بعد خطاب امين عام الحزب الحالي اليوم الذي انتظره البعلبكيون بمعظمهم وكنت شخصيا من المتابعين نظرا لدقة هذه المرحلة وحساسية الخطاب وظروفه السياسية فاتضح لي حقيقة جلية ان من يعيش في برجه العاجي لا يعرف كهف حاجات الناس وهذا سبب منطق الاستعلاء الذي خاطب الرعية فيه بمنطق الرعية والتوابع بعيدا عن لغة العقل والدين او المبادئ التي كان يعلن حرصه عليها فابلغنا ان المنطقة افضل حال من ايام دولة لبنان الكبير وان الانجازات المسجلة من قبل نوائبه على المنطقة لا تعد ولا تحصى وهذا السبب الاوحد الذي منعه من عرض مشاريع للمنطقة فالعفو الذي تعهد به بانتخابات ٢٠٠٩  لم يقر ولن يعيد الالتزام به والبراءة من افعال شباب المنطقة تسجل لجلالته في ميزان بناء الدولة المنكوبة والمنهوبة ومنهك معها الشعب الجائع والمحروم والمستضعف فالى اهلي في بعلبك اقول لكم وبثقة ان جميع فرقاء السياسية فاسدون ومفسدون ومتفقون يتقاسمون الشعب باستخفاف  وان جلالته هو شريك ومقرر وفاعل بهذه السلطة بل آمر وناهي  ونسأله عن دعوة الدولة للعودة الى بعلبك فاي دولة يريد هل هي بقياس المجالس البلدية التي فرض هو وحزبه بعض الصغار عليها ليقفلوا بيوت ورموز واصبحت مجالس منافع لمحازبين وسمسراتهم .

كفى استخفاف بالبشر كفوا عن التجارة بالدين والشهداء كفوا عن سياسة التخويف والتخوين ما هكذا تبنى الاوطان واناشد اهالي السجناء والمطلوبين والموقوفين الوعي ومعرفة من يمنع العفو عن ابنائكم والتصويت الى اللائحة المقابلة .

 

اخوكم قاسم دعاس طليس