الرئيس عون يطلب من كل من يملك معلومات عن غير مستحقي الجنسية تقديم معلوماته للأمن العام للاستثبات
 

بدأ الحصار الإعلامي والشعبي يضيق على موقعي مرسوم التجنيس والذي أثار غضب الشعب اللبناني بأكمله .

ولا يزال الشعب اللبناني في صدمة جرّاء مرسوم التجنيس الذي وقّعه الرئيس ميشال عون في الأيام الماضية . وعُلم أن هناك ما يفوق ال ١٠٠ شخص سيستفيد من المرسوم ، ومعظمهم من فئة رجال الأعمال ومقربين للنظام السوري. ومن هذه الشخصيات ، سامر فوز وهو أحد كبار رجال الأعمال السوريين ومن الدائرة اللصيقة برئيس النظام السوري بشار الأسد ويرتبط اسمه بشركات تابعة للنظام كشركة أمان القابضة التي تتفرع منها شركات عدة وهو بمثابة الذراع الاقتصادي لبشار الأسد وشقيقه ماهر.  كذلك سيستفيد أشخاص لهم علاقة بشركة أمان ك”خ.ز” وهو نائب رئيس مجلس ادارة الشركة. إضافة إلى عائلة الوزير السابق هاني مرتضى بما فيهم نجله مازن وهو يتولى شؤون مقام السيدة زينب كما يتولى تسلم التمويل الايراني للنظام السوري. و عبد القادر صبرا وهو رجل اعمال سوري تولى منصب رئيس غرفة الملاحة البحرية السورية وكانت ادارة الجمارك السورية حجزت قبل سنوات على امواله المنقولة وغير المنقولة لتورطه بقضايا تهريب. – مفيد غازي كرامي أحد ممولي النظام في السويداء. – سامر يوسف مدير اذاعة شام اف ام الداعمة للنظام. – فاروق جود رئيس غرفة التجارة والصناعة في اللاذقية ويعتبر احد رجالات النظام.

وطلب رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ من كل من يملك معلومات عن غير مستحقي الجنسية تقديم معلوماته للأمن العام للاستثبات".

 

وقال النائب سامي الجميل :"رفضت رئاسة الجمهورية اعطاءنا نسخة عن مرسوم التجنيس مع أنّها الجهة التي أصدرته وأحالتنا إلى وزارة الداخلية أي الجهة المنفّذة سنتوجّه الاثنين بطلبنا إلى الداخلية".

فيما  رد  مدير عام رئاسة الجمهورية  على رسالة سامي الجميل التي طلب فيها الاستحصال على نسخة من مرسوم التجنيس الجديد:  فقال :"  وزارة الداخلية هي الجهة الصالحة المعنية بطلبكم".

وسأل النائب ​طوني فرنجية​ في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي "ما هي المعايير المتّبعة في انتقاء الأشخاص لتجنيسهم؟".

 

فيما غرد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عبر "تويتر" قائلا: "مبارح، كان التجنيس بخطاباتن قناع للتوطين... اليوم، صار التجنيس حق وما إلو حدّ... طيّب بكرا إذا جنّسنا مليون ونص بحجة حق التجنيس وين بيكون حق شعب لبنان العظيم؟".

وانطلاقًا من الجدل الكبير الذي أحاط هذا المرسوم، واستعداد كتلة في البرلمان، كتكتل الجمهورية القوية، ونواب اللقاء الديمقراطي وحزب الكتائب الى تقديم طعن فيه، أشارت مصادر متابعة لصحيفة "الجريدة الكويتية" الى وجود "مساعي تبذل مع رئيس الجمهورية لحفظ المرسوم وعدم نشره، لأن كثيرين، خصوصًا من الحريصين على العهد، يجدون أنه يُشكّل ضربةً للعهد هو أبعد ما يكون بحاجة إليها في زمن تشكيل الحكومة والجدل حول الحصص الوزارية، وعلى رأسها حصة رئيس الجمهورية"، رأت مصادر مقربة من القصر الجمهوري أن "الرئيس عون متمسك بحقه بإصدار المراسيم ولن يتنازل عنه". من جهتها، علمت "النهار" أن رئيس مجلس النواب نبيه بري علم بمضمون المرسوم بواسطة صديق قبل نشره في الإعلام ولم يفاتحه أحد بأمره. بدورها، قالت مصادر مواكبة ومتابعة لما حمله هذا المرسوم أن قوى سياسية وكتلاً نيابية عدة لن تسكت عنه على قاعدة أنه لن يمر مرور الكرام، وفي المعلومات أن التحضيرات له بدأت قبيل الإنتخابات النيابية وحمل التواقيع المطلوبة قبل يوم واحد من تحول الحكومة إلى تصريف الأعمال، وعلم أن ثمة مستفيدين من المرسوم حصلوا أمس الجمعة على وثائق من وزارة الداخلية والبلديات بلغ عددهم نحو 40 تفيد انهم باتوا يحملون الجنسية اللبنانية ويتمتعون بها. الاّ أن مصادر رسمية أكدت نقلًا عن صحيفة "الحياة" أن "المراسيم الرسمية التي تتناول أسماء أشخاص لا تنشر في الجريدة الرسمية"، وكشفت أن "عدد المسيحيين في المرسوم الحالي هو 264 مواطنًا وعدد المسلمين هو 105 وأن القانون في طريقه إلى مديرية الأحوال الشخصية في وزارة الداخلية للتنفيذ"، ولفتت إلى أن "المعايير اتّخذت وفق حالات إنسانية واجتماعية (كمنح الجنسية لأرملة وأولادها) وصحية (أشخاص مصابون بأمراض تتطلّب المعالجة)"، ويشمل هذا القانون رجال أعمال مستثمرون في البلد. في المقابل، قال مصدر وزاري بارز لصحيفة "الحياة": "نفضّل عدم الدخول في سجال حول المرسوم وتوظيفه سياسياً لن يؤدي إلى مكان، فلماذا هذه الضجة المفتعلة؟ فلا مصالح خاصة وراءه ولا مقابل أي شيء"، وشدد على أنه "مرسوم عادي صدر وفق الأصول كما حصل مع نهاية عهد الرئيس سليمان حيث لم تثر مثل هذه الضجة"، ولفت إلى أن الذين سيشملهم التجنيس مستثمرون، رجال أعمال، وأناس عاديون لأسباب اجتماعية وصحية، وعدّد المصدر جنسياتهم وفق الآتي: "ألمانيون، تشيكيون، أميركيون، سعوديون، خليجيون، مصريون، يمنيون، تونسيون، فلسطينيون، سوريون، وعرب لديهم جنسيات أجنبية من رجال الأعمال والمستثمرين"، وسيعمل القانون على تسوية أوضاع من لم يشملهم المرسوم الصادر عام 1994 الذي تضمّن شوائب، وساق المصدر الوزاري مثالًا على ذلك وفيه أن عائلة تونسية مقيمة في لبنان منذ زمن حصلت على الجنسية عام 1994 إلا الابن القاصر الذي لم يعطه والده الجنسية وهو لا يحق له التسجيل. من جعو أخرى، قال مصدر نيابي قال نقلًا عن صحيفة "الشرق الأوسط" إن مضمون الكلام "يتضمن استهدافًا سياسيًا"، لافتًا إلى أنه "تضخيم لإجراءات بسيطة بأضرارها، علماً بأنهم أنفسهم لم يتطرقوا إلى مرسوم التجنيس الأكبر في العام 1993، ومرسوم التجنيس الذي وقعه الرئيس السابق ميشال سليمان"، مضيفًا لـ "الشرق الأوسط": "هؤلاء الذين يستهدفون الرئيس من وراء المرسوم، هو أنفسهم لم يتحدثوا عن الوجود السوري بمئات الآلاف في لبنان، ويواجهون المطالب بالعودة الآمنة والمطمئنة للسوريين إلى بلادهم، ويحاولون الإساءة لصورة رئيس الجمهورية الذي لم يستطع أحد أن يؤثر على صورته".

وعلمت الـLBCI أن لقاءً جمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.

وقد وُضع مرسوم التجنيس برمته بين يدي اللواء ابراهيم للتدقيق في كل الأسماء.

وكشفت النائب بولا يعقوبيان أنها طالبت خلال الاستشارات النيابية بحكومة صغيرة تضم سيدات وبإعطاء الأولوية لموضوع النفايات.

