أكد النائب سمير الجسر، خلال لقاء انتخابي في دارة الدكتور فواز حلاب، وفي حضور عدد من ابناء العائلة، "اننا ما زلنا على التزامنا بثوابتنا فلا نقبل بأي سلاح الا سلاح الشرعية، ولا نقبل على الإطلاق بسرايا المقاومة ونحن ضد تدخل حزب الله في سوريا، ومن ثوابتنا ايضا المحكمة الدولية، بالإضافة الى العديد من النقاط التي نختلف بها مع حزب الله، ونعم اليوم هناك هيمنة للحزب في لبنان وهذا ناتج عن سببين، الاول يتمثل بخلل في التوازنات الداخلية نتيجة تفكك قوى 14آذار التي أوجدت في المرحلة الماضية نوعا من التوازن السياسي مع الحزب، والثاني يتمثل بخلل في التوازنات السياسية على مستوى المنطقة بسبب تقدم المحور الايراني السوري والروسي، وهذا انعكس على الداخل اللبناني".

وسأل "ما الحل؟ اما حرب داخلية، أو حل في السياسة، والعاقل يتعظ من تجاربه وتجارب الآخرين، فنحن دخلنا في حرب اهلية استمرت 15 عاما راح ضحيتها مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، وبعد ذلك جلسنا على الطاولة، وانتهت بحل سياسي، والحرب كما يعلم الجميع تحتاج إلى مال وسلاح وسند يتكى عليه. وانا ضد الحرب الا اذا فرضت علينا. أقمنا ربط نزاع مع حزب الله وتعاملنا بواقعية سياسية مع الموضوع، وقلنا ما يمكن حله والاتفاق عليه نحله وما لا يمكن ذلك في الوقت الحالي نضعه جانبا حتى يأتي الوقت المناسب لحله، وقدمنا اولويات وحاجات ومصالح الناس على اي أمر آخر. والخطأ القائم في البلد لا يمكن أن يستمر، وإيماننا ان الخطأ لا يدوم، فمن كان في 13 شباط 2005 يتوقع أن يخرج السوري من لبنان؟ كنا جميعا نقول ان لبنان سيتحول إلى محافظة سورية، لكنه نتيجة الخطأ خرج وكان ثمنه استشهاد الرئيس رفيق الحريري رحمه الله".