40 شابا اعتدوا على المرشح علي الأمين
 

مرة جديدة تدفع المعارضة الشيعية ثمن نضالاتها الوطنية على درب الحرية .

فبعد محاولة إغتيال الشيخ عباس الجوهري في بعلبك الهرمل , ها هو الصحافي علي الأمين يتعرض للضرب على أيدي 40 شابا في قريته شقرا جنوب لبنان , والشباب يعتقد أنهم محسوبون على " حزب الله ".
ونُقل  الأمين إلى مستشفى تبنين الحكومي لتلقي العلاج . 
واعتبر الوزير السابق ​أشرف ريفي​، في تصريح له عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن "​علي الأمين​ الصحافي والمرشح الى الإنتخابات وإبن العلاّمة السيد محمد حسن الأمين تعرّض في بلدته شقرا لاعتداءٍ إرهابي داعشي من مناصري ​"حزب الله​"" .
ورأى أنها "جريمة موصوفة تدل على هوية الجاني الذي يحلل لنفسه إلغاء الآخر"، مؤكداً "التضامن مع السيد الأمين والعار للدويلة وكل من يغطي أفعالها".
ورأى "​تيار المستقبل​" أن "الاعتداء الذي تعرض له الصحافي المرشح ​علي الامين​ في بلدته شقرا، يشكل حلقة من حلقات الاستقواء على المواطنين الشرفاء الذي يرفضون الخضوع لقوى الامر الواقع في العديد من المناطق اللبنانية".
وأكد "تيار المستقبل" في الجنوب في بيان تضامنه مع الامين، ودان الهجوم الذي تعرض له، ووضعه في سياق "حملات الترهيب التي تواجه حملة الاقلام الحرة، وكل من ينادي بوقف مسلسل التسلط على الحريات العامة".
وقال الأستاذ أنطوان حداد أن " الاعتداء الوحشي على المرشح علي الأمين يسقط كل الادعاءات والهرطقات ان الديموقراطية يمكن ان تتعايش مع السلاح. 
سلامتك يا سيد علي! انت المقاومة المدنية الديموقراطية، الحقيقية !".
وصدر عن لائحة “شبعنا حكي” البيان التالي:
تعرض المرشح عن لائحة “شبعنا حكي” السيد علي الأمين للاعتداء من قبل أكثر من 40 شاباً ينتمون الى “حزب الله” في بلدته شقرا، وذلك أثناء نزوله الى الشارع لمشاركة شباب حملته الانتخابية في تعليق اليافطات والصور، في اعتداء سافر ومهين على مرشح لانتخابات مفترض أن تكون ديمقراطية، وهذا ما يعكس تخبط قوى الأمر الواقع وعدم قبولها بأي تغيير في مناطقتها.
إن لائحة “شبعنا حكي” الممثلة بالمرشحين علي الأمين، فادي سلامة، أحمد اسماعيل، رامي عليق وعماد قميحة، إذ تستنكر هذا التصرف الذي لا يشبه أهل الجنوب ولا يمثل إلا الجهة التي قامت به، تؤكد استمرارها في المسيرة التي بدأتها منذ اعلان نيتها خوض الانتخابات النيابية، وتشدد على ان هذه التصرفات والاعتداءات لن تزيدها إلا إيماناً وتمسكاً بنهجها الذي يهدف لتغيير الواقع المرير والترهيبي الذي تمارسه قوى الأمر الواقع في الجنوب.
ومن المفيد التذكير بأن ما حصل مع السيد علي الأمين في شقرا كاد ان يحصل في بلدة عربصاليم لولا تدخل بعض الخيرين من البلدة الذين حالوا دون حصول اعتداء على الماكينة الانتخابية للائحة.
وأجرت النائب ​بهية الحريري​ اتصالا هاتفيا بالمرشح عن دائرة ​الجنوب​ الثالثة ​علي الأمين​ مطمئنة الى حالته الصحية على اثر الاعتداء الذي تعرض له.واعربت الحريري عن تضامنها الشخصي معه وعن استنكارها للاعتداء الذي استهدفه .
وأكد الحريري ان" الاعتداء على الصحافي والمرشح علي الأمين هو استهداف في الصميم لكل مفاهيم الحرية والديمقراطية وللحق في الاختلاف والتنوع والتي هي ميزة ​لبنان​ ورسالته في هذا الشرق والعالم ولكن يبدو ان هناك من لا يرى الا نفسه ولا يسمع الا صوته ويرفض حتى الاعتراف بحق الاخرين في ان يكون لهم رأي او صوت ".
واتصل رئيس الحكومة سعد الحريري بالمرشح عن المقعد الشيعي في بنت جبيل على لائحة “شبعنا حكي”، الصحافي علي الأمين، مستنكرا الاعتداء عليه.
