أشارت صحيفة "الجمهورية" إلى أن الأزمة تجددت بين التيار الوطني الحر وحركة أمل التي صَوّب رئيسها نبيه بري في اتجاه رئيس التيار من دون ان يسميه، فاستغرب "الإستفاقة المتأخرة عند البعض حول ما يدعون به تحت ذريعة تحصيل حقوق المسيحيين في التمثيل النيابي في الجنوب"، ولفت الى أنه "في العام 1992 كان أوّل من طالب بأن يكون لمسيحيي الجنوب، وخصوصاً في المناطق الحدودية أكثر من مقعد نيابي".

وقال: "ليعلم الجميع، وخصوصاً أولئك الذين يقومون بسياحة إنتخابية وينفخون في أبواق الفتنة، بأنّ الجنوب بكلّ قراه هو صخرة للوحدة الوطنية والعيش المشترك، وأيّ رياح طائفية موسمية لن تمر ومن يحمل فيروسات مذهبية نقول له ازرعها في مكان آخر، فلا الجنوب ولا لبنان يحتمل هذا المرض القاتل والمميت للجميع، الجنوب كان وسيبقى الرئة التي يتنفّس منها كل لبنان وحدة ومنعة وعيشاً واحداً ومقاومة لكل المشاريع الفئوية الضيقة".