مؤتمر بروكسل 2 يختتم إجتماعاته التي استمرت يومين، بعد إخفاقه
 

اختتم مؤتمر بروكسل 2 إجتماعاته التي استمرت يومين، بعد أن "أخفق في جمع أكثر من نصف المبلغ الذي طلبته الأمم المتحدة لتأمين حاجات النازحين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار" حسب ما وصفت صحيفة "الحياة".
واللافت أن المؤتمر اختتم بالاعلان عن "تقديم تعهدات من قبل الدول المشاركة، بتقديم 4،5 مليار دولار لهذه السنة، و3،4 مليار دولار للسنة المقبلة، أي بما مجموعة 7.9 مليار، من بينها 6 مليارات قدمها الاتحاد الاوروبي حتى العام 2019، أي ثلاثة أرباع مجموع التعهدات"، بحسب ما أكّد المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية، وإدارة الأزمات كريستوس ستيليانيدس.
ولفتت الصحيفة إلى أن "تسع منظمات غير حكومية دقت ناقوس الخطر في بيان مشترك أكد أن "المؤتمر لم يجمع مبالغ كافية اطلاقًا لمساعدة ملايين السوريين الذين يحتاجون إلى ذلك، ويواجهون مستقبلاً غير واضح"، وقالت: "أن المؤتمر لم يحقق نصف الأهداف". 
ومن بين تلك المنظمات: (أوكسفام - سايف ذي شيلدرن - نورويجن ريفيوجي كاونسل). 
ومن جهته، اعتبر مدير منظمة تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة مارك لوفتشوك المبلغ الذي حصده المؤتمر «بداية جيدة»، لكنه حذّر من أن بعض البرامج "قد يتم وقفه ما لم يتم الحصول على التمويل".
وأعلنت بريطانيا تقديم 450 مليون جنيه استرليني (630 مليون دولار) للعام الحالي و300 مليون للعام المقبل، في حين قالت المانيا انها ستقدم أكثر من بليون يورو، والاتحاد الاوروبي 560 مليون يورو، لكن جهات مانحة رئيسة، منها الولايات المتحدة، لم تقطع وعودًا.
وفي المقابل، عوّلت أوروبا على المؤتمر لتحريك عملية السلام المتعثرة برعاية الامم المتحدة، التي بدورها حذرت من "خطورة الوضع الإنساني في مخيم اليرموك الذي يعيش فيه نحو ٦٦ ألفًا، وهو يتعرض إلى قصف عنيف يستهدف المناطق السكنية فيه"، وأشارت إلى أن "الوضع الإنساني في إدلب سيء جدًا أيضًا بعد استقبالها٤٠٠ ألف نازح خلال الأشهر الخمسة الأخيرة". ودعت مجلس الأمن إلى الضغط لتأمين الوصول الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية.