أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ​هاني قبيسي​ أنه " لا يستطيع اي فريق سياسي ان يقول أنا مع المقاومة ويشكل لوائح مع أخصام المقاومة ، ولا يستطيع اي فريق سياسي ان ينتقد نهج المقاومة عن طريق الوصول الى غايته ومآربه ،وهنا لا بد الا ان ارد على بعض الكلام الذي حصل امس واول امس من مواقف غريبة عجيبة ، أحدهم بالامس قال كلاما في ​البقاع​، أنا رفضت ان يكون لي مرشح على لائحة الثنائي الشيعي لانهم يكونوا هم الذين إنتخبوه ، والمرشحة وضعت شرطا انها لا تريد ان تكون في لائحة " الامل والوفاء "، تريد ان تكون باستقلالية كاملة ، لا علاقة لها بهذا الثنائي ، هو يريد ان ينتخب نوابه بنفسه ، والمقاربة بسيطة لماذا اعترضتم في جبيل ان ينتخب الثنائي مرشحه فيما يزعجكم الشيخ حسين زعيتر حتى ترفضون ترشيحه في جبيل وهو مجاهد ،مقاوم ينتمي الى هذا المشروع ونحن إخترناه ونقول هذا مرشح الثنائي ، لماذا رفضتموه ، لماذا تريدون مرشحكم في جبيل وترفضون المشاركة في البقاع وتقولون نحن مع المقاومة".

وفي كلمة له خلال حفل اقامته اللجنة الانتخابية للائحة " الامل والوفاء " تكريما لفعاليات مدينة النبطية راى قبيسي ان "هناك من أصيب بجنون العظمة والذي هو فيه لا يستحق جنون العظمة ، لانه أشتراه بخمسة من فضة ،إختبأ خلف سيد شريف مقاوم صادق يشهد له الاقربون والابعدون سماحة ​السيد حسن نصرالله​ ليصل الى موقع سياسي وعندما اقترب من الموقع السياسي عقد صفقة بخمسة من فضة ، نصف في ​الكهرباء​ ، ونصف في الاتصالات ، ونصف في المياه ونصف في النفط ، ونصف في هدايا الهندسة المالية وربحه 400 مليون دولار ويتحدثون عن ​الفساد​"/ كضيفت"|لا مكان للانتماء لشخص يعلن انه مقاوم وفاسد ، انت ماذا ؟ انت ماذا الكهرباء بالنصف والاتصالات بالنصف والنفط بالنصف والبنوك هداياها بالنصف ونقول بالفم الملأن نحن مارسنا دورا انمائيا نعترف ان فيه بعض الاخطاء ، لكن بالمقابل يوجد أخطاء فيها بعض الانماء ، وهذا الخلاف بيننا وبينه ، نرى في الواقع السياسي الجديد علينا مواجهة الطائفية والاغبياء في ال​سياسة​ والضالين الذين لا يعرفون اين يضعون اقدامهم لان ​لبنان​ لا يحتمل نصف موقف وكل قوى الغرب والشرق تخطط لهزيمة المقاومة".

وتابع قبيسي:" انا وزملائي سنحارب الفساد بدءا من ​قضاء النبطية​ لن نقبل برشوة عشرة الاف ليرة على اخراج القيد الى اكبر معاملة ، اذا كشفتم فاسد ارجموه بالحجارة حتى ولو كنت انا لاننا لا نوافق على هذه السياسة ، نحن نريد وجه قضاء النبطية كوجوهكم المشرقة التي تحتضن جمال لبنان والعيش المشترك في لبنان ،لن نقبل ان يبقى هذا ​القضاء​ تحت رحمة من هو فاسد او مهمل او يسعى لموقف شخصي وهذا الامر سيلاحق في بيروت وهناك المشكلة الكبرى والفساد منظومة محلية ودولية ولمقارعتها نحتاج الى مقاومة"، معتبرا ان :" أزمة النازحين السورين لا تُحل الا باتصال مباشر مع ​الحكومة السورية​ وخلال ساعة ثلاثة ارباع السوريين يعودون الى بلدهم ، وانتم تكلمتم مع الاسرائيليين ، الان مع السوريين لا تريدون ان تتكلموا ،حتى الكهرباء لسنا بحاجة الى بواخر ، ​سوريا​ تمد البقاع والشمال بالكهرباء ، السوريين ابلغوا ​الحكومة اللبنانية​ بمن فيهم وزير الطاقة وهو الذي أبلغ الحكومة في احدى جلساتها ان الحكومة السورية حاضرة لزيادة كمية الكهرباء للبنان بالسعر الذي يتم التوافق عليه مع اللبنانيين وسيكون بالتأكيد أقل من كلفة الكيلو وات من البواخر ،يريدون الارباح وما سيجنونه من الكهرباء لمصالحهم ، نحن مع اخواننا في ​حركة أمل​ ومع القوى الوطنية السياسية في البلد ومع الشخصيات التي نحترمها اردنا ان ننطلق في مقاربتنا لمشروع بناء الدولة وفق معاير واضحة ، والمقاومة لا يمكن ان تصير ارهابا مع مرور الزمن ، والاحتلال لا يصير صديقا مع مرور الزمن ، نحن طوائف نتشارك سيادة هذا البلد وكرامة هذا البلد ، على المستوى الاستراتيجي التهديد والمخاطر التي تتهدد البلد واضحة ،وشخصنا العدو الاسرائيلي من جهة ومن يقف وراءه ويدعمه والارهاب التكفيري ومن يقف وراءه ويدعمه من جهة اخرى".