هل هي إنتفاضة من قاعدة على قيادة؟
هل وصلت الأمور الى ثورة؟
هل مال السفارات؟
ماذ يحدث ؟؟؟
إن تأملنا قليلًا نجد أن ما يحدث اليوم قبل الإستحقاق الإنتخابي هجوم عنيف من بيئة حاضنة للمقاومة دخلت مرحلة الخطر.

اذا لا بد من مراجعة دقيقة وبمنتهى التأني لنعلم كيف نبدأ الهجوم المعاكس لنصد إقتحام  شرس قد يطيح بكثير من إنجازات المقاومة.
أولًا - ما هو السبب الذي دفع القيادة لتبقي أسماء مرشحين رفضتهم القاعدة؟
ثانيًا - من قدم للقيادة تقارير مغايرة لواقع الحال؟
ثالثًا -  هل أداء نواب (حزب الله) أم كوادر الحزب المنظمين المكلفين رسميًا لنشر ثقافة الحزب بين أفراد المجتمع؟
مع العلم أن ما يقدمه الحزب هو أكثر بكثير مما تقدمه الدولة اللبنانية ولكن من يضفي العتمة على تقديمات الحزب اللامتناهيه من مال ودماء.
إن تقاعس كوادر مسؤولي المنطقة والكوادر المكلفة من وحدات ثقافية وإجتماعية وتنظيمية مع كسل بعض النواب ومع إعادة تسمية مرشحين سابقين هو  من أوصل الحزب إلى حالة قد تكون خطره بعض الشيء. 
لعل مايحدث يكون بمثابة إنذار وناقوس خطر لمن يهمه الأمر ..


 بقلم دمر المقداد