وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقادات لنظيره الأمريكي دونالد ترامب على خلفيته قراره اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ووصفه بـ"الخطأ الحقيقي لأنه لم يسهم في حل المشكلات القائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".


وفي كلمة له مساء الأربعاء أمام المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، قال الرئيس الفرنسي إن قرار ترامب "لم يتضمن أي جديد بخصوص الأوضاع بالمنطقة، ولم يجعل أمنها أفضل حالا".


وشدد على "ضرورة حل المشاكل بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر الحوار"، مشيرا إلى أن بلاده "تحاول تسعى مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام في بالمنطقة من خلال فلسطين وإسرائيل".


وفيما يخص العلاقات الإسرائيلية الفرنسية، قال ماكرون: "نحن نعمل مع نتنياهو بخصوص تطورات الشرق الأوسط، وتهديد النفوذ العسكري الإيراني في سوريا والعراق ولبنان"، مضيفا: "موقف فرنسا واضح، فنحن نطالب بالتصدي لبرنامج طهران الباليستي، ولسيطرة طهران الإقليمية، ونعمل من أجل هذا مع حلفائنا بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة".


وأكد الرئيس الفرنسي أن "تحقيق أمن إسرائيل، والتصدي لأية سياسة هجومية ضدها، أمور تندرج ضمن المسائل ذات الأولوية القصوى لباريس".