بالبعلبكي، بالجنوبي، بالزحلاوي، بالطرابلسي.. هاشتاغ #حكيني_بلهجتك يغزو تويتر
 

لكل لهجة مناطقية في لبنان نكهة خاصة تتفرد فيها عن سواها، ما يضيف مزيجًا مُحببًا إلى خصوصية كل قرية وكل مدينة وكل مجتمع، وهذا بحد ذاته مصدرًا للتعدد والتنوع الذي نحرص على حمايته واستمراريته.
"روح هكجين، إسي، لايك، مجوه الله علايك، مجوي مألعط، روح هكراح، قباري، شحار، طربيزا، جوهتك بالإمامو علي، يا أبييي، ظيعة، اشبك لاوي، بديش، يا قباري، ما تاكل هم، يا مشحرين، طلاع من راسي، يا منيلي، طبوقة، إمعلي (إم علي)، يا مقزوع الرقبة له، سيبي (الطاولة)، تبسي (المنفضة)، مطشي (تعبان)، بدي شِلك قلبك من كراعينو ولسانك من لغاليغو، عزا بحنونك، عقلو جوزتيين بخرج، واين (مرحبا)، قحط..."
هذه العبارات، ليست سوى كلمات نتبادلها فيما بيننا، إنطلاقًا من اللهجة التي نشأنا عليها منذ الصغر، وهذه المرة من بعلبك إلى الجنوب، فزحلة وطرابلس... يشهد موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" تحدٍ من نوع أخر تحت عنوان "#حكيني_بلهجتك" وهو تحد بين لهجات، يطغى على أجوائه الفكاهة سيّما أنها واقعة بين مختلف المناطق اللبنانية، وقد بدأ النشطاء بتحدي بعضهم البعض وإبراز لهجاتهم والكلمات غير المعروفة التي تتميّز بها كل منطقة.