قال مستشار المرشد الأعلى في إيران للشئون الدولية، علي أكبر ولايتي، إن بلاده ستعمل بما يخدم مصلحتها إذا كان طرف من الأطراف يريد نقض الاتفاق النووي.

وأضاف ولايتي، اليوم الخميس 26 نيسان، أن إيران لن تتمسك بالاتفاق النووي إذا تسبب لها في ضرر، مشيرا أنها لن تقبل عقوبات جديدة ضدها تحت أي مسمى.


وتابع مستشار الشئون الخارجية: "إيران ليست مستعدة للبقاء في اتفاق يشكل لها الضرر"، مضيفا: "إذا كان طرف من الأطراف يريد نقض الاتفاق النووي فإيران ستعمل بما يخدم مصلحتها".

كما لفت إلى أنه "إذا خرجت أميركا من الاتفاق سنخرج منه"، مضيفا: "إذا بقيت أميركا في الاتفاق، لكنها طرحت عقوبات باسم جديد فلن تقبل إيران بهذا الأمر".

وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن الدولي، كريستوفير فورد، قد أعلن أن الولايات المتحدة لا تعتزم إعادة النظر في الاتفاق النووي مع إيران، ولكنها تبحث إضافة بنود جديدة عليه.

وقال فورد، في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء: "الولايات المتحدة لا تعتزم إجراء مباحثات حول خطة العمل المشتركة أو تغيير شروطها، نحن نبحث عن اتفاقية إضافية تنص على مجموعة من قيود القواعد الإضافية".