لم يمر كلام وزير الخارجية جبران باسيل في بلدة رميش الجنوبية السبت الماضي بهدوء، لاسيما وأنه اختار الجنوب لتوجيه جملة رسائل ومواقف انتخابية، توجه فيها الى لائحة “الأمل والوفاء”.
 
وقد اتى الرد قاسيًا من عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم الذي وصف وزير خارجية لبنان بوزير الفتنة.
وكان رئيس بلدية رميش فادي مخول قد رد في وقت سابق، على كلام باسيل، مؤكدًا أن أهالي المنطقة يعيشون في بلدتهم بكامل كرامتهم، محافظين على احسن العلاقات مع محيطهم.
 
واضاف في بيان: “نحصل على حقوقنا وغير مهددين بلقمة عيشنا كما ذكر باسيل، ونأسف للكلام الذي صدر على لسان معاليه خلال زيارته لبلدتنا، حيث توجه إلينا مهددًا بعدم قرع ابواب وزارته لمتابعة اي طلب في حال كانت اصواتنا في الصناديق لمصلحة اللوائح المنافسة للائحة “الجنوب يستحق” التي يدعمها “التيار”.
 
يذكر أن باسيل قال لأهالي رميش في جولته الإنتخابية: “البلدة واجهت وإحتضنت ولا تكافأ بالتهديد بلقمة عيشها إذا قامت بخيارها السياسي الحر. وأنتم لا أحد يستطيع أن يهددكم أو يخوفكم. أنتم محميون بحمايتنا، بحماية رئيس البلاد وحكومتها ونوابها. وهذا الخوف إصطناعي، إصطنعوه لكم. ويجب أن تشاركوا بكثافة في الانتخابات النيابية، كما البلدية، فهكذا نحمل قضيتكم وسنعمل على تعديلات في قانون الانتخاب لمناطق مثل دائرة الجنوب الثالثة وصور- الزهراني”.
 
وبعد رد النائب قاسم هاشم، أتى رد قاسٍ آخر من النائب ايوب حميّد الذي اكد ان لا يمكن لمتسلقين جاءوا في لحظة من الزمن أن يغيروا تاريخ رميش وقرى الانصهار الحقيقي.