طُويت صفحة الانتخابات النيابية ولم تطوَ بعد صفحة نتائجها، إذ عرّى السادس من أيار أحزاباً سياسية، أسقط أساطير، وقلّب الروليت النيابي مصالح الكتل، فتعاظم عدد مقاعد بعضها وتقلص أعداد بعضها الآخر.

جال "ليبانون ديبايت" على مقاعد برلماني 2009 والمُنتخَب 2018 للوقوف على أحجام الكتل النيابية الحزبية، وكيفية تبدلها، وخسارة وربح كل حزب وكيفية توزُّع الحلفاء على الكتل.

بعدما تمتع تيار المستقبل لفترة 9 سنوات بالكتلة النيابية الأكبر، إذ كانت تقدر بـ36 نائباً، خسرت هذه الكتلة 16 مقعدا ولم يبقَ لها إلا 20 نائباً هم كل من سعد الحريري، ونهاد المشنوق، وتمام سلام، ورولا الطبش، ونزيه نجم (بيروت الأولى)، وعاصم عراجي (زحلة)، محمد القرعاوي وهنري شديد(البقاع الغربي) .

بالإضافة إلى بكر الحجيري (بعلبك الهرمل)، ووليد البعريني، ومحمد سليمان، طارق المرعبي، وهادي حبيش (عكار)، وسمير الجسر، ومحمد كبارة، وديما جمالي (طرابلس)، وعثمان علم الدين (المنية)، سامي فتفت (الضنية)، ومحمد الحجار (الشوف)، وبهية الحريري (صيدا).

في حين حافظ حزب الله على تمثيله الذي كان عليه في دورة 2009 ، كانت كتلته ولا زالت مؤلفة من 13 نائباً هم: علي فياض (مرجعيون)، وحسن فضل لله (بنت جبيل)، وحسين جشّي، ونواف الموسوي (صور)، ومحمد رعد (النبطية)، وعلي عمّار (بعبدا).

بالإضافة إلى الوليد سكرية، وإبراهيم الموسوي وحسين الحاج حسن، وعلي المقداد، وايهاب حمادة (بعلبك- الهرمل)، وأنور جمعة (زحلة)، وأمين شري (بيروت الثانية)، ومن المحتمل أن ينضم جميل السيد (بعلبك الهرمل) إلى الكتلة لتصبح مؤلفة من 14 نائباً.

أما كتلة حركة أمل أصبحت ممثلة بـ16 نائباً بينما كانت 14 في العام 2009. وباتت مؤلفة من: نبيه بري، وعلي عسيران، وميشال موسى (الزهراني)، وعلي خريس، وعناية عزالدين (صور)، وعلي بزّي، وأيوب حميد (بنت جبيل)، وعلي حسن خليل، وقاسم هاشم وأنور الخليل (مرجعيون).

بالإضافة إلى ياسين جابر، وهاني قبيسي (النبطية)، ومحمد خواجة (بيروت)، وغازي زعيتر (بعلبك- الهرمل)، وفادي علامة (بعبدا)، ومحمد نصرالله (البقاع الغربي). ومن المتوقع أن ينضم إبراهيم عازار (جزين) للكتلة لتصبح 17 نائباً. 

بدوره، استطاع التيار الوطني الحر رفع عدد نواب كتلته نائباً واحداً عن العام 2009 وأصبحت تضم 22 نائباً: 18 حزبياً هم: جبران باسيل (البترون)، وجورج عطالله (الكورة)، وسليم عون (زحلة)، ونقولا الصحناوي (بيروت الاولى)، وانطوان بانو (أقليات)، وادغار طرابلسي (بيروت الاولى)، والان عون، وحكمت ديب (بعبدا).

بالإضافة إلى زياد اسود، وسليم خوري (جزين)، وسيمون ابي رميا (جبيل)، وروجيه عازار (كسروان)، وابراهيم كنعان، وادكار معلوف، والياس بو صعب (المتن)، وماريو عون (الشوف)، وسيزار أبي خليل (عاليه)، وأسعد درغام (عكار).

4 مستقلين هم كل من ميشال ضاهر (زحلة)، ونعمة افرام، وشامل روكز (كسروان)، وفريد البستاني (الشوف). 

ويتوقع انضمام 7 حلفاء لكتلة التيار هم: ميشال معوض (زغرتا)، وايلي الفرزلي (البقاع الغربي)، ومصطفى علي حسين (عكار)، وطلال ارسلان (عاليه). بالإضافة إلى أعضاء حزب الطاشناق الذي رفع عدد نوابه من 2 إلى 3 وهم هاغوب ترزيان، والكسندر ماطوسيان (بيروت الاولى)، وهاغوب بقرادونيان (المتن)، ليصبح تكتل "لبنان القوي" مع كل من سبق ذكرهم مؤلف من 29 نائبا.

بينما تُعتبر كتلة القوات اللبنانية من اكثر الرابحين لعدد المقاعد في انتخابات 2018، اذ تضاعف عدد نوابها من 8 إلى 15، مع الحليف جان طالوزيان (بيروت الاولى). أما النواب الـ14 المتبقين هم:
10 حزبيين: ستريدا جعجع وجوزيف اسحق (بشري)، وفادي سعد (البترون)، ووهبي قاطيشا (عكار)، وانطوان حبشي (بعلبك الهرمل)، وعماد واكيم (بيروت الأولى)، وماجد ادي ابي اللمع (المتن)، وشوقي الدكاش (كسروان)، وبيار بو عاصي (بعبدا)، وجورج عدوان (الشوف).

بالإضافة إلى 5 غير حزبيين هم كل من جورج عقيص وقيصر المعلوف (زحلة)، وزياد الحواط (جبيل)، وانيس نصار (عاليه).

فيما خسرت كتلة حزب التقدمي الاشتراكي مقعدين، وأصبحت تضم 9 نواباً هم: تيمور جنبلاط، ومروان حمادة، وأكرم شهيب، وهنري حلو، وبلال عبدالله، ونعمة طعمة (الشوف عاليه)، ووائل أبو فاعور (راشيا)، وفيصل الصايغ (بيروت الثانية)، وهادي أبو الحسن (بعبدا). 

ويُعتبر تيار العزم ثاني الرابحين بعدد المقاعد بعد القوات، اذ استطاع المحافظة على مقعد رئيسه نجيب ميقاتي (طرابلس)، وكسب ثلاثة مقاعد إضافية: جان عبيد، وعلي درويش، ونقولا نحاس (طرابلس).

أما كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي رفعت تمثيلها بنائب واحد عن 2009، وباتت تضم كل من: أسعد حردان (مرجعيون)، والبير منصور (بعلبك الهرمل)، وسليم سعاده (الكورة).

فيما خسر حزب الكتائب مقعدين، وباتت كتلته تضم 3 نواب هم: سامي الجميل، والياس حنكش (المتن) ونديم الجميل (بيروت الاولى).

أما تيار المردة استطاع المحافظة على عدد مقاعده وخرج بكتلة تضم طوني فرنجية واسطفان دويهي (زغرتا)، وفايز غصن (الكورة).

ونجح تحالف كلنا وطني بخرق لوائح السلطة بمقعد واحد حجزته بولا يعقوبيان (بيروت الاولى).

كما استطاع الاحباش حجز مقعد نيابي لانفسهم لصالح عدنان طرابلسي (بيروت الثانية).

أما ما تبقى من مقاعد كانت لصالح 9 مستقلين يُتوقع انضمام 8 منهم لتحالفات إما مع تيار المردة، أو حركة امل، أو حزب الله، وهم فيصل كرامي (طرابلس)، وجهاد الصمد (الضنية)، وعبد الرحيم مراد (البقاع الغربي)، وأدي دمرجيان(زحلة)، وأسامة سعد (صيدا)، وفريد هيكل الخازن (كسروان). بالإضافة إلى ميشال المر (المتن)، ومصطفى الحسيني (جبيل). أما المستقل التاسع فؤاد مخزومي (بيروت الثانية)، لم يحسم قراره بعد بالانضمام لأي كتلة.