وشدد الحريري أنّ الجهات الامنية ستعمل على كشف الفاعلين وعلى تطبيق القانون بأسرع وقت ممكن وعلى ضمان حرية المرشحين.
وأكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ ما حدث مع الصحافي علي الامين لا يمكن أن يكون مبنيًّا على مشكلة فردية”.
مضيفاً خلال إطلالته في برنامج الأسبوع ساعة على قناة”الجديد” أنّ “هناك دعوى قضائية ادعى فيها علي الأمين على أسماء محددة، والجهات المعنية تعمل على تنفيذ القانون”.
هذا ولفت المشنوق إلى أنّ عملية شقرا مختلفة عن سائر ما شهدته الانتخابات النيابية من تجاوزات لكونها اعتداء مباشر على مرشح ولا تشبه غيرها من الحوادث، موصفاً الحادثة بأنّها مدانة سياسياً وأمنياً وأخلاقياً.
وتابع المشنوق قائلاً “من الواضح أنّ هناك عقل إلغائي لا يتحمل وجود مرشح مخالف في ضيعته”.
وفي تعليق له على كلام رئيس بلدية شقرا حول أنّ المشكل فردي، أوضح المشنوق أنّ علي الأمين صحافي وكاتب، وأنّه لا يملك لا موكب ولا مرافقة، فسلاحه قلمه وهو من عائلة عريقة بأخلاقها، معتبراً في هذا السياق أنّه لا يمكن للحادث أن يكون فردياً.
ودان رئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري ما تعرّض له الصحافي الأستاذ علي الأمين في بلدته شقرا جنوب لبنان .
وشدّد الجوهري أن هذا العمل مُدان ومُستنكر ودليل إضافي على قوة المعارضة الشيعية وقدرتها على إحراج خصومها ، عبر الخطاب الذي قدمته للجمهور الشيعي والذي يُحاكي تطلعاتهم وآمالهم .
ودعا الجوهري الرؤساء الثلاث والأجهزة الأمنية والقضاء المختص للتحرّك سريعا في هذه القضية ، وحماية حق المعارضة في التعبير عن رأيها في أي منطقة لبنانية دون تعرّضها لأي تهديد أو خطر .
من جهة أخرى , أشار المرشح عن دائرة الشمال الثالثة ​طوني فرنجية​ إلى أننا "أخطأنا بإخلاء الساحة في ​البترون​ أمام من يستغل السلطة الآن، إلا أن كل ما قمنا به نابع من مبادئنا وقيمنا وثقة "المردة" بحجم القاعدة الشعبية".
وفي تصريح له من البترون، لفت إلى أن "وجودنا تاريخي في البترون، ورئيس تيار "المردة" ​سليمان فرنجية​ حصد أعلى نسبة أصوات في قضاء البترون عام 2005".
وشدد رئيس "​التيار الوطني الحر​" الوزير ​جبران باسيل​ على أن "​الفساد​ السياسي هو عند الذين يأتون بالأموال من الخارج بالملايين، ليقوموا بالانتخابات ضد اللبنانيين، فهذا هو الفاسد سياسيا، والذين يأخذون أوامرهم من الخارج ويقفون مع دول الخارج ليسوا مع اللبنانيين، فهذا ليس السيد على وطنه ولا يعرف شيئا عن السيادة، وكل مرة يختار أجنبيا من جهة معينة، فهؤلاء إذا لم يسكتوا من هنا وحتى الانتخابات، سنتكلم أكثر، وسنتحدث من هو الفاسد بالمال ومن الفاسد بال​سياسة​، ولكننا حريصون في الأيام الباقية من أجل الانتخابات، ولكن لا يمكننا أن نبقى أسرى الكذب الذي يتعرض له التيار".
وأكد رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ في تصريح له من بلدة بر الياس خلال جولته البقاعية "أننا سنريهم من هو تيار "المستقبل" ومن هو تيار سعد الحريري".
وافادت معلومات لقناة الـ "MTV" عن " ​إطلاق نار​ و​قذيفة​ "آر بي جي" في الهواء بالتزامن مع هبوط ​طائرة​ تقلّ رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ في البزاليّة". وقد اكدت مصادر الحريري أنّ "الأمر ناتج عن خلافات عائليّة في البلدة".
كما أفادت مصادر "النشرة" عن حصول تبادل لإطلاق النار بين أنصار "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" وأنصار "​الحزب الديمقراطي اللبناني​" أمام السراي الإرسلانية في ​مدينة الشويفات​.
 
