صدر عن جمعية “إعلاميون ضد العنف” البيان الآتي:

تضع جمعية “إعلاميون ضد العنف” الملف الذي نشرته صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر اليوم تحت عنوان “الإمارات ليكس”: كيف تمول ابو ظبي حملات “المعارضين الشيعة”، برسم القضاء المختص، بل تعتبره بمثابة الإخبار الذي يستدعي تحركا قضائيا سريعا.

وترى الجمعية ان نشر لائحة النشطاء الشيعة غير الموالين لـ”حزب الله” والتحريض عليهم من خلال تصويرهم وكأنهم يتحركون بوحي السفارات وتمويلها، يدل أن الاعتداء على المرشح علي الأمين لم يكن حادثة معزولة في الزمان والمكان، إنما يندرج ضمن مخطط تخويني لكل من يعارض سياسة الحزب داخل الطائفة الشيعية.

ودعت الدولة إلى تحمُّل مسؤولية أي مكروه يمكن أن يصيب هؤلاء النشطاء، لأن الملف المنشور يشكل تحريضا مكشوفا على القتل، كما انه بمثابة اغتيال معنوي يستدعي من الدولة ان تعيد الاعتبار لهم من خلال مقاضاة الصحيفة ومن يقف خلفها.

وشددت ان دور الدولة على المحك، وقالت انها لم تستغرب لجوء “حزب الله” إلى هذه الأساليب التي تشكل جزءا من دوره وتكوينه، كما ان نشرها في هذا التوقيت بالذات يؤشر إلى أزمته الشعبية، وما استخدامه اسلوب التخوين وشد العصب والضرب سوى لقطع الطريق على المرشحين والناخبين الذين سئموا من سياسة الأمر الواقع والعيش ضمن غيتو الحزب.