عقد آل عثمان في مدينة بعلبك في دار السيد علي عثمان اجتماعًا تداولوا فيه بالاحداث الاخير و جاء في البيان :
نحن آل عثمان نرفض و بشدة و بشكل قاطع كل ما يجري و نعتبر ان كل ما يجري هو استهداف لوجودنا و لصوتنا و نرى فيما جرى قلة ادب و قلة احترام للعائلة الشريفة ، وندين بشدة كل شخص قلل احترام العائلة و علق تلك الافتة التي تحمل اسم الدكتور الحاج حسن مع احترامنا له ، الا اننا كنا بموقف واضح ، نحن على مسافة واحدة من الجميع ، و نقول لسماحة السيد حسن ان موقفنا واحد لن ننتخب لائحة (نعيم_الشيخ) اي الشيخ نعيم قاسم الذي اهاننا بشدة منذ عدة ايام في بعلبك. ان بعلبك تضم ثلاثون الف ناخب لم تكرموها بنائب واحد ، لذلك موقفنا واحد و ندين ما فعلته (شركة التجاويد بادارتها "الاخ عامر الحاج حسن" و فريقها) في عملية طباعة هذه الافتات اكراما للدكتور الحاج حسن الذي و حسب معلوماتنا هو من طلب من الشركة المذكورة طباعتها ).
نستنكر وبشدة تاويلنا و تاويل اهل بعلبك عبارات ليست لنا و لا نقبل بها .
نحن نفتخر و نعتز باننا مقاومون ولكن الامور تختلف في الانتخابات نحن نعد من اكبر عائلات المنطقة و اقدمها وجودا و نعد اكبر عائلات بعلبك بشكل خاص لذلك نعتبر ان هذه الاعمال بشكل خاص ان دلت على شيئ فانها تدل على ان الحزب ايقن بان الناس لن تنتخب لوائحه فعمد الى اظهار دعم صوري من خلال وضع لافتات على الطرقات في بعلبك تحمل كلاما عظيما و جميلا بحق الوزير الحاج حسن التي بدت وكأنها محاولة لزج العائلة في زواريب الدعاية للائحة (نحمي و نبني) و ذلك لشد العصبية العائلية والطائفية في المدينة والذي بطبيعة الحال إذا ظلت الامور بهذا الشكل سنصل حتمًا إلى طريق مسدود.
إن العائلة تدعو أبناءها إلى التعقل وضبط النفس ولانتباه الى خطورة الامر و عدم اثارة المشاكل و نحن بدورنا سننزل الافتة غدا . وتأسف العائلة أن يلجأ البعض لتصوير العائلة ووضعها على أنها مصطفة لدى خيارات سياسية محددة وكأنها ليس لها دور معنوي ووجودي على الأرض.