أخي قل لعلي بن أبي طالب ليتك تشهد وتشاهد كيف بات القائد المُعَظَّم يرفع نفسه إلى مرتبة القداسة فيُنفق أموال الله والفقراء على الإعلاميين والشعراء والشيوخ والسادة أئمة المساجد
 

 

" إفعل ما يحلو لك من أجل المقاومة وفلسطين ؟

في 25 أيار عيد التحرير ...."

أخي : ما زال الغادر القاتل الكاذب والكذوب  يعيش بيننا بوصفه ذكياً وعبقرياً وقائداً مُعَظَّماً يستند لشرعنة غدره وأكاذيبه  إلى الآيات القرآنية والروايات النبوية والقصص والحكايات الدينية !!! 

ما زال هذا الغادر يعيش بيننا ويمارس سياسة تجهيل الناس بحشو أدمغتهم بأساطيره المذهبية وخرافاته الطائفية مُسْتَخِفاً بعقولهم بكل حيلة ووسيلة مادية وفكرية مُباحة وغير مباحة !!

أخي قل لإمامك علي بن أبي طالب إن أعظم مبدأ عشقته أنت يا علي بن أبي طالب وأقدس مبدأ أحببته أنت هو مبدأ المُحَاسبة والمُساءَلَة والمعارضة والنقد وانتقاد كل من يملك سلطة سياسية أو دينية أو نفوذاً في المجتمع قل له فهذا المبدأ يا علي ما زال مشلولاً بل ميتاً وذلك بقوة الأجهزة الأمنية الحزبية  الدينية الشيعية التي ترصد أنفاسنا أشد بمليار مرة من رصد أنفاس العدو !!!!

 وإن الجهاد في سبيل تحرير القدس وفلسطين أصبح عند هذه الأحزاب حسنةً عظيمةً تغفر للحزبيين كل جريمةٍ عظيمةٍ وتغفر كل مجزرةٍ كيماوية مهولة  !

بات الجهاد في سبيل فلسطين والقدس فضيلة كبرى  تغفر كل رذيلة عظمى  !! وأمسى الجهاد أمراً صالحاً لتبرير كل قمع واختلاس ؛  ولتبرير كل غدر واغتيال ؛ وكل تجسس ووعيد ؛  ولتبرير كل كذب ومغامرة ومجازفة ومقامرة  وتبذير وإسراف بدمائنا وأموالنا وتوصيف التبذير والإسراف بالتضحيات والفداء والبذل والعطاء !!!!

 

إقرأ أيضا : عيد المقاومة والتحرير من منظور آخر

 

 

أخي قل لعلي بن أبي طالب ليتك تشهد وتشاهد كيف بات القائد المُعَظَّم يرفع نفسه إلى مرتبة القداسة فيُنفق أموال الله والفقراء على الإعلاميين والشعراء والشيوخ والسادة  أئمة المساجد  فَيُهَلِّلُون له بكل وسائل الإعلام ويُسَبِّحون بشخصيته ويُمَجِّدون عظمتها  وينزهونه عن كل عيب وخطأ وهفوة وغفلة !! والويل والثبور لمن يجرؤ على نقده وانتقاده ومعارضته والإعتراض عليه !!!! والويل والثبور لمن يبخل عليه بالمدح   بشعرٍ ،  وَرَجْزٍ ،  ونثر ،   أو نشيد ،  أو أغنية حماسية ، أو لا يُصَفِّق بحرارة كلما أطل بلحيته البيضاء المُضْمَرة بأطنان من الدماء في سوريا والعراق واليمن وأفغانستان ولبنان دفاعاً عن أنظمة طاغوتية ليس فيها شيء من قيم الأديان السماوية والإنسانية  !!!! 

أَوَلَيْسَ هو القائد المُعَظَّم المُلْهَم والأسد الضَيْغَم !!! 

{ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ - ( زعماء وفقهاء ) - فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ } آية (25) سورة فُصِلَّت .

★ ولا يغدر من عَلِمَ المرجع أي الموت ؛ ولقد أصبحنا في زمان قد اتخذ أكثر أهله الغدر كيساً  ؛ أي فطنة وكياسة وذكاء !!! ونسبهم أهل الجهل فيه إلى حُسْنِ الحيلة أي إن الجهلة اعتبروا قادتهم أهل حيلة وذكاء وعبقرية  ، ما لهم ! قاتلهم الله !!! ★ أي قاتل الله الأغبياء . رُوِيَ  هذا الحديث عن الإمام علي (ع) .

الشيخ حسن سعيد مشيمش لاجئ سياسي في فرنسا .