نظام ولاية الفقيه يملك عقيدة تمنحه الرخصة الدينية المذهبية لكي يتعاون مع إبليس لأجل السيطرة ولو على شبر من أراضي العرب
 

 

طريقنا  واضح في صوابه كوضوح الشمس الذي غايته مواجهة نظام ولاية الفقيه بوصفه أخطر نظام على دين الإسلام ، وعلى مستقبل بلداننا العربية وعلى مصير أولادنا وأحفادنا .

وأغبى مخلوق في بلدان العرب من لا يجعل هذا النظام على رأس سلم أولوياته  في ساحة النضال .

 نظام ولاية الفقيه العجمي  جهراً وعلانية يتعاون مع أميركا في العراق للسيطرة عليه وسلب أموال الشعب العراقي الفقير ولقد سيطر عليه وخلال 10 سنوات اختلس من العراق بحدود 800 مليار دولار في عهد عميله وعميل أميركا الرئيس نور المالكي !

وجهرا وعلانية يتعاون مع روسيا للسيطرة على سوريا وسلب ثروات الشعب السوري الفقير ولقد نجح بنسبة ما في ذلك وفتح مطاراته العسكرية داخل إيران للطائرات الحربية الروسية لتقصف مناطق المعارضة السورية مُنتهكا سيادة بلده في ذلك !

هذا النظام يملك عقيدة تمنحه الرخصة الدينية المذهبية لكي يتعاون مع إبليس لأجل السيطرة ولو على شبر من أراضي العرب وبخلفية مذهبية طائفية وعنصرية كارهة للعرب لا نظير لها بين أمم الأرض وشعوبها .

لقد عاشرت الشعب الإيراني 7 سنوات من سنة 1980 إلى سنة 1987 هذه العشرة أغنتني عن قراءة ألف كتاب لكي أُدرك من خلالها  بأن درجة العنصرية والحقد والبغض واللؤم والكبرياء التي يُوصَف فيها الشعب الفارسي الإيراني ضد الكائن العربي لا نظير لها على سطح كوكب الأرض .

إقرأ أيضا : هم ليسوا عملاء !

 

نظام ولاية الفقيه تعاون مع طاغية اليمن علي عبد الله صالح الذي نبذه شعبه وأسقطه  بتظاهرات سلمية بالملايين تحالف معه لكي يسيطر على اليمن من خلال ميليشياته الحوثيين واليمن هو الحديقة الأمنية الخلفية للسعودية.

 فلا غاية لنظام ولاية الفقيه الإيراني من تدخله في اليمن سوى اتخاذه قاعدة أمنية وعسكرية لكي ينطلق منها الحوثيون مرتزقته باتجاه السعودية لتخريب أمنها وزعزعة استقرارها تمهيدا لتفكيكها كما فكفكت العراق واليمن وسوريا ولبنان ونجحت بإيصال حكام وأحزاب وشخصيات إلى حكومات هذه البلدان يخضعون لوصايتها وينفذون أوامرها 

وليت نظام ولاية الفقيه صنع بها حكاماً وحكومات نزيهة وشفافة وعادلة لكنا رفعنا له قبعتنا احتراما لكنه صنع حكومات وحكاماً من أفسد مخلوقات الله على وجه الأرض ومن أجرم الأرواح وأوحشها .

ويأتي على رأس لائحة حلفاء إيران بشار الأسد .

 

 

الشيخ حسن سعيد مشيمش 

 

لاجئ سياسي في فرنسا