رأت فياض أن الأخبار الواردة تتعارض مع العنوان وهي نوع من سير ذاتية ووصف أو تعريف بصاحبها و ليس أكثر
 

إعتادت صحيفة " الأخبار  "اللبنانية المعروفة التوجهات والتمويل إلى ملاحقة الأحرار من المعارضين الشيعة لتطلق فبركاتها وأساليبها المضللة بحق هؤلاء لسبب واحد فقط أنهم يرفضون سياسات "حزب الله " ولا يخضعون لأي إملاءات سياسية خارجية وأن انتماءهم الوحيد هو للدولة اللبنانية.
ممن إستهدفتهم صحيفة الأخبار الكاتبة والأستاذة الجامعية الدكتورة منى فياض وهي عضو مؤسس في حركة التجديد الديمقراطي، وقد عرفت فياض بحياديتها ونظرتها الثاقبة إلى القضايا الوطنية المحلية على إختلاف عناوينها وهي من الكتاب الأساسيين في صحيفة "النهار " اللبنانية، وقد عرفت أيضا بكتاباتها السياسية والثقافية والإجتماعية ذات اللغة المعتدلة والمتوازنة.
الإعلامية فياض من جملة المستقلين الشيعة الذين إستهدفتهم صحيفة "الأخبار " بأكاذيبها وفبركاتها، وهي المعروف عنها بُعدها عن أي إصطفاف سياسي خارج الحدود .
اعتبرت الإعلامية فياض في حديث خاص لموقع لبنان الجديد أنها "ليست المرة الأولى التي يُستهدف فيها المستقلون الشيعة وقد سبق ذلك فبركات أقسى مما ورد أخيرا في الأخبار، وما يحصل هو تعبير عن الإفلاس والضعف وهو يأتي اليوم للتغطية على المحاولة الفاشلة بالإعتداء على الصحافي علي الأمين وللفت الأنظار عن حجم هذا الفعل الدنيء ."
وأضافت فياض أن "هذه الإتهامات ارتدت سلبا على مطلقيها وتسببت بموجة سخرية ما يؤكد أن هذه الأساليب أصبحت مفضوحة ولا تعبر إلا عن الضعف والإفلاس خصوصا مع إستخدام هذا السلاح أكثر من مرة وهو لم يؤدِ إلى نتيجة."
ورأت فياض أن " الأخبار الواردة تتعارض مع العنوان وهي نوع من سير ذاتية ووصف أو تعريف بصاحبها و ليس أكثر وأن الذي أشارت إليه الصحيفة يؤكد كذب هذه الفبركة وأن أغلب الأسماء هم ليسوا مرشحين ولا يشكلون أي تنافس إنتخابي لأحد وليس من بين الأسماء سوى ثلاثة مرشحين وهم يناضلون ويخوضون معركة غير متكافئة نظرا إلى ما يحصل على الأرض ."