تمكّن القانون الانتخابي القائم على النسبيّة والصوت التفضيليّ من نقل التنافس الى قلب اللائحة الواحدة كما كان متوقّعاً يوم اقراره. هذا الامر، بحسب مصادر خاصّة، جعل المرشّحين المنتمين الى الحزب نفسه يحاربون بعضهم بالسرّ ومن خلال وسائل تبعد الشبهات عنهم وتؤدي دورها المطلوب.

هذا التنافس جعل المناصرين الحزبيّين يتعرّضون في حزب مسيحيّ الى ضغوط لناحية الاسم المطلوب اعطاءه الصوت التفضيليّ في دوائر معيّنة، خصوصاً تلك التي تضمّ مرشّحين من لون حزبي واحد على المقاعد ذاتها. في حين يطلب منهم حضور احتفالات ولقاءات لمرشح معين على الرغم من ان ارادة بعض الناخبين تصبّ في خانة تفضيليّة اخرى.