تخوّفت مصادر سياسية عبر صحيفة "الجمهورية" من ان يشكّل مؤتمر "سيدر" الذي يُمنّن البعض النفس إزاءه بأنه سيدرّ أموالاً على لبنان، نوعاً من توطين النازحين السوريين فيه تحت ستار تقديم المساعدات، فيبقى النازحون وتتبخّر المساعدات، علماً أنّ لبنان لا يحتاج أساساً الى مساعدات على شاكلة قروض لأنها ستزيد من عبء المديونية فيه".

بدوره، إستغرب مصدر اقتصادي "كيف انّ البنك الدولي الذي ما انفكّ يحذّر من خطر المديونية هو شريك في وضع ورقة لبنان الى "سيدر"، والمُرتكزة على الاستدانة".