بعد الاتصال بين رئيسي حزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط وحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان الذي شدد فيه الطرفان على ضرورة الابتعاد عن أية خطوات من شأنها استفزاز مشاعر المناصرين، علقت مصادر درزية على هذا الاتصال بالقول "قدّم الزعيمان العرض الأخير في مسرحية شد العصب الانتخابي في الجبل".
وأكدت لـ"ليبانون ديبايت" أن المقاربة الكلاسيكية التقليدية للمشهد الانتخابي و"التي بطلها صانع السياسة هشام ناصر الدين ما عادت تنفع اليوم، لأن الجمهور الدرزي بات واعٍ لكل ما يحصل، وهناك أرقام جديدة بالمعادلة الدرزية وهي الوزير السابق وئام وهاب والمجتمع المدني الدرزي".