "الخصوصية الإلكترونية" بسبب الخلافات في بروكسل، ولكن من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ هذا العام، حسبما ذكرت صحيفة التلغراف.

وانتقدت الهيئات الصناعية المقترحات وقالت إنها "غير معقولة وغير مبالية"، موضحة أنها ستفرض عبئا كبيرا على شركات التكنولوجيا كافة.

ووجهت 57 مجموعة تكنولوجية رسالة إلى المجلس الأوروبي بما في ذلك (TechUK) والتحالف الأوروبي للتقنية ومجلس صناعة تكنولوجيا المعلومات في واشنطن، تحذر من "تأثير سلبي كبير" من شأنه أن "يمتد إلى جميع قطاعات الاتحاد الأوروبي الرقمية الاقتصادية".

وتتخوف هذه الشركات من أن اللوائح المقترحة صارمة للغاية، وستمنع المعالجة القانونية للبيانات، حتى عندما لا يكون هناك خطر كبير في انتهاك خصوصية الشخص.

ولن تتمكن مواقع التواصل الإجتماعي مثل سكايب و Apple iMessage و فايسبوك من فحص محتوى الرسائل الخاصة كما تفعل الآن، فعلى سبيل المثال ينفذ فايسبوك مثل هذه الممارسات لتحديد ما إذا كان المستخدمون يخرقون أي قواعد ، بما في ذلك الصور والروابط، لتحديد ما إذا كانت تخالف قواعده، كما أنه يراقب نص الرسائل إذا تم الإبلاغ عنها من قبل المستخدم.

وتتطلب اللوائح المقترحة أن تحصل الشركات على موافقة صريحة قبل قراءة الرسائل الخاصة.