ابن خلدون يقول  عن " العرب/الامة العربية "  في "المقدمة الشهيرة": 
"إن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع  إليها الخراب"
"أمة وحشية باستحكام عوائد التوحش وأسبابه فيهم"

ما يسمى بالامة العربية في سطور معدودة ،احصائيات جديرة بالانتباه:

*الحصيلة الشهرية من الرسائل الخلوية SMS التي تظهر على الشريط الموجود أسفل الشاشة في القنوات الفضائية العربية الهابطة تقارب (8) ملايين دولار!
*تكلفة إنتاج الفيديو كليبات الخاصة بأغاني بالفن الهابط في العالم العربي تقارب (16) مليار دولار سنويا!
*مجموع الدخل السنوي للخادمات في البيوت العربية هو (35) مليار دولار,أي ما يقارب (3) مليارات دولار شهريا!!
*مجموع ما تنفقه المرأة العربية على مستحضرات التجميل في السنة الواحدة هو (2) مليار دولار !!
*مجموع ما تنفقه الدول العربية مجتمعة على البحث العلمي هو
(1.7) مليار دولار سنويا, أي ما نسبته (0.3%) فقط من الناتج القومي الإجمالي.
(للمقارنة: في فرنسا 2.7%, السويد 2.9%, اليابان 3% , وفي إسرائيل 4.7% حسب إحصائيات اليونسكو لسنة 2008)!!
*عدد الأميين في العالم العربي يفوق ال (120) مليون, يعني ثلث العرب لا يستطيعون القراءة ولا الكتابة!!!
*عدد الكتب التي يقرأها المواطن الأمريكي في السنة (11) كتابا, والأوروبي (7) كتب, أما العربي (الذي ينتمي إلى أمة “اقرأ”)
فمقدار ما يقرؤه في السنة الواحدة لا يتجاوز ربع صفحة!!!

ومن هنا نفهم سر قول ابن خلدون بأن العرب خراب العمران، وما هذه الارقام والاحصائيات الا جزء قليل من انجازات المجتماعات العربية وهو يقول إن "جيل العرب طبيعي لا بد منه في العمران". فلفظ العرب كجيل يدل هنا على أنه لحظة طبيعية في صيرورة العمران. وهو ما يُجَوِّزُ لنا التعبير عنه بصيغة أخرى فنقول إن العرب - حسب قانون التاريخ من منظور ابن خلدون - مرحلة من مراحل العمران ولا تزال هذه المرحلة الا يومنا هذا لم تكتمل .
ويبقى الاستبداد للحكام العرب والظلم للمجتمعات العربية منذ امد التاريخ الى يومنا هذا .