سجال أرقام بين أرسلان وجنبلاط، والأخير يريد تدفيع أرسلان ثمن تحالفه مع باسيل
 

على خلفية الإنتخابات النيابية الأخيرة، والخلافات على الحقائب الوزارية، وبعد الخلافات التي حصلت بين (الحزب الاشتراكي) و(الحزب الديموقراطي)، تشهد الساحة الدرزية، سجال أرقام بين الرئيسين وليد جنبلاط وطلال أرسلان، حيث يطالب جنبلاط باحترام ما حققه حزبه في الإنتخابات، حيث قال نقلاً عن صحيفة "الأنباء الكويتية"، "نطلب مطلباً شرعياً نتيجة الانتخابات لا أكثر ولا أقل"، ويدعو كل من يهمه الأمر إلى "احترام حصيلة ما حققه التقدمي في هذا الاستحقاق"، ويكشف أنه "لم تتم مفاتحته بقبول التخلي عن حقيبة درزية لقاء تسميته شخصية مسيحية، ولم يبدِ حماسة لهذا الطرح".


وأضافت الصحيفة، أن "جنبلاط لم يعترض في الحكومات السابقة على توزير أرسلان، لأن العلاقة كانت جيدة بين الرجلين، على الرغم من أن كتلة اللقاء الديموقراطي كانت تتألف من 12 نائباً وليس من 9 نواب كما هي اليوم، ولكنه يريد تدفيع أرسلان ثمن تحالفه مع باسيل".

 

وفي هذا السياق، وفيما يخص الأصوات الإنتخابية التي حصدها الطرفين تقول أوساط الإثنين نقلاً عن الصحيفة التالي:

 

أوساط الاشتراكي:

 
- في عاليه نال أرسلان 7887 صوتاً مقارنة بـ «دوبل سكور» النائب أكرم شهيب البالغ 14088، والذي كان الأعلى في اللائحة.


- في الشويفات  تقدم أكرم شهيب على ارسلان في (معقل الزعامة الأرسلانية) بفارق 230 صوتاً تفضيلياً و400 صوت فارق اللائحة. 


- في الشوف حاز مرشحا أرسلان بو ضرغم على 106 صوت وحلاوي على 495 صوتاً، مقارنة بتيمور جنبلاط (11478 صوتاً) ومروان حمادة (7266 صوتاً)، مع تسجيل تقدم واضح للوزير السابق وئام وهاب منافساً أرسلان على المرتبة الثانية عند الدروز، وأشارت الأوساط إلى أن وهاب كاد يطيح بمروان حمادة مع ملامسته الحاصل الانتخابي بفارق نحو 240 صوتاً، ونيله 7340 صوتاً تفضيلياً، متفوقاً على حمادة (7266 صوتاً).

- في حاصبيا لائحة شروف لم تصل إلى الحاصل.


- في بعبدا نال سهيل الأعور 2257 صوتاً في مقابل 11844 صوتاً لمرشح حنبلاط هادي أبو الحسن، مع العلم أن النائب أنور الخليل (كتلة بري) وصل بأصوات الحزب الاشتراكي الذي يكون قد حصل على 7 من 8 نواب دروز.

 

وفي المقابل، تشير أوساط الديموقراطي إلى أن "معظم المقاعد التي تشكل كتلة اللقاء الديموقراطي بأصوات غير درزية، من نائب بيروت فيصل الصايغ الذي لم تصل أصواته التفضيلية إلى 2000 صوت، كما أن النائب أنور الخليل حصل على جزء كبير من الأصوات التفضيلية التي بلغت 6500 صوت من الناخبين الشيعة، في حين حصل مرشح الحزب الديموقراطي هناك على أكثر من 2500 صوت تفضيلي، والأمر نفسه تقريباً في كل من بعبدا والبقاع الغربي".


وتضيف الأوساط، إن "النائب أرسلان بات يمثل ثلث الدروز على الأقل، فهو حصل في عاليه على ما يزيد على 7000 صوت تفضيلي، بالإضافة إلى أن نسبة مهمة من مناصري الحزب الديموقراطي أعطوا أصواتهم التفضيلية لمرشحي اللائحة في عاليه بناء على توافق مسبق حصل مع الوزير جبران باسيل، كما أن جزءاً كبيراً من أصوات مناصري الحزب الديموقراطي في الشوف جرى تجييرها لغير المرشحين الدروز في اللائحة، في حين أن جزءاً مهماً من أصوات الشيعة في عاليه والشوف أعطى صوته التفضيلي للائحة جنبلاط".