نظمت الماكينة الانتخابية لحركة “أمل” في بلدة شقراء لقاء سياسيا مع مرشحي الحركة ألنائبين ايوب حميد وعلي بزي، في حضور فعاليات بلدية، اختيارية، اجتماعية، تربوية وحشد من الاهالي .

قدم اللقاء المسؤول التنظيمي لشعبة شقرا في الحركة الدكتور حسن سلمان، وكانت البداية مع القرآن الكريم ثم تحدث حميد فأشاد ببلدة شقرا “بلدة المقاومين والشهداء والمجاهدين والعلماء الذين أغنوا الجنوب والوطن بعطائهم في كل مراحل المواجهة ومحطاتها بوجه الاحتلال والحرمان والاهمال”.

وقال: “نحن اليوم مع اهلنا سنتابع هذه المسيرة كما بدأناها قبل الانتخابات وبعدها، لأنها اصبحت سلوكا وثقافة وتعبيرا عن طموحات الجنوبي في اتجاه الغد الافضل”. ودعا الجميع الى “اوسع مشاركة في الانتخابات في السادس من ايار ولا ينبغي على احد ان يستثني نفسه من المشاركة في الاقتراع”.

ثم تحدث بزي عن المشروع الانتخابي “الذي يجمع بين حركة امل وحزب الله الذي هو مشروع السيادة والحرية والاستقلال الذي حميناه بدماء ابنائنا وجهادهم ووفاء اهلنا ووحدتهم وايمانهم بهذه الارض”، وقال: “السادس من ايار هو موعدنا مع اهلنا في هذه القرى المباركة الوفية الذين لم يكونوا يوما الا اهلا للأمل والوفاء”.

وأضاف: “لم نكن يوما بعيدين عن اهلنا وهمومهم وتطلعاتهم لقد.. صنعنا معا هذه الامجاد للبنان وللأمة.. لذلك فان لغتنا طبيعية وواقعية منسجمة مع تاريخنا وقناعاتنا، ولنا ملء الثقة باهلنا واخلاصهم”، مؤكدا “انهم إمتداد لتاريخ هذه الارض المشهود لها بجهادها وتضحياتها، ما يجعلنا نعتز بانتمائنا ونفتخر به”.

وختم: “الانتماء لهذه الارض ولناسها يحتم علينا التزامات تجهاهم ليس فقط في المواسم الانتخابية، بل يفرض الاستمرارية في متابعة هموم اهلنا وقضاياهم، والعمل على تطوير نظامنا السياسي لنصل الى نظام يعطي الفرصة للقدرات والمؤهلات التي يختزنها ابناء هذا الوطن”.