الاعتذار شي جميل و صفة نادرة وحسنة ، اعتذر قبل البدء اذا كان هذا المقال فيه بعض القسوة، ولكني تعمدت نقل الحقيقة دون تحريفها كما هي، وكما دونت بكتب التاريخ المعاصرة والحاضرة.
 

بإسم " الدين  الاسلامي و نشر  الدعوة "

بإسم "  حماية   المقدسات   الاسلامية" 
بإسم "محاربة الفكر   العلماني العالمي"
بإسم " الخلافة الاسلامية واحياء المجد" 
هذا ما حصل تاريخيا قبل "الفكر التكفيري" و  "ولاية الفقيه":

1. داعش وليدة الفكر "الاسلامي التكفيري" تريد ارجاع الخلافة وليست بدعة حديثة كما توصف.
2. ولاية الفقيه وليدة الفكر "الايراني الفارسي" لإقامة حكم اللّه على الأرض وليست نفوذ سياسي. 

اذا طبقنا فلسفة الاستقراء التاريخي ،للعلاقة الحاكمة بين "الخلفاء والحكام" الحاكمين بأمر الله على الارض ، منذ نشوء الاسلام الى يومنا هذا ،ننصدم بالنتيجة العلمية التي نحصل عليها ، وسنقوم بهذا العلم الفلسفي الانساني بتتبع الجزئيات للحصول على حكم كلي ، واردت استخدام ذلك "المنطق الاستقرائي" لانه منطق علمي تعتمد الملاحظة فيه على استقراء معطيات التاريخ و"الدراسة المونوغرافية والإتنوغرافية والمعلومات الإحصائية".

 المحصلة لتاريخ تلك الحقبة في الصراع على السلطة بإسم الدين والخلافة وتطبيقا للشريعة الاسلامية، /ملايين القتلى/ من سفك دماء وتقطيع رؤرس ،وتشريد اطفال ،وسبي نساء، وغيرها من مجازر لا تعد ولا تحصى ، و ارتكازا على المراجع المعتمدة لدى كل المذاهب الاسلامية النتيجة التاريخية اقتتال داخلي "اسلامي/اسلامي" بين الخلفاء الذين هم الزعماء والقادة السياسيون والدينيون للأمة الإسلامية منذ وفاة النبي  إلى أن ألغيت الخلافة في عام 1924.

إقرأ أيضا : الديمقراطية والحرية في عصر جلجامش والديكتاتورية والقمع في عصرنا الحالي

 

تنقسم دول الخلافة إلى قسمين قسم الدول الرئيسة وهي:
الخلافة الراشدة.    : (632 – 661م)
الخلافة الأمويَّة.     : (661 – 750م)
الخلافة العبَّاسيَّة   :(750 – 1258م)
الخلافة العُثمانيَّة :(1517 – 1924م)

والقسم الثاني دول الخلافة المنافسة وهي:
خلافة قرطبة         :(929 – 1031م)
الخلافة الفاطميَّة    :(909 – 1171م)
الخلافة الموحديَّة :(1149 – 1269م)

الملخص المرير للخلافة الاسلامية في تلك الحقبات التاريخية كالتالي:

