شدَّد "المركز الاتحادي للتوعية الصحية" في ألمانيا على ضرورة التوجه للطبيب فوراً عند الاشتباه في الإصابة بالجرب، فهو مرض جلدي معدٍ، تسبّبه طفيليات "عثّ الجرب"، ويتم علاج هذه الطفيليات بمساعدة مبيدات وكريمات معينة.

وأوضح المركز الألماني أنَّ أعراض المرض التي تتمثّل في الشعور بالحرقة والحكة على الجلد تظهر تحديداً بعد أسبوعين إلى 5 أسابيع من الإصابة بالعدوى.

وشدّد المركز أيضاً على ضرورة إطلاع المكان المتواجد به الشخص الذي يشتبه في إصابته بالجرب فور شعوره بذلك. وينتشر المرض عند الاتصال الجسدي المباشر، وخاصة بين أفراد العائلة أو بين الأطفال في حضانات الأطفال.

وما يزيد من مخاطر المرض هو قدرة الطفيليات الصغيرة على الحفر والاختباء تحت الجلد ولا يمكن غسلها أو إزالتها بسهولة، وفق ما أفاد إتحاد الصيادلة في ولاية هيسن الألمانية.

وتنتج الإصابة بالجرب عن طفيليات متناهية الصغر تسمّى باسم "عثّ الجرب"، ويتمّ علاجها بمساعدة مبيدات وكريمات معينة لمكافحة عثّ الجرب، حيث يقوم الطبيب بوصفها للمريض.

وأكّد المركز الألماني ضرورة أن يتجنّب المريض أيضاً أيّ اتصال جسدي مباشر مع أشخاص آخرين، مشيراً إلى أنَّ استخدام تلك المبيدات مرّة إلى مرتين يقلل خطر انتقال العدوى.

وشدّد المركز على ضرورة غسل ملابس المريض وملابسه الداخلية وكذلك أغطية الأسرة الخاصة به مرة يومياً على درجة حرارة 60 على الأقل. وأشارت إلى أنّه لا بد من عدم استخدام الأثاث المنجّد الذي كان قد لامس المريض لمدَّة يومين على الأقل، موضحة أن العثّ عادة ما يموت بعد ذلك.

ونصح موقع قناة "أن تي في" التلفزيونية بأن يتمّ فحص المنطقة المصابة في الجلد من قبل أخصائي الجلدية، لمعرفة نوع الطفيليات المسببة للحكة. وإذا كانت من نوع "عث الجرب"، يكتب الطبيب وصفة علاج خاصة بكريمات معينة يتمّ استخدامها على كلّ جسم المريض ما عدا منطقة الوجه. ويبقى الكريم لمدة 8 إلى 12 ساعة ومن ثمّ يغسل بالماء.