على حزب الله أن يدرك أن أهالي بعلبك الهرمل أذكياء كفاية لعدم إعادة إنتخاب نوابه الذين حولوا حياة الأهالي إلى جحيم
 

 

يصر حزب الله عبر ماكينته الإنتخابية والإعلامية على تصوير المعركة الإنتخابية على أنها ضد المعارضة الشيعية فقط  التي يتهمها زورا ومن دون أي دليل بأنها مرتبطة بالسفارات وتخدم أجندات خارجية.

ويحاول الحزب اللعب على عواطف الناس وترهيبهم لتطويعهم لاحقا والحصول على أصواتهم التفضيلية خصوصا في بعلبك الهرمل ، وهو من أجل هذا الهدف يشن حملة إعلامية كبيرة لتخوين المرشحين ضد لوائحه ويقوم بفبركة أخبار كاذبة ضدهم من أجل وضع الناس أمام خياراته فقط . 

بالطبع ، حزب الله يفعل ذلك لأنه يتعامل مع أهالي بعلبك الهرمل بدونية وهم بنظره لا يفهموا في السياسة ، لذلك يبث الشائعات ظنا منه أنه يصدقونه.

لكن ما لا يلتفت له حزب الله هو أن معركته الحقيقية هي مع أهالي بعلبك الهرمل الواعين والمدركين لحقوقهم ، وليست فقط ضد المعارضة الشيعية .

إقرأ أيضا : كلام في الإنتخابات: من هو الخائن لدماء الشهداء؟

فأهالي بعلبك الهرمل شبعوا شعارات زائفة من الحزب لم تقدم لهم سوى المزيد من الوعود والأحلام التي لم يتحقق منها شيء والذي أدى إلى مزيد من الحرمان وتراجع الخدمات .

لذلك ، على حزب الله أن يدرك أن أهالي بعلبك الهرمل أذكياء كفاية لعدم إعادة إنتخاب نوابه الذين حولوا حياة الأهالي إلى جحيم .

ووحدها المعطيات الإقتصادية عن منطقة بعلبك الهرمل من تفضح كذب شعارات حزب الله ووعوده التي لم يتحقق منها شيء حتى الآن.

فالشعب إستيقظ يا حزب الله.