بين الثنائي الشيعي والنائب وليد جنبلاط قطبة مخفية قد تعالج بعضاً من اسرارها المقاعد الشاغرة المتروكة امام "البيك".

فمنذ دخول المعترك الانتخابي فترة السخونة، آثر الثنائي الشيعي الابتعاد عن التنافس او الكيل لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، بل يلاحظ غياب النية لمواجهته ابتدأت منذ ايام البحث في قانون الانتخاب ومجاراة "بك المختارة" بطروحاته.

يفضل إذاً الثنائي الشيعي عدم مواجهة جنبلاط ليس خشيةً منه بل صوناً له، فقد ترك الثنائي المقعد الدرزي على لائحته في بيروت الثانية والمفترضة في بعبدا شاغراً، ليسمح ذلك لجنبلاط في امرار مرشحه دون منافسه، كذلك فعل جنبلاط الذي قرر دعم المرشح الدرزي في دائرة الجنوب الثالثة المدعوم من الرئيس نبيه بري، النائب انور الخليل، لا بل تجيير اصوات الاشتراكيين في الدائرة لصالحه.