وفي حديث لبرنامج "أقلام تحاور" عبر "صوت لبنان (93.3)"/ تحدثت يعقوبيان عما تستطيع القيام به داخل المجلس النيابي في إطار التعاون مع نواب آخرين لافتة الى أنها قد تضع يدها بيد البعض في محاولة الضغط لإقرار قوانين معينة كقانون إعطاء المرأة حقها بإعطاء الجنسية لأولادها.

وعن مرسوم التجنيس، استغربت يعقوبيان إعطاء الجنسية في هذا الشكل مؤكدة أنه تم بيعها وأموالها لن تذهب الى خزينة الدولة إنما الى جيوب المسؤولين ورأت ان المرسوم هرب في السر، مشيرة الى المطالب بنشره وتوضيح الصورة حوله بما أن المعايير التي اعتمدها ليست واضحة، وأعلنت أنها ستجتمع ببعض الحقوقيين لدرس إمكانية الطعن في هذا المرسوم.

وفي موضوع النازحين السوريين اعتبرت يعقوبيان ان السفراء الأوروبيين لا يضغطون على لبنان ويعملون على تحييده عن المشاكل من حوله لأن بلدانهم تريد ابعاد كرة النار عنها.

هذا وأوضحت يعقوبيان أنها أعلنت منذ الصيف الماضي ترشحها الى جانب المجتمع المدني كما أشارت الى أن الكثير من الأحزاب عرضت عليها الترشح الى جانبها لكنها رفضت ذلك لأنها ستكمل بخططها القديمة وشددت على أن " تحالف وطني " لم يكن مشرذماً إنما تعرض لمحاربة بعض القوى السياسية لانه ضدهم وذلك أمر طبيعي وأضافت يعقوبيان ما رفضناه كان المنافسة غير الشريفة. 

 

 

إقرأ أيضا : وزير العدل حول مرسوم التّجنيس ..بدل أن يكحّلها عماها

 

 

عربيا وإقليميا : 

 

أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن قوات بلاده توغلت 26-27 كلم داخل شمال العراق في إطار تقدمها نحو جبال قنديل، معقل مسلحي "حزب العمال الكردستاني".

 

وقال صويلو اليوم، في كلمة له أمام مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم: "شبابنا موجودون حاليا في عمق 26-27 شمال العراق، وجبال قنديل قريبة. كان نقول سابقا إننا سنصل إلى قنديل بطريقة أو أخرى، واليوم نقول: نحو على أبواب قنديل. لا تقلقوا، لن نترك المنطقة للخونة".

 

في غضون ذلك، أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش التركي أن اثنين من عسكرييها قتلا وأصيب ثالث بجروح جراء استهداف مسلحي "حزب العمال" بقذيفة صاروخية آلية عسكرية، أثناء قيامها بأعمال شق الطرق شمالي العراق.

 

و تجددت الاحتجاجات ضد قانون ضريبة الدخل في عمّان وعدد من المحافظات الأردنية .

 

وطالب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الحكومة ومجلس الأمة أن يقودا حوارا وطنيا شاملا للوصول إلى صيغة توافقية حول مشروع قانون الضريبة، بحيث لا يرهق المواطنين، حسبما أوردت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

وقال الملك خلال ترؤسه مجلس السياسات الوطني إنه "ليس من العدل أن يتحمل المواطن وحده تداعيات الإصلاحات المالية، وأنه لا تهاون مع التقصير في الأداء، خصوصا في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين من تعليم وصحة ونقل".

وشدد الملك عبد الله على أن الدولة بكل مؤسساتها مطالبة بضبط وترشيد حقيقي للنفقات، وأهمية أن يكون هناك توازن بين مستوى الضرائب ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين.

 

ودعا الملك الحكومة ومجلس الأمة إلى أن "يقودا حوارا وطنيا شاملا وعقلانيا للوصول إلى صيغة توافقية حول مشروع قانون الضريبة، بحيث لا يرهق الناس ويحارب التهرب ويحسّن كفاءة التحصيل"، بحسب بيان للديوان الملكي نشرته وكالة الأنباء الرسمية.

