في اليوم العالمي لحرية الصحافة عن أي حرية صحافة نتحدث؟ وبأي حرية نحتفل؟
 

في اليوم العالمي لحرية الصحافة، ضج موقع "تويتر" بصور الصحافيين والمراسليين الراحلين، والذين آثروا الموت في سبيل هذه المهنة من بينهم الصحافيين والمراسليين في فلسطين المحتلة الذين طالتهم رصاص الإحتلال في لحظة غدر دون مراعاة لحقوقهم الصحافية. ونشر رواد موقع "تويتر" صور هؤلاء الصحافيين مرفقة  بالأعلام الفلسطيينية.
أما على صعيد لبنان، فمنهم من حيا الإعلامي مارسيل غانم الذي تعرض لمضايقات كثيرة ودعوة قضائية في الفترة الأخيرة، ومنهم نشر صورة رئيس مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية الراحل جبران تويني، باعتباره مناضلاً كبيرًا في مجال الصحافة اللبنانية والذي اغتيل عام 2005، وكذلك صورًا للصحفي سمير قصير الذي اغتيل بتفجير سيارته بعبوة ناسفة في منطقة الأشرفية عام 2005 ....
فكان اليوم العالمي لحرية الصحافة بمثابة يوم يتحسر فيه الجميع على أرواح صحافية ذهبت في سبيل المهنة، بعد أن لعبت دورًا كبيرًا في هذا المجال، في وقت لا يجد فيه الصحافيين من يحمي حقوقهم...
فالبعض ترحم على حرية الصحافة مستذكرًا عشرات الإعلاميين والمعتقلين في السجون لاسيما سجون الإحتلال الإسرائيلي.
واعتبر البعض أن حرية الصحافة في العالم العربي هي "مهزلة الحريات" مغردًا: "هل يوجد حرية للصحافة وخاصة في عالمنا العربي. من الاكيد أن معظمها يخضع لاصحاب التمويل ويضرب بسيف السلطان".
وبدورها غرّدت الإعلامية نضال الأحمدية قائلة: "ان شاء الله يصير في حرية بالدول النامية، وتحية للشهيدة الحية @may_chidiac  ولكل شهداء الصحافة منذ جمال باشا السفاح، وحتى سفاحين جدد. 6 ماي- أيار عيد شهداء الصحافة في لبنان واستشهاد لبنان كمان مرة، إذا اللبناني صوت للفاسدين".
أما الإعلامي جمال فياض فغرّد في هذا اليوم قائلاً: "تخلّيت عن الطبّ، لأمارس الصحافة منذ أربعة عقود بالتمام والكمال، واكتشفت أن حرّية الصحافة وهم كبير! ومع ذلك كنت حرًّا مستقلاً ولم أخضع، قد أجامل حيث لا تضرّ المجاملة، لكني فخور بأني لم أقبل رشوة ولا هدية ولا أي بدل مقابل ما لا أقتنع به ! الصحافة متعة كبيرة".