اشار ​اللقاء الديمقراطي​ المستقل في ​الزهراني​ الى انه لما كنا قد انطلقنا لخوض ​الإنتخابات النيابية​ على قاعدة تجميع قوى الاعتراض والتغيير الديمقراطي لمواجهة سلطة العجز والفشل و​الفساد​ والمديونية والارتهان والتبعية بكل مكوناتها، ولأننا لا نعتبر أن الأساس في المعركة الإنتخابية مواجهة ثنائية شيعية أو وحدانية درزية أو زعامة طائفية سنية أو مسيحية بل إنطلاقا من مبدأ معارضة النظام الطائفي بكافة تلاوينه وسلطاته وليس بعض سلطاته.

اضاف البيان لما ذهبت الامور بإتجاه تشكيل لائحة للمعارضة لم تحترم القواعد والاسس والثوابت التي انطلق على اساسها اللقاء الديمقراطي في الزهراني، ارتأينا الحفاظ على مبدئيتها ومن منطلق الحرص على تجميع قوى الاعتراض والتغيير، وايمانا منا بأن ​الانتخابات النيابية​ محطة من محطات نضالنا المستمر نحو بناء دولة مدنية ديموقراطية عصرية، دولة القانون والمؤسسات، دولة العدالة الاجتماعية والكفاءة والنزاهة، دولة مقاومة تؤمن مقومات صمود شعبنا في وجه الاعتداءات الصهيونية والارهابية. وبعد التشاور ضمن اللقاء الديموقراطي المستقل في الزهراني تقرر عدم خوض هذا الاستحقاق الانتخابي الآني والاستمرار بشكل يومي في النضال من أجل المبادئ التي انطلقنا من أجلها، والتمني على مرشحيه د. حمزة عبود والأستاذ وسام ديب عدم الاستمرار في المعركة.