 

وأكد العاهل الأردني على أهمية مشاركة الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني في الحوار بصورة فاعلة، وتقديم مقترحات واقعية وممكنة تراعي الهم الوطني ومصلحة المواطن.

 

وخلال الاجتماع الذي حضره الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الوزراء هاني الملقي، ورئيسا مجلسي الأعيان والنواب، شدد الملك عبد الله على أن الاعتماد على الذات ليس مجرد شعار ولا يعني مجرد فرض ضرائب، بل يعني وجود جهاز حكومي فاعل وقادر على تقديم خدمات نوعية وجذب الاستثمار، وتمكين المجالس البلدية ومجالس محافظات من تحسين الواقع التنموي والخدماتي.

 

وأكد الملك على قدرة الأردن على تجاوز التحديات، وقال:"أنا أعرف أن شعبنا تحمل الكثير وصبر وهذا معدن الأردنيين الأصيل، ونعمل ليلا نهارا لكي نتجاوز هذا الوضع الصعب"، مرجعا التحديات التي تواجه الاقتصاد الأردني إلى الظرف الإقليمي الصعب.

 

وقال:"المشكلة ليست بفعل الأردن ولا الأردنيين الذين يضحون بالغالي من أجل بلدهم، وبهمتهم جميعا إن شاء الله سنتجاوز هذه التحديات كما تجاوزنا غيرها. وهذا يتطلب العمل بروح وطنية واحدة، تصل بنا إلى صيغة توافقية يكون الوطن هو الرابح فيها، الأردن واقتصاده وأجياله".

 

وشهدت مدن أردنية احتجاجات ليل الجمعة السبت على قانون الضريبة الذي قدمته الحكومة إلى البرلمان.

 

وكان رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي قال بعد اجتماع مع رؤساء اتحادات عمالية ونواب في البرلمان، السبت، إن "إرسال مسودة قانون الضريبة لا يعني أن يوافق عليه مجلس النواب أو يوافق على جزء منه أو أن يوافق حتى على مادته، فالمجلس سيد نفسه".

 

إقرأ أيضا : الحريري متفائل.. والإتصالات تنشط لحل العقدة المسيحية

 

 

دوليا : 

 

أفادت مجلة "Foreign Policy" الأميركية بـ"أن إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ قريبة من فرض عقوبات على شركات في ​ألمانيا​ والدول الأوروبية الأخرى المرتبطة ببناء خط أنابيب الغاز الروسي "السيل الشمالي-2"، مشيرةً إلى أن "​الولايات المتحدة​ تدرس حاليا مختلف الأساليب لمقاطعة هذا المشروع، لكنها تميل إلى فرض عقوبات بالذات".

ولفتت إلى "أنهم لن يتوقفوا أمام شيء بهدف مقاطعة "السيل الشمالي"، مشيرةً إلى أن "مستشار ترامب في مجال ​الأمن​ القومي ​جون بولتون​ وغيره من المسؤولين الأميركيين يعتبرون "السيل الشمالي-2" تهديدا بالنسبة لأمن الولايات المتحدة و​أوروبا​ وينوون عرقلة تنفيذه وإن كل شيء على المحك وتحاول الإدارة على مستوى ​الحكومة​ عرقلة تنفيذ مشروع السيل الشمالي".

 

وأعلن وزير المالية الفرنسي برونو لو مير  إنه ليس أمام الولايات المتحدة سوى بضعة أيام لتجنب إشعال فتيل حرب تجارية مع حلفائها وإنه يعود لواشنطن اتخاذ إجراء لخفض التوتر بسبب التعريفات الجمركية.

وقال لو مير بعد اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في منتجع ويسلر في مقاطعة كولومبيا البريطانية إن الاتحاد الأوروبي جاهز لاتخاذ إجراءات مضادة ضد التعريفات الأمريكية الجديدة على واردات الصلب والألومنيوم.

وقال لو مير للصحافيين "ما زال أمامنا بضعة أيام لاتخاذ الخطوات الضرورية لتجنب حرب تجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ولتجنب اندلاع حرب تجارية بين أعضاء مجموعة السبع".

وأضاف "الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة والأمر يعود للإدارة الأميركية لاتخاذ القرارات الصحيحة لتهدئة الوضع وتخفيف الصعوبات".