لمحتها .. إذ نسلت 
قفازها المعطرا 
وقالت : هل ترى ؟ 
أرشق من أصابعي 
أنظر يدي .. وانفلت 
الحرير فوقي أنهرا 
معي يدٌ جميلةٌ 
تغزل شمعاً أصفرا 
من النجوم قطرا 
ترشق دربي جوهرا 
أناملٌ .. كأضلع البيان 
مرصوفةٌ ، ترجو بنان 
عازفٍ لتجهرا 
في النور خاتم الهوى 
غفا شراعاً أشقرا 
مغنياً مستبشرا 
أرجوك .. ردي مخلباً 
أخاف إن جن الهوى 
أن تشهريه خنجرا
*** 
في النور خاتم الهوى 
غفا شراعاً أشقرا 
حط على إصبعها 
مغنياً مستبشرا 
أرجوك .. ردي مخلباً 
عني ، غميساً أحمرا .. 
أخاف إن جن الهوى 
أن تشهريه خنجرا