أفادت معلومات صحفية أن وفداً من التيار الوطني الحر ضم الوزير السابق ماريو عون وقياديين زار الوزير السابق وئام وهاب بحضور مسؤولين من حزب الله منذ حوالي الأسبوعين وعرضوا عليه فكرة التحالف مع التيار ودمج اللائحتين (لائحة وزير شؤون المهجرين طلال ارسلان مع القومي السوري الاجتماعي، والوطني الحر ووهاب وحلفاؤه). 

إلا أن وهاب رفض ذلك لأن مصلحته الانتخابية لا تقضي بذلك، اذ إنه اختار ما يناسبه منذ البداية. علما ان ارسلان كان المعارض الوحيد لفكرة قيام وهاب بتحالف عريض بين كل مكونات المعارضة في بداية المفاوضات.

ورفض ارسلان يومها هذا التحالف مع وهاب إرضاء للنائب وليد جنبلاط، الذي اعتاد ترك مقعد درزي لارسلان على لوائحه، واضعا ارسلان أمام ثلاث شروط تعجيزية وصفتها مصادر الجاهلية بالمضحكة، وفي مقدمتها حل حزب التوحيد العربي الذي يرأسه وهاب.

وتسبب تضارب مواقف ارسلان في امتعاض الكثير من الحلفاء. وعلق أحد المرشحين الدروز في بيروت ساخرا متوجها الى ارسلان بالقول: "عليك يا مير ان تضيف على اسم حزبك كلمتَين ليصبح الحزب الديمقراطي التقدمي الاشتراكي بدلا من الديمقراطي اللبناني".