 
 
عربيا وإقليميا : 
 
دعا الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ في تصريح لـ"فوكس نيوز" الأميركية ​واشنطن​ إلى "البقاء ضمن ​الاتفاق النووي​ مع ​إيران​".
وأفادت وكالة الأنباء ​البحرين​ية (بنا) عن تفاصيل حادثة تهديد مقاتلات قطرية لطائرة مدنية إماراتية في الأجواء البحرينية، وفصلت "ثوان قليلة" بين اصطدام المقاتلات بالطائرة المدنية.
وجاء في بيان لشؤون الطيران المدني في البحرين، أن "مقاتلات قطرية قامت في حوالي الساعة 10:50 دقيقة من صباح الأحد الموافق 22 أبريل 2018 بالاقتراب من طائرة مدنية إماراتية تحمل النداء (ETD 88N) من نوع إيرباص 320 قادمة من مطار الدمام إلى أبوظبي".
وأوضحت أن "الرحلة كانت مستوفية كافة الاشتراطات وتحلق فوق المياه الدولية على الممر الجوي الدولي (UN318) الواقع في إقليم البحرين لمعلومات الطيران".
واقتربت المقاتلات القطرية بشكل يهدد سلامة الطائرة المدنية الإماراتية، مما استدعى تدخل المراقبة الجوية بالبحرين واتخاذ الإجراءات الواجبة للحفاظ على سلامة الطيران وقيام قائد الطائرة الإماراتية (ETD 88N) بالمناورة لتفادي الطائرات المقاتلة القطرية.
وأكدت أن الواقعة تمثل "خرقا صريحا للأنظمة الدولية وتهدد أمن وسلامة الملاحة الجوية العالمية ويترتب عليها مخاطر جسيمة على حركة الطيران وتهديد لأرواح المسافرين والممتلكات".
وشددت على أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات لدى ​منظمة الطيران المدني الدولي​ والمنظمات ذات الصلة لوضع حد لهذه الممارسات غير القانونية التي تتم من قبل السلطات القطرية.
وأعلنت البحرية الليبية غرق 11 مهاجرا وإنقاذ 263، الأحد، في عمليتين منفصلتين قبالة السواحل الليبية.
وقال المتحدث باسم البحرية الليبية العميد أيوب قاسم في بيان إنه في العملية الأولى تمكنت دورية لحرس السواحل من "إنقاذ 83 مهاجرا غير شرعي وانتشال 11 جثة"، قبالة سواحل صبراتة.
وأوضح البيان أن عملية الإنقاذ الأولى تمت على بعد "خمسة أميال شمال شرق صبراتة (...)، وتم نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى نقطة مصفاة الزاوية".
ونقلت فرانس برس عن مصدر في خفر سواحل مدينة الزاوية إن "المهاجرين الأحد عشر غرقوا بعد أن انقلب زورقهم"، إلا أن الناجين انتشلوا جثثهم ورفعوها على القارب.
وأشارت البحرية الليبية إلى أنهم من جنسيات إفريقية، وتم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، بعد "تقديم المساعدة الإنسانية والطبية".
وأوضح المصدر أن خفر السواحل أنقذ في العملية الثانية "180 مهاجرا قبالة زليتن" كانوا على متن قاربين مطاطيين، وتم نقلهم إلى طرابلس.
 
 
 
دوليا : 
 
طالبت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين بـ"أسلوب أكثر صرامة حيال ​روسيا​، منتقدة نهجها تجاه ​أوكرانيا​ و​سوريا​".
وأوضحت الوزيرة في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية أن "حلب دفنت تحت قنابل الطيارين الروس، و​موسكو​ تحمي الرئيس السوري ​، في نفس الوقت الذي تواصل فيه هجمات القرصنة الالكترونية على الغرب".
وشدّدت على "ضروة تنفيذ موسكو لتعهداتها بموجب ​اتفاقية مينسك​ لوقف اطلاق النار في شرق اوكرانيا قبل السماح بأي تسهيلات"، لافتةً الى "أنني كنت أتمنى وجود علاقات أفضل مع روسيا"، مشيرة أن الأخيرة "ضمت شبه جزيرة ​القرم​ وتواصل خنق شرق أوكرانيا".
وذكرت وكالة أنباء ​الصين​ الجديدة "شينخوا"، أن زورقين يمارسان سباقا في نهر بالصين انقلبا مما أدى إلى غرق 17 شخصا، موضحة أن 57 شخصا سقطوا في ​المياه​، وإن السلطات أرسلت 200 رجل إنقاذ للمساعدة، وأضافت أن رجلين احتجزا على صلة بالحادث.