اعتبر وزير الخارجية التركي، ​مولود جاويش أوغلو​، أنه "في حال عدم تحقيق تقدم في ​مفاوضات جنيف​ حول تسوية ​الأزمة السورية​ برعاية ​الأمم المتحدة​، فإنه يمكن التوجه إلى مسار آخر لحل القضية"، مشيراً إلى أن "أكبر مشكلة في هذا السياق تكمن في عدم إعادة إحياء مسار جنيف، التي لم تتكلل بنجاح أي خطوة ملموسة، بسبب عدم رغبة النظام في بحث أي موضوع مع المعارضة أو غيرها".

كما لفت جاويش أوغلو إلى أن "الدول الغربية أيضا لا تبدو متحمسة لإحياء مسار جنيف"، مشيراً إلى "أنني أخشى أنه في حال لم يتطور هذا الأمر في جنيف، ولم تتخذ خطوات ما، فيمكن التوجه نحو منصة أخرى، قد تكون ​أستانا​ على سبيل المثال".

وأشار إلى أن "​تركيا​ تلعب دورا هاما" في الحد من الاشتباكات في ​سوريا​، وهنأ في هذا السياق رئاسة الأركان التركية على إتمامها إنشاء نقاط المراقبة الـ12 في ​محافظة إدلب​، التي أقيمت فيها منطقة لخفض التوتر"، معتبراً أن "إنشاء تلك النقاط ليس عملا سهلا"، وبين أن "الهدف منها الحيلولة دون حدوث خروقات لوقف ​إطلاق النار​".