بعدما استدعت النيابة العامة التمييزية برئاسة القاضي عماد قبلان رئيس التحرير العام لجريدة "الديار" شارل ايوب، أصدر الأخير بيانا جاء فيه:
 
"انني كرئيس تحرير لجريدة "الديار" ولموقع "الديار الالكتروني" قد تم استدعائي يوم الاربعاء في 30 أيار عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، امام حضرة المحامي الاول التمييزي في بيروت، للتحقيق معي، ولم استطع معرفة السبب الا منذ دقائق، حيث تبين ان سبب الاستدعاء هو نشر "الديار" مقالات تناولت فيها وزراء ونواب بعبارات شديدة على قاعدة الرأي والرأي الآخر، وحرية الرأي في لبنان".
 
وأضاف: "أما بخصوص العبارات القاسية، فإني اترك للقضاء ان يحكم في شأنها، مع العلم ان بعض تصريحات وزراء ونواب تناولتني بكلام خارج عن آداب الكلام، لذلك اضطررت للرد حفاظا على قيمة الصحافة العليا، حيث اصبح كل وزير او نائب يتحدث عن الصحافة الصفراء والابتزاز، بصورة شوهت اهم رمز في احياء لبنان ثقافيا وفكريا وديموقراطيا، وهذا ما ميز لبنان والكثير من الدول العربية".