وصف رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح الساحة الإنتخابية، بانها "أسوأ من "عصفورية" وأشبه "بخيمة كراكوز"، آملا إعادة تصويب المسار التصحيحي الذي انطلق به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون". وقال:
"فلت الحبل على غاربه، وباتت الساحة الإنتخابية اسوأ من "عصفورية" وأشبه "بخيمة كراكوز" يتقافز فيها المرشحون على بعضهم بعضا، تارة بالتبويق الطائفي وطورا بالترويع والتهديد والتشهير، مغرقين البلاد في آتون من الحرائق السياسية والأقتصادية والسياحية. فهل نحن أمام إنهيار يؤدي إلى إلغاء الحياة السياسية بمفهومها الحضاري وتقويض أسس ومقومات المجتمع اللبناني الذي وصل إلى 
منحدر خطير في التردي؟؟!

أضاف الخازن:"والناس، إزاء كل ذلك، تتساءل عن المصير كافرة بالسياسة وأهلها وقاطعة الأمل من أي إصلاح موعود، وكأن ما يدور من إعدادات إنتخابية لا تعني إلا الطبقة المستفيدة منها".

وقال:"رغم هذه الصورة المزرية التي تتناقلها وسائل الإعلام في الداخل والخارج مصورة لبنان وكأنه قاصر عن إدارة شؤون نفسه، ومع ذلك كله، لا يزال هناك بصيص ضوء في إعادة تصويب المسار التصحيحي الذي انطلق به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون".