يُسَمُّون المجاعات انتصارات ؟! والخسائر تضحيات ؟؟ والخرافات معجزات ؟! والهزائم إنتصار الدم على السيف !
 

 

في أي دولة دخلت السيدة "ولاية الفقيه الإيرانية "وتدخلت انفجرت الحروب فيها واحترقت بنيرانها شعوب ووقعت الكوارث والبلايا والرزايا !

في أفغانستان ،في اليمن وفي العراق وفي سوريا وفي لبنان وفي البحرين وفي الكويت وفي غزة فلسطين ، فلقد  شَقَّتْ فلسطين إلى شقفتين إلى سلطة في الضفة وأخرى في غزة !

 ومن  بركات "ولاية الفقيه "في اليمن ، 17  مليون على حافة المجاعة !

ومن بركات "ولاية الفقيه " في العراق وقبل وجود "داعش " فإن نصف الشعب العراقي يعيش حياة بائسة بسبب 800  مليار دولار مفقودة في عهد الرئيس نوري  المالكي ابن حزب الدعوة الشيعي  عميل "ولاية الفقيه " وأميركا في آن معاً  والذي يريد "الولي الفقيه " التجديد له .

وليس إسرائيل ولا السعودية من يتهم الرئيس نوري المالكي باختلاس  450  مليار دولار من نفط الشعب العراقي ومن خزينة الشعب العراقي الفقير بل ابن حزب الدعوة الشيعي العراقي الرئيس حيدر العبادي هو من يتهم نور المالكي بذلك!

إقرأ أيضا : هل يُمكن تغيير نظام إيران؟

 

ما أعظم بركات "ولاية الفقيه "وانتصاراتها الالهية  ( الأفيونية ).

قاموس الخمينيين العقائدي عجيب ، وغريب ، ومُريب حتى الامام علي عاجز عن فهم أسراره وأعماقه .

يُسَمُّون المجاعات  انتصارات ؟! والخسائر تضحيات ؟؟ والخرافات معجزات ؟! والهزائم  إنتصار الدم على السيف !

والخمينيون ليسوا سوى رجال طلاب حكم  وعُشاق سلطة بجنون وَنَهَمٍ وجشع ،  وأرباب بالمغامرات والمجازفات والمقامرات بدماء الناس وأموالهم وحاضرهم ومستقبلهم التي يحسبوها  شيئاً هَيِّناً وهي عند اللًّه  لأمرٌ عظيم يعتز منها عرش الله  !

 

 

الشيخ حسن سعيد مشيمش 

لاجئ سياسي في فرنسا