لا مانع مطلقا من مساعدة الناس بالأموال لقضاء حوائجهم بل هو أوجب الواجبات وأقدس المقدسات
 

قال رسول الله (ص) في وصفهم : 
{ يأتي على الناس زمان  - ( لم يقل آخر الزمان ) - علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض .......
 فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟
 قال (ص)  : نعم  ، كل درهم عندهم صنم } .
وقال الإمام علي (ع) : 
{ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ - ( لم يقل آخر الزمان ) -  ......... مَسَاجِدُهُمْ يَوْمَئِذٍ عَامِرَةٌ مِنَ الْبِنَاءِ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى سُكَّانُهَا وَعُمَّارُهَا شَرُّ أَهْلِ الْأَرْضِ مِنْهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَإِلَيْهِمْ تَأْوِي الْخَطِيئَةُ يَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْهَا فِيهَا وَيَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا إِلَيْهَا يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ فِتْنَةً تَتْرُكُ الْحَلِيمَ فِيهَا حَيْرَانَ ؟! }
1 - بمال الزكاة ،  والخُمْسِ والصدقات ، والكفارات ، والنفط وكلها أموال الله والفقراء والأيتام والمساكين بها يشترون ذِمَم وضمائر  ولا غاية لهم سوى الوصول إلى السلطة ، وقد تقول لي وما المانع من شراء الناس بالأموال لقضاء حوائجهم ؟ 
أقول لك : لا مانع مطلقا من مساعدة الناس بالأموال لقضاء حوائجهم بل هو أوجب الواجبات وأقدس المقدسات لكن لا أن يشتروا  40 % من أصوات الناس لكي يصلوا إلى السلطة ويتسلطوا  على 60 % منهم  بمسلكية صكت أسماعنا  بالأكاذيب وامتلأت خزائن البنوك الداخلية والخارجية بأرصدتها وأفسدت أنهارنا وبحرنا وينابيعنا  وكهرباءنا وهواء بيئتنا وزرعنا ومؤسسات دولتنا وطرقاتنا وطمرتنا بجبال من النفايات  وتركت علينا وعلى أولادنا وأحفادنا  80 مليار دولار دينا للبنوك الدولية !!! ولا أن تشتري 40 % من أصوات الناس بأموال مغصوبة من الشعب الإيراني الفقير المحكوم بالقهر والإكراه والقمع  لتنفقها في ممارسة السياسة بأساليب وفنون ليس فيها شيء من قيم الله والأنبياء والأتقياء ؟!


الشيخ حسن سعيد مشيمش 
لاجئ سياسي في فرنسا .