هل سينجح الرئيس الحسيني في هذه المهمة إذا صحت هذه المعلومات ؟
 

كانت لافتة الدعوة التي وجهها الرئيس حسين الحسيني إلى المرشحين الشيعة المعارضين للثنائية الشيعية في بعلبك الهرمل للإجتماع من أجل البحث في سحب بعض الأسماء وتشكيل لائحة واحدة معارضة لا شك أنها ستكون على ذوق الرئيس الحسيني.
قد يرى البعض بخطوة الحسيني تكتيكا جيدا لإختزال المعارضة بلائحة واحدة ، لكن من يعرف تفاصيل المعركة الإنتخابية في بعلبك الهرمل وتاريخ الرئيس الحسيني يعرف أن الأمر مختلف.
فلطالما ترك حزب الله على لوائحه في بعلبك الهرمل مقعدا شاغرا لكي يشغله الرئيس الحسيني وبالتالي فهو يعتبر من المقربين للحزب ولا يُحسب على المعارضة الشيعية ولا يحق له التكلم بإسمها.
أضف إلى ذلك ، ما ذكرته معلومات نقلتها الناشطة على الفايسبوك ميمو خوري وتحدثت فيها عن وعود أُعطت للحسيني بتوزير نجله علي الحسيني مقابل إضعاف صفوف المعارضة الشيعية بهكذا دعوات وإجتماعات .
كذلك أُعطت وعود للوزيرة السابقة ليلى الصلح بتوزيرها في الحكومة المقبلة مقابل عدم ترشحها في هذه الإنتخابات المقرر عقدها في ٦ أيار ٢٠١٨.
فهل سينجح الرئيس الحسيني في هذه المهمة إذا صحت هذه المعلومات ؟ أو أن المعارضة الشيعية تمتلك الوعي الكافي لإفشال هذا المخطط ؟