القرار اتُّخذ بشكل مريب بعد انسحاب عدد من أعضاء المجلس البلدي اعتراضاً
 

كتبت الناشطة عبير منصور على صفحتها الخاصة في الفايسبوك بوستا جاء فيه :" أطلّت علينا أولى بشائر الاصلاح المزعوم الذي وَعد به السيد حسن نصر الله من نافذة القرار الملتبس لبلدية بعلبك ببناء مبنى المحافظة في منطقة جردية تقع على ارتفاع ١٥٠٠ متر وتبعد عن مركز المدينة حوالي ٥كلم وهو قرار لطالما انتظره اهل المدينة وليته لم يصدر!!!

 
هذا القرار اتُّخذ بشكل مريب بعد انسحاب عدد من أعضاء المجلس البلدي اعتراضاً، مما افقد الجلسة نصابها، الا أنّ اصرار اعضاء حزب الله على تمريره جعلهم يسارعون لدعوة عضوين تغيّبا عن حضور الجلسة منذ بدايتها مما سمح لهم بتأمين النصاب واتخاذ القرار المشبوه، مع الاشارة الى ان هكذا قرار ليس من صلاحيات البلدية أصلاً.
 
وعلى الرغم من ادعاءات رئيس البلدية والاعضاء المتواطئين بأن القرار يراعي الجانب الأمني، الا ان المصادر أكدت بأن اقامة مركز المحافظة في تلك المنطقة سيرفع من سعر الاراضي فيها، وهي أراضٍ يملكها مسؤولون في الحزب ومقربون منهم، مع الاشارة الى أن احد المباني التي تملكها الدولة في بعلبك (ثكنة غورو) مسكونة من بعض المهجرين، وبإمكان الدولة ان تسوّي اوضاعهم وتستعيد المبنى.
 
لعلّه من الأسهل على ابن بعلبك أن يذهب الى زحلة لانجاز معاملاته بدلا من زيارة الجرود خصوصا في الشتاء حيث سيضطر للصعود بجرافة او طوافة.
وان كانت الدولة غير قادرة على حماية مركز المحافظة فنقترح أن يتم اعتماد احد مراكز حزب الله في بعلبك كمركز محافظة وهذا سيكون المكان الأكثر اماناً.
وهنا لا بد أن نشكر سماحة السيد الذي سرعان ما بدأنا نتلمس نتائج قراراته الاصلاحية ويبدو أن الآتي من "الاصلاح ومحاربة الفساد" اعظم!!!"