أوضح المرشح خالد ممتاز أن من لا يمتلك من المرشحين رأيًا سياسيًا واضحًا وموقفًا صريحًا حول كل القضايا السياسية لا يمكنه أن يمثل مدينة بيروت في البرلمان
 

قال المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية الأستاذ خالد ممتاز أن أي لائحة في بيروت تحمل عنوان المعارضة دون رؤية سياسية واضحة لا تستطيع أن تمثل رأي أهل بيروت وتطلعاتهم، ولا يمكن تمثيل مدينة بيروت في البرلمان بمجرد بعض العناوين الإنمائية والمطلبية إنما المطلوب وضوح الموقف السياسي من الملفات الأساسية في البلاد.
واعتبر ممتاز في حديث خاص لموقع لبنان الجديد أن النائب ليس موظفًا في بلدية وأن الترشح للمجلس النيابي يضع المرشح أمام خيارات أساسية في الحياة السياسية اللبنانية وهو أمام مسؤولية وطنية كبيرة تتجاوز الإنماء وبعض المطالب الإجتماعية ولذلك عليه أن يكون واضحا في تطلعاته السياسية ومواقفه من الملفات التي تُعرض على المجلس النيابي في المرحلة القادمة ومن بين هذه الملفات، التصويت لرئيس الجمهورية المقبل، السلاح غير الشرعي والمطالبة بحصرية السلاح بيد الدولة، الإستراتيجية الدفاعية، العلاقة بين لبنان والأشقاء العرب، البيان الوزاري وغيرها.
وأوضح ممتاز أن من لا يمتلك من المرشحين رأيا سياسيا واضحا وموقفًا صريحًا حول كل القضايا السياسية لا يمكنه أن يمثل مدينة بيروت في البرلمان.
عن أهداف ترشحه عن المقعد السني في الدائرة الثانية في بيروت قال ممتاز أن أهدافا عدة أساسية سيترشح من أجلها وهي:
1 . معارضة جميع الصفقات السياسية وخصوصًا الصفقة التي أدت إلى انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية.
2 . رفض الإستسلام لسلاح حزب الله مقابل المحاصصة والمنافع.
3 . رفض كل أشكال الفساد والمحاصصة والمنافع التي تجري في البلاد. 
4 . استعادة حقوق أهالي بيروت من الخدمات والكهرباء والمياه والطرقات والبنى التحتية.
5 . العمل على استعادة حصة أبناء في الوظائف العامة في الدولة من خلال العمل على اعتماد مبدأ الكفاءة في التوظيف واحترام نظام التوازن المناطقي في وظائف الدولة.
6 . التأكيد على حقوق أهالي بيروت في السكن في مدينتهم والعمل على عودتهم إلى المدينة مسلمين ومسيحيين.
واعتبر ممتاز أن المطالبة بحقوق أهالي بيروت هو ليس فقط مطالبة بحقوق السنة وإنما لكل البيارتة من السنة والشيعة والمسيحيين والدروز.
وختم ممتاز أن بيروت هي عاصمة لبنان وهي لكل مواطن لبناني دون تفرقة أو تمييز وهي ترحب بكل أبناء الوطن لكنها اولًا وأخيرًا هي لأبنائها.