أنا مسلم لكن عقلي لا يمكن أن يقبل بأن حلال محمد حلال ليوم القيامة وحرامه حرام ليوم القيامة
 

س - هل تؤمن بأن حلال محمد (ص) حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة؟
الجواب:
كلا لا أؤمن.
س - هل أنت مسلم؟
ج - نعم أنا مسلم ومع ذلك لا أؤمن بهذه الفكرة الدينية التي يؤمن بها فقهاء المسلمين.
لأنه إذا آمنت بهذه الفكرة الدينية الخطيرة النووية بأن حلال محمد (ص) حلال ليوم القيامة وحرامه حرام ليوم القيامة فيجب حينئذ أن أؤمن بما يؤمن به فقهاء المسلمين الذين يؤمنون بشرعية الجهاد بل بوجوبه ضد غير المسلمين  يعتقدون بوجوب الجهاد لغزو بلدان الكفر والكفار أي بلدان غير المسلمين ويُسَمُّونه فتحاً في سبيل الله ويعتقدون بشرعية سلب أموالهم ويُسَمُّون السلب (غنيمة). 
وفق توصيف الله في قرآنه الكريم على حد زعمهم وتفسيرهم واجتهادهم ويعتقدون بشرعية سبي نسائهم أي استعبادها واستملاكها وتصير إماء عبيدات جاريات وجواري يجوز نكحهن بمقتضى الإستعباد والإستملاك الذي يُسَمَّى عندهم بنكاح مُلْكِ اليمين!
 ويجوز للمسلم المجاهد الفاتح أن ينكح  مايشاء منهن ولو ألف جارية، ويستند فقهاء المسلمين سُنَّة (وشيعة) على دليل هو:
حلال محمد حلال ليوم القيامة وحرامه حرام ليوم ليوم القيامة!
وأنا مسلم لكن عقلي لا يمكن أن يقبل بأن حلال محمد حلال ليوم القيامة وحرامه حرام ليوم القيامة ومستحيل على الله رب العقل والعقلاء أن يعاقبني على شيء لم يتمكن عقلي من الإيمان بصحته وصوابه وعدله وإن معاقبة الإنسان على شيء فوق طاقة عقله أمر قبيح والله سبحانه تَنَزَّه عن كل قبح وقبيح .