* قُتل "عثمان" ... بأيدي مسلمين.
* ثم قُتل "علي" .. بأيدي مسلمين.
* ثم قتل "الحسين" .. بأيدي مسلمين.
* وقتل "الحسن" .......بأيدي مسلمين.
* وقُتل اثنين من المبشرين بالجنة "طلحة والزبير" .. بأيدي مسلمين.
* معركة موقعة/الجمل بين "علي" و "عائشة" .. قُتل مسلمين بأيدي مسلمين.
* معركة موقعة/صفين بين "علي" و "معاوية" .. قُتل مسلمين بأيدي مسلمين.
* معركة موقعة/نهروان بين  "علي" و "أتباعه" .. قُتل مسلمين بأيدي مسلمين.
* معركة كان طرفاها "الحسين" و "يزيد" ذُبح اكثر من سبعين من عائلة الرسول بأيدي مسلمين.
* معركة إخماد ثورة "أهل المدينة" على حكم "الأمويين" غضباً لمقتل الحسين .. قُتل سبعماية من المهاجرين والأنصار بيد اثنا عشر ألف من قوات الجيش الأموي المسلم.
* معركة" الحرة "التي قاد جيش الأمويين فيها "مسلم بن عقبة" جاءه صديقه الصحابي "معقل بن سنان الأشجعي" فأسمعه كلاماً غليظاً في "يزيد بن معاوية" بعدما قتل الحسين فغضب منه وقتله.
* لم يتجرأ "أبو لهب" و "أبو جهل" على ضرب "الكعبة" بالمنجنيق وهدم أجزاء منها .. لكن فعلها "الحصين بن نمير" قائد جيش "عبد الملك بن مروان"أثناء حصارهم لمكة بالتمام والكمال ما فعله ويفعلة داعش وغيرهم في سوريا والعراق.
* لم يتجرأ "اليهود" أو "الكفار" على الإساءة لمسجد رسول الله يوماً .. لكن فعلها قائد جيش "يزيد بن معاوية" عندما حول المسجد لثلاثة ليالي إلى أسطبل ، تبول فيه الخيول والبعير  هذا ما حصل في "العراق وسوريا ولبنان "على ايدي داعش حين فرض سلطته باستخدام العنف الشديد في أراض استحوذ عليها بالقوة. وقام بتدنيس المساجد ونهب المساكن والمتاجرة بالبشر ، و الرقّ بحق النساء والفتيات ،وتجنبد الفتيان قسرا لتحويلهم إلى جنود أطفال.
* في خلافة عبد الملك بن مروان : قُتل "عبد الله بن الزبير" بيد مسلمين.
* في خلافة هشام بن عبد الملك : لم يُقتل زيد بن "زين العابدين بن الحسين" فحسب بل صلبوه عارياً على باب دمشق لأربعة سنوات .. ثم أحرقوه.
* "معاوية بن يزيد" ثالث خلفاء بني أمية دسوا له السم ليموت لرفضه قتال المسلمين .
* ثم صَلّى   عليه "الوليد بن عتبه بن ابي سفيان" وكانوا قد اختاروه خليفة له ، لكنه طُعن بعد التكبيرة الثانية وسقط ميتاً قبل اتمام صلاة الجنازة تماما مثل تفجير المساجد من قبل داعش وغيرهم.
* فقدموا "عثمان بن عتبة بن أبي سفيان" ليكون الخليفة ، فقالوا : نبايعك ؟؟ قال : على أن لا أحارب ولا أباشر قتالاً .. فرفضوا .. فسار إلى مكة وانضم لعبد الله بن الزبير .. وقتلوه

قتل "الامويون" ابناء دينهم " الهاشميين" بالبدء. 
ثم قتل الأمويون بعضهم البعض المسلم/المسلم.
I
* ثم قُتل أمير المؤمنين "مروان بن الحكم" .. ...بيد مسلمين.
* ثم قُتل أمير المؤمنين "عمر بن عبد العزيز" .. بيد مسلمين.
* ثم قُتل أمير المؤمنين "الوليد بن يزيد" ....... بيد مسلمين.
* ثم قُتل أمير المؤمنين "إبراهيم بن الوليد" ... .بيد مسلمين.
* ثم قُتل آخر الخلفاء الأمويين .... .بيد "أبو مسلم الخرساني"
* معارك بين جيوش المسلمين أمويين وعباسيين قتل فيها آلاف المسلمين.
* تمثيل بجثث الحكام المسلمين الأمويين من قبل الحكام المسلمين العباسيين.
* اضطهاد العباسيين للعلويين وهم من عائلة واحدة عائلة الرسول من بني هاشم.
* قتال بين المسلمين سنة وشيعه …… (نواصب و روافض ) قتل فيها آلاف المسلمين واعتدوا علي مساجد بعضهم البعض . دام هذا القتال 300 عام  ابتدءا من منتصف القرن الرابع وحتى منتصف القرن السابع.  
* ناهيك عن الحرب الكلامية والتكفير المتبادل بينهما طوال تلك الفترة ولا تزال حتي الان وهي الى ارتفاع في وتيرةالنعرات المذهبية.
* قَتل "أبو العباس" -الخليفة العباسي الأول- كل من تبقى من نسل بني أمية من أولاد الخلفاء ، فلم يتبقى منهم إلا من كان رضيعاً أو هرب للأندلس .أعطى أوامره لجنوده بنبش قبور بنى أمية في "دمشق" فنبش قبر "معاوية بن أبى سفيان" فلم يجدوا فيه إلا خيطاً ، ونبش قبر "يزيد بن معاوية" فوجدوا فيه حطاماً كالرماد ، ونبش قبر "عبدالملك" فوجده صحيحاً لم يتلف منه إلا أرنبة أنفه ، فضربه بالسياط .. وصلبه .. وحرقه .. وذراه فى الريح.

نعيشها مع داعش وغيرهم وأن معظم ضحايا هذا التنظيم في الواقع هم المسلمون أنفسهم (شيعة وسنّة)، الذين يفرض عليهم التنظيم سياسة رعب لا ترحم لا النساء ولا الأطفال ولا كبار السن . كما يتعرض أبناء الأقليات العرقية والدينية للملاحقة المنهجية من التنظيم.ويقوم داعش عمدا بتدمير التراث العالمي للبشرية، مثلما يتضح من ممارساته الإجرامية في مدن تدمر ونمرود والحضر التاريخية، وتدمير متحف الموصل وغيرهم من الموافق الحيوية.

* لما مات "أبو العباس" .. وخلفه "أخوه أبو جعفر المنصور" .. خاف من شعبية صديقه "أبو مسلم الخرساني" أن تطمعه بالملك .. فاستشار أصحابه فأشاروا عليه بقتله. فدبَّر لصديقه مكيدة .. وقتله .. وعمره 37 عاماً.
* في معركة كان طرفاها "أنصار أبو مسلم" و "جيش العباسيين" .. قُتل آلاف المسلمين.
* "شجرة الدر" قتلت "عز الدين أيبك" وزوجة أيبك قتلت "شجرة الدر "رمياً بالقباقيب.
* بعد وفاة "أرطوغرول" نشب خلاف بين أخيه "دوندار" و ابنه "عثمان"، انتهى بأن قتل عثمان "عمه" واستولى على الحكم ، وهكذا قامت الدولة العثمانية.
* حفيده "مراد الأول" عندما أصبح سلطاناً .. قتل أيضاً "شقيقيه" إبراهيم وخليل خوفاً من مطامعهما.
* ثم عندما كان على فراش الموت في معركة كوسوفو عام 1389 أصدر تعليماته بخنق "ابنه" يعقوب حتى لا ينافس "شقيقه" في خلافته.
* "السلطان محمد الثاني" بعد ان  فتح إسطنبول أصدر فتوى شرعية حلل فيها قتل السلطان لشقيقه من أجل وحدة الدولة ومصالحها العليا.
* السلطان "مراد الثالث" قتل أشقاءه الخمسة فور تنصيبه سلطاناً خلفاً لأبوه.
* ابنه "محمد الثالث" لم يكن أقل إجراماً فقتل أشقاءه التسعة عشر فور تسلمه السلطة ليصبح صاحب الرقم القياسي في هذا المجال.
* عندما أرادت "الدولة العثمانية" بسط نفوذها على القاهرة قتلوا خمسين ألف مصرياً مسلماً.
* أرسل "السلطان سليم" طلباً إلى "طومان باي" بالتبعية للدولة العثمانية مقابل ابقائه حاكماً لمصر .. رفض العرض .. لم يستسلم .. نظم الصفوف .. حفر الخنادق .. شاركه الأهالي في المقاومة .. انكسرت المقاومة .. فهرب لاجئاً لـصديقه الشيخ "حسن بن مرعي" .. وشى به صديقه .. فقُتل .. وهكذا أصبحت مصر ولاية عثمانية
* ثم قتل السلطان سليم بعدها "شقيقيه" لرفضهما أسلوب العنف الذي انتهجه في حكمه ايضا .
* قتال بين جيش المسلمين من أنصار "أبو مسلم الخراساني" وجيش المسلمين بقيادة "أبو جعفر المنصور" قتل فيها مسلمين بالالاف.
* حروب ومعارك (إسلامية / إسلامية) طوال الخلافة العباسية بين الخوارج والعباسيين في عهد امراء المؤمنين (أبو العباس السفاح / المنصور / المهدي / الرشيد / المتوكل).
* معارك بين جيوش المسلمين فاطميين…… وعباسيين وهم من عائلة واحدة عائلة الرسول .
* معارك إسلامية اسلامية والقتلي مسلمين بالالاف وجرحى بمئات الالاف.
* خلافةعباسية في "بغداد" وخلافة إسلامية فاطمية في "المغرب" وخلافة أموية في "الأندلس" في وقت واحد.
* معارك بين جيوش المسلمين مماليك ومماليك .وصولاً إلى مقتل السلطان المسلم "سيف الدين قطز هازم التتار" علي يد مسلمين ايضا …….بزعامة "ركن الدين بيبرس"
* معارك بين جيوش المسلمين عثمانيين…… ومماليك وصولاً إلي قتل السلطان المسلم "سليم الأول للسلطان المسلم "قنصوه الغوري" و"طومان باي" في معارك إسلامية:اسلامية بمرج دابق والريدانية .
* لقد كان القرن الثالث عشر الميلادي فترة سوداء في تاريخ العالم الإسلامي بأسره تقدمت جحافل المغول الوثنيين من الشرق، وقضت على الخلافة العباسية في بغداد كانت بقايا الجيوش الصليبية لا تزال تحتل أجزاء من شواطئ فلسطين! ومما زاد الحالة سوءًا أن الدولة الأيوبية التي تولت حماية العالم الإسلامي من هجمات الصليبيين أخذت تضعف بعد وفاة منشئها صلاح الدين. وقد ترتب على هذا أن أخذت مناطق المسلمين تتقلص بين ضربات الوثنيين من الشرق، وحملات المسيحيين من الغرب.

ولاتزال الكراهية بين المسلمين السنة والمسلمين الشيعة ملئ السمع والبصر تهدد المنطقة كلها بالزوال بالرغم من كل تلك الحقائق التاريخية العلمية .

يعد ذلك قامت الدولة العلمانية في تركيا في عام 1928 مع تعديل الدستور التركي لعام 1924 الذي أزال سطر "دين الدولة هو الإسلام". فيما بعد جاءت اصلاحات اتاتورك بمجموعة من المتطلبات الإدارية والسياسية لخلق التحديث والديمقراطية ودولة علمانية تتماشى مع الايديولوجية الكمالية وبذلك انتهت الخلافة الاسلامية.

اعلنت بعد ذلك الجمهورية الاسلامية الايرانية في عام 1978 وبدأت باقتضام العالم العربي والاسلامي رويدا رويدا الى ان اصبحت تملك القرار بكثير من الدول تحت شعار "نحن ضد امريكا والاستكبار العالمي" وبنفس الوقت تقوم بابرام الاتفاقيات والمعاهدات العلنية والسرية مع الغرب وللاسف الشديد الضحايا كثر ممن اتبع النهج الفارسي والولاء المطلق لولي الفقيه .

وولاية الفقيه ليس بمصطلح جديد بل هو مصطلح فقهي قديم في الفقه الشيعي الاثني عشري ،منذ بدايات الغيبة الكبرى للإمام الثاني عشر عند الشيعة المهدي المنتظر. حيث يعتبرها الفقهاء ولاية وحاكمية الفقيه الجامع لشرائط الفتوى والمرجعية الدينية المعبر عنه بالمجتهد في الأحكام الشرعية في عصر غيبة الإمام الحجة، حيث ينوب الولي الفقيه عن الإمام الغائب في قيادة الأمة وإدارة شؤونها والقيام بمهام الحكومة الاسلامية وإقامة حكم اللّه على الأرض ولكن النفوذ الايراني اراد منها ان تكون هي الاساس في التوسع الفارسي بعد الثورة.

بدأت الحرب اوزارها في العمق السوري عام 2011 وبعدها بقليل أعلن "العدناني" بشكل رسمي قيام الخلافة الإسلامية وتنصيب خليفة للمسلمين ومبايعة عبدالله إبراهيم "أبوبكر البغدادي" الذي قبل البيعة.وجاء في البيان أنه "صار واجباً على جميع المسلمين مبايعة الخليفة وتبطل جميع الإمارات والولايات والتنظيمات التي يتمدد إليها سلطانه ويصلها جنده". وتابع البيان: "بطلت شرعية جميع الجماعات والتنظيمات الإسلامية الأخرى، ولا يحلّ لأحد منها أن يبيت ولا يدين بالولاء للخليفة" البغدادي .وختم البيان بتهديد كل من "أراد شق الصف" بأنهم "فالقوا رأسه بالرصاص".

اتى "ابو بكر البغدادي" بعد حوالي مئة عام ليعيد الخلافة الاسلامية
 التي هي نظام الحكم في الشريعة الإسلامية الذي يقوم على استخلاف قائد مسلم على الدولة الإسلامية ليحكمها بالشريعة الإسلامية.الخليفة هو قائدهم وهو من يخلف محمد رسول الله في الإسلام لتولي قيادة المسلمين والدولة الإسلامية وعليه فإن غاية الخلافة هي تطبيق أحكام الإسلام وتنفيذها، وحمل رسالته إلى العالم بالدعوة والجهاد لخلق توازن "سني-شيعي" مدعوم من دول عربية واسلامية كردة فعل على الهيمنة الايرانية الفارسية  بنفس طريقة الذين سبقوه ولم يأتي بجديد وليس بعيد عن كل الحكام المسلمين بكل الحقبات التاريخية بل طبق الشريعة التي اعتاد عليها كل الخلفاء.
القتل/الذبح/السبي/الكفر/التكفير.
نبش القبور/تدمير المقدسات/التنكيل بالجثث.
تكفير اخيه المسلم/السيطرة على الغنائم والممتلكات.
الاستعباد/قتل بعضهم البعض/تهديد كل المناطق المجاورة.

في كل ماسبق :
الذين "قتلوا" كانوا يريدون ....خلافه إسلامية
والذين "قاتلوا  " كانوا يريدون خلافة إسلامية
الذين "قتلوا" كانوا يرددون .. .........الله أكبر
والدين "قاتلوا " كانوا يرددون ..... الشهادتين

بالسرد الفلسفي الاستقرائي العلمي البحت هذه هي الحقيقة المؤلمة، و لكننا لم نقرأ ونتدبر من التاريخ إلا ما أُريد لنا أن نقرأه ونتدبره .. فأفتينا أن "داعش" وليدة اليوم وصنيعة الخليج العربي  وان ولاية الفقيه هي صنيعة ايران وموضة العصر ...
والتاريخ الاسلامي يشهد اجراما بأضعاف اضعاف الاخطار  المحدقة بكلتا الفلسفتين بالتنافس على قيادة العالم الاسلامي ،ورغم فجاعة المشهد، إلا أن رب ضارة نافعة، فلعله قد آن الأوان لكشف الغطاء عن الإسلام الموروث، الذي يقدم معتنقيه إلى العالم بصفتهم الأكثر إرهاباً على وجه الأرض، ولعل ما يحصل يفسح المجال أمام المسلمين للبحث عن دينهم، او الرجوع الى الوراء وتطبيق الشريعة التي اعتدنا عليها  والتي اصبحت نتيجتها واضحة لكل شعوب العالم:

 "المسلم=ارهابي" .....فقط لا غير ....