أعلنت المتحدثة الرسمية باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، أن "​روسيا​ تنظر إلى بيان ​منظمة الصحة العالمية​ عن الضحايا في مدينة دوما السورية، على أنها معلومات غير مؤكدة"، مشيرة الى أن "منظمة الصحة العالمية لم تتمكن من تقديم معلومات إلى ​موسكو​ تؤكد فيها البيانات بشأن ضحايا مدينة دوما السورية".

ولفتت الى "أننا حصلنا من موظفي منظمة الصحة العالمية على بعض مصادر المعلومات، والتي على أساسها تم الإدلاء بهذا الإعلان، ومع ذلك، لم يتمكنوا من تسمية الشركاء ذوي السمعة السيئة من ​القطاع الصحي​ في مدينة دوما والذين يمتلكون إمكانية الوصول المباشر إلى مناطق معينة ومبان محددة حيث احتمالية وقوع الهجوم الكيميائي".

وشددت على "إنهم لم يتمكنوا من تحديد المرافق الطبية التي استقبلت 500 جريح، كانوا أيضا غير قادرين على توضيح من قام بإحصاء عدد القتلى المفترضين وأسباب الوفاة، وعلى الرغم من أن ممثلي المنظمة أكدوا لنا أن مصادر المعلومات ذات مصداقية عالية، لكننا نعرف قيمة هذه المصادر المعلوماتية"، معتبرة أن "البيان الصادر عن منظمة الصحة العالمية لا أساس لها وغير مثبت ومن شأنه أن يحفز الراغبين في تأجيج الصراع السوري إلى تنفيذ أعمال عدوانية